بعد إعلان الهدنة بغزة|حقوق الإنسان بالنواب: يمكن أن يتبعها العودة لطاولة المفاوضات
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
علق النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على نجاح الوساطة المصرية القطرية للوصول لهدنة إنسانية في غـزة، قائلًا إن مصر نادت بهذه الهدنة منذ فترة، متابعًا أنه يمكن أن تكون بداية لتمديد الهدن أو يتبعها الجلوس على طاولة المفاوضات.
وأضاف “رضوان” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الأخبار”، المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، أن نتنياهو ليس في موقف جيد وهو في حيرة من أمره، وذلك لأنه الفترة ما قبل الحرب شهدت بمطلبات بإسقاط حكومته.
وتابع النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أنه بالتعاون والتنسيق بين الأطراف الدولية والإقليمية يمكن تمديد فترة الهدنة، وربما يلوح في الأفق بادرة بالعودة لطاولة المفاوضات من جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان مجلس النواب النائب طارق رضوان الوساطة المصرية القطرية هدنة انسانية غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
غارديان: الاتحاد الأوروبي وجد مؤشرات على انتهاك إسرائيل حقوق الإنسان.. فماذا بعد؟
قالت صحيفة غارديان البريطانية إن الاتحاد الأوروبي خلص إلى وجود "مؤشرات" على انتهاك إسرائيل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان بسبب سلوكها في غزة والضفة الغربية، لكن هذا لا يعني أنه سيفرض عقوبات عليها في وقت قريب.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم جينيفر رانكين في بروكسل- أن دائرة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي توصلت إلى استنتاج حذر مفاده أن "هناك مؤشرات" على انتهاك إسرائيل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وذلك في مراجعة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، والتي تشكّل أساس العلاقة بين الطرفين فيما يتعلق بالتجارة والتعاون الاجتماعي والبيئي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: على إسرائيل أن تكمل المهمة في إيران بنفسهاlist 2 of 2هل نجح نتنياهو في زرع فوضى وسط أوروبا بهجومه على إيران؟end of listواستندت المراجعة، التي أطلقتها الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تحت ضغط الدول الأعضاء التي روعها الحصار الإنساني المفروض على قطاع غزة، إلى المادة الثانية من الاتفاقية، وهي تنص على أن احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية "عنصر أساسي".
ومن المتوقع أن تقدم كالاس التقرير، الذي لا يزال مسودة مسربة غير منشورة، إلى الحكومة الإسرائيلية، وإلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين المجتمعين في بروكسل يوم الاثنين.
ورغم أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيا، مع حوادث إطلاق نار يومية مميتة على طوابير انتظار الحصص الغذائية، وتحذيرات من المجاعة وانهيار شبكات المياه، فإن إجراءات الاتحاد الأوروبي تسير ببطء، كما تقول الصحيفة.
وستقدم كالاس قائمة بالخيارات الممكنة لوزراء الخارجية في يوليو/تموز، قد تشمل نظريا تعليقا كاملا للتجارة مع إسرائيل، أو تجميد مشاركتها في برامج الاتحاد الأوروبي، لكن ذلك سيتطلب المزيد من الإجراءات القانونية، والموافقات غير المؤكدة.
إعلانومع ذلك خلصت غارديان إلى أن هذه الوثيقة المسربة تمثل، حتى مع لغة الاتحاد الأوروبي الهادئة والمليئة بالتحذيرات، لحظة مهمة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وإن كان من غير المتوقع أن تغير حسابات الحكومة الإسرائيلية.