إقتصاد بوابة ترابط تعين سند مديراً مالياً في الشركة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن بوابة ترابط تعين سند مديراً مالياً في الشركة، أعلنت بوابة ترابط، المنصة الرائدة في خدمات وحلول المصرفية المفتوحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مينا ، عن تعيين طارق سند وهو بحريني في .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بوابة ترابط تعين سند مديراً مالياً في الشركة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت بوابة ترابط، المنصة الرائدة في خدمات وحلول المصرفية المفتوحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينا"، عن تعيين طارق سند وهو بحريني في منصب المدير المالي للشركة.
وقبل انضمامه إلى بوابة ترابط، كان سند، ومنذ العام 2020، المدير المالي لشركة "بيور هارفست للمزارع الذكية"، وهي شركة تكنولوجيا زراعية توظف التقنيات الحديثة في توفير منتجات زراعية مستدامة، كما أنها واحدة من أكثر الشركات الناشئة تمويلاً في المنطقة، حيث حصلت على تمويل قدره 387 مليون دولار. وقد جذبت رأس المال من مستثمرين مؤسسيين عالميين مثل شركة وفرة للاستثمار الدولي من الكويت وMetric Capital Partners من المملكة المتحدة والشركة العالمية للاستثمارFranklin Templeton من الولايات المتحدة.
فيما قال سند: "ليس هناك ما يضاهي تحديات تحويل الرؤية الأصلية للشركة الناشئة إلى قصة نجاح تعود بالفائدة على العملاء والشركات والمجتمع بشكل أوسع. الخدمات المصرفية المفتوحة هي من بين القطاعات الواعدة بالفعل في المنطقة، خاصة في المملكة العربية السعودية. وأتطلع إلى تحويل هذه الشركة، التي بدأت من البحرين، إلى قصة نجاح أخرى تضاف إلى قائمة النجاحات في منطقتنا".
وتقدم "بوابة ترابط"، حلولاً للبنوك والمقرضين وشركات التكنولوجيا المالية لبناء منتجات مالية شخصية ومبسطة. تقوم الشركة ببناء بنية مصرفية مفتوحة في السعودية والإمارات والبحرين، مع خطط للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الشرکة
إقرأ أيضاً:
مشروع “الشرق الأوسط الجديد” بين الطموح الصهيوني والفشل المتكرر أمام محور المقاومة
يمانيون | تقرير تحليلي
منذ منتصف التسعينيات، أخذ مشروع “الشرق الأوسط الجديد” حيّزًا واسعًا في التفكير الاستراتيجي للكيان الصهيوني وحلفائه الغربيين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
هذا المشروع الذي صاغ معالمه شمعون بيرس، رئيس حكومة العدو والرئيس الأسبق للكيان، في كتابه الصادر عام 1996، لم يكن مجرّد رؤية اقتصادية أو سياسية، بل مخططًا شاملاً لإعادة رسم خريطة المنطقة سياسيًا وجغرافيًا وديموغرافيًا بما يخدم المصالح الصهيونية والأمريكية.
ورغم أن واشنطن لم تروّج في البداية للاسم الشائع “الشرق الأوسط الجديد” كما فعله بيرس، إلا أن أحداث العقدين الأخيرين أظهرت أن الإدارة الأمريكية تبنّت جوهر الفكرة وسعت لتطبيقها، بدءًا من العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006، حينما خرجت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس لتعلن صراحة أن ما يجري هو “مخاض ولادة شرق أوسط جديد”.
من العدوان على لبنان إلى انكسار الموجة الأولى
كان عام 2006 نقطة اختبار للمشروع؛ فالعدوان الصهيوني على لبنان كان يهدف إلى تحطيم حزب الله كأبرز عقبة في وجه هذا المخطط.. غير أن المقاومة الإسلامية في لبنان قلبت المعادلة، وألحقت بالعدو هزيمة استراتيجية، ما انعكس سلبًا على المشروع الصهيوني، وأعطى دفعًا كبيرًا لمحور الجهاد والمقاومة.
لكن العدو لم يتوقف، فلجأ إلى الاغتيالات، وكان أبرزها اغتيال القائد الجهادي عماد مغنية عام 2008، إلى جانب استهداف قيادات أخرى في الحزب.
استثمار الفوضى الخلاقة
ومع اندلاع أحداث ما سُمّي بـ”الربيع العربي”، حاولت واشنطن وتل أبيب الاستثمار في الفوضى لإعادة تشكيل المنطقة عبر الدفع بالفتن الطائفية والتنظيمات التكفيرية. كان الميدان الرئيس في سوريا والعراق، بينما ظلّ الهدف الأول سياسيًا وعسكريًا هو لبنان وفلسطين.
ورغم شراسة المخطط، نجح حزب الله، بمشاركة حلفائه في العراق وسوريا وإيران، في إجهاض هذا السيناريو.
وفي اليمن، كان انتصار ثورة 21 سبتمبر 2014 صفعة أخرى للمشروع، حيث خرج اليمن من تحت الهيمنة الأمريكية والسعودية، وانخرط في معادلة إقليمية جديدة تصب في صالح محور المقاومة.
التحضير لحرب كبرى… ثم الإخفاق
اعتقد العدو أن حزب الله هو العقبة المركزية أمام تحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد، فبدأ التحضير لحرب مدمرة على مدى 18 عامًا.
لكنّ عملية “طوفان الأقصى” جاءت لتقلب الحسابات؛ إذ باغت حزب الله العدو بخطوات مبكرة أربكت خططه، وأفقدته أوراق ضغط كان يعوّل عليها.
وعلى الرغم من نجاح العدو في استهداف بعض قادة الحزب، إلا أن المعادلة الميدانية والإقليمية ظلّت تميل لصالح محور المقاومة، ما جعل أي حرب شاملة مغامرة محفوفة بالخسائر.
الساحات المشتعلة: لبنان، غزة، واليمن
لبنان: يعمل العدو على تمرير خطة تطبيقية عبر الحكومة اللبنانية لنزع سلاح المقاومة قبل نهاية العام، بعدما عجز عن تحقيق هذا الهدف بالقوة العسكرية خلال عدوانه السابق.
غزة: الجيش الصهيوني يتعثر في تحقيق “الانتصار المطلق” على المقاومة الفلسطينية، ويلجأ إلى تغيير خططه الميدانية بشكل متكرر، ما يكشف عن مأزق استراتيجي.
اليمن: فشل العدوان العسكري والسياسي في إخضاع صنعاء، بينما تتحول اليمن إلى لاعب إقليمي يهدد المصالح الصهيونية والأمريكية في البحر الأحمر والممرات المائية.
بين الطموح والفشل
ومن خلال ماسبق يتضح أن مشروع “الشرق الأوسط الجديد” لم يعد يملك زخم البدايات.. فكلما حاول العدو إعادة إحياءه، اصطدم بواقع جديد فرضه محور المقاومة، الذي توسّع جغرافيًا وتعاظمت قدراته العسكرية والسياسية.
اليوم، يخشى الكيان الصهيوني من أن يتحول الفشل في تنفيذ هذا المشروع إلى بداية انحسار نفوذه الإقليمي، بل وربما إلى تراجع استراتيجي شامل، في وقت تتعزز فيه قوى المقاومة وتزداد خبراتها وإمكاناتها.