أشاد حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، بنجاح الجهود المصرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، كونها تساعد بشكل كبير في تهدئة الأوضاع في المنطقة، وفي إطار السعي المصري نحو الوصول إلى حل نهائي للأزمة.

هدنة غزة جاءت في توقيت مهم 

وأعلن الحزب أن الجهود المصرية والتنسيق مع الجانب القطري، نجحت في الوصول إلى هذا الاتفاق في وقت مهم  لصالح الجانبين، مشيرا إلى أهمية ردود الفعل في هذا الشأن، والتي ثمنت الجهود المصرية لاسيما الموقف الأمريكي، وتعليق الرئيس الفلسطيني.

ضرورة الحل العادل للقضية الفلسطينية

وأعلن الحزب تمسكه بضرورة الحل العادل للقضية الفلسطينية، ومنع التهجير القسري لأهالي قطاع غزة، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماة وطن غزة فلسطين مصر الموقف المصري

إقرأ أيضاً:

الاتصالات تؤكد مواصلة الجهود لتحسين الوصول إلى الاتصالات والإنترنت والخدمات الرقمية

الثورة نت/..
يحتفل اليمن مع مختلف دول العالم بالذكرى السادسة والخمسين لليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، والذي يسلط الضوء هذا العام على تحسين التواصل العالمي وتعزيز التعاون الدولي وتقليص الفجوة الرقمية، رغم الظروف التي يمر بها جرّاء العدوان المستمر على البلاد في كافة مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتنموية، منذ أكثر من عشرة أعوام.

وأوضحت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في بيان صادر عنها اليوم بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، أن العدوان على اليمن دمّر ما يزيد عن 35 بالمائة من البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، بأكثر من (2770) غارة جوية، تسببت في عزل أكثر من 120 قرية ومدينة يمنية عن العالم.

وأكدت أن معاناة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات اليمني مستمرة حتى اليوم بسبب الظروف الصعبة الناتجة عن العدوان والحصار والتي أبطأت وتيرة التقدم التكنولوجي بشكل كبير وحرمت القطاع الاستفادة من كامل قدراته وإمكاناته، نتيجة التدمير الممنهج للبنية التحتية من خلال الاستهداف المباشر لمنشآت ومحطات الاتصالات المنتشرة في مختلف مناطق البلاد، بالإضافة إلى الحصار المستمر والحظر المفروض على دخول تجهيزات الاتصالات المستخدمة للأغراض المدنية، وكذا حرمان اليمن من الاستفادة من الاستثمارات الكبيرة في الكابلات البحرية والذي يمثل تعديا جائرا على حقوق الشعب اليمني.

وأوضح البيان أنه وبالرغم من كل التحديات التي تعيشها الجمهورية اليمنية، “فإننا في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات نسعى وبكل طاقاتنا وإمكاناتنا المحدودة، إلى مواكبة المسار العالمي في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال العمل على تقليص الفجوة الرقمية التي تعتبر عائقاً أمام تحقيق المساواة الرقمية بين الجنسين وتساهم في ضعف الاتصال العالمي والتعاون الدولي”.

وأكدت الوزارة مواصلة الجهود والمساعي بالتعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين لتقليص الفجوة الرقمية وتحسين الوصول إلى الاتصالات والإنترنت والخدمات الرقمية، باعتبارها حقاً مكفولاً للجميع انطلاقاً من أهمية هذه الخدمات التي تعتمد عليها كافة قطاعات الدولة وقطاعات الأعمال.

وأوضحت أن الإنجازات التي حققها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات اليمني بجهود استثنائية رغم التكاليف الباهظة، مكنت القطاع خلال السنوات الأخيرة من الصمود واستمرارية تقديم الخدمات لكافة المواطنين في مختلف مناطق الجمهورية دون استثناء.. مؤكدة السعي لتحسين مستويات خدمات الانترنت الثابت والمتنقل، ونشر شبكات الجيل الرابع والنطاق العريض وتبني تقنيات الحوسبة السحابية، وبما يسهم في توطين التكنولوجيا وتوسيع انتشارها، لتمكين المجتمع اليمني من الاستفادة منها والحصول على مختلف الخدمات عبر المنصات الرقمية والتطبيقات الذكية وتعزيز المساواة الرقمية.

وجددت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الدعوة للأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات وكافة المنظمات الإنسانية والدولية للالتزام بمسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية إزاء ما تتعرض له البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في اليمن منذ أكثر من عشرة أعوام.

وطالبت بالوقوف أمام معاناة الشعب اليمني كقضية إنسانية عادلة في المقام الأول، والعمل على إيقاف كافة أشكال الحرب والانتهاكات بحق البنية التحتية لشبكة الاتصالات والانترنت ومنشآتها المدنية، وإنهاء الحصار المفروض على معدات وتجهيزات وأنظمة الاتصالات ذات الاستخدام المدني، وتسهيل دخولها إلى اليمن، والعمل بشكل عاجل على رفع الحصار وإتاحة وصول التجهيزات الفنية وقطع الغيار اللازمة لإعادة تشغيل مواقع وأبراج الاتصالات وتقنية المعلومات المدمرة، من أجل إعادة الخدمات إلى سكان المناطق والمدن المتضررة.

كما طالبت بالضغط على دول العدوان من أجل إتاحة أعمال تركيب تفريعات الكابلات البحرية SMW-5 وAfrica-1 ومحطات الانزال في محافظة الحديدة والمملوكة للاتصالات اليمنية وضمان تشغيلها، وإجبار تحالف العدوان على تحييد خدمات الاتصالات ومنشآتها المدنية والعمل على ضمان حماية الأفراد العاملين في قطاع الاتصالات، والتصدي لمحاولة تشطير وتدمير مؤسسات وشركات وخدمات الاتصالات في اليمن ومهنيتها.

وحملت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات دول تحالف العدوان المسؤولية القانونية والأخلاقية إزاء جرائمها العسكرية والاقتصادية بحق البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات وما ترتب عليها من آثار كارثية طالت مختلف مناحي الحياة.

وجددت الدعوة للمجتمع الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمات الأممية والحقوقية والإنسانية للقيام بواجباتها لضمان بقاء أدنى مستويات الحقوق الإنسانية لملايين المدنيين من خلال ضمان بقاء وصول وتشغيل خدمات الاتصالات لهم، محملة إياهم مسؤولية التجاهل لهذا النداء والنداءات المتكررة.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تثمن جهود دولة قطر ومصر من أجل الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الاتصالات تؤكد مواصلة الجهود لتحسين الوصول إلى الاتصالات والإنترنت والخدمات الرقمية
  • للاحتفال بيوم التمريض.. حماة الوطن يكرم الأطقم الطبية بمجمع سموحة
  • أمين الجامعة العربية يثمن جهود المملكة لوقف الحرب على غزة
  • ترامب: أمريكا تقترب من التوصل لاتفاق نووي مع إيران
  • الأمم المتحدة تدعو للحفاظ على الهدنة في طرابلس وتحذّر من تداعيات التصعيد العسكري
  • ترامب: نحن قريبون جدا من التوصل لاتفاق نووي مع إيران
  • ترامب: قريبون من التوصل لاتفاق مع ايران
  • ترامب "لا يريد إيذاء" إيران.. ويطلب منها الإسراع
  • أحمد موسى: توقعات بتوجه ترامب إلى تل أبيب غدا حال التوصل لاتفاق بشأن غزة