رحب حزب التجمع بالتوصل إلى هدنة في غزة، وقال عماد فؤاد مساعد رئيس الحزب، إن الوصول لمثل هذا الاتفاق يؤكد عمق الرؤية المصرية بأن الحل الدبلوماسي للصراع الحالي، هو الطريق الوحيد لتجنيب المنطقة التنزلاق في حرب شاملة واسعة النطاق، لا يستطيع أحد السيطرة على مساراتها.

حسم الصراع على أساس حل الدولتين

وقال «فؤاد» في تصريحات لـ«الوطن»، إن الجهد الواضح لمصر منذ بداية الأزمة على كل المستويات يكشف عن استمرار دعم ومساندة القضية الفلسطينية، ورفض كل أشكال العنف والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، كما يؤكد تمسكها بضرورة العودة إلى المفاوضات لحسم الصراع على أساس حل الدولتين، وأنه لا بديل عن التوصل لاتفاق شامل ودائم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لضمان إحلال السلام لصالح كل الأطراف.

أمل الوصول لوقف دائم لإطلاق النار

أشار مساعد رئيس حزب التجمع، إلى أن اتفاق الهدنة يأتي من أجل تهدئة الأوضاع على أمل الوصول لوقف دائم لإطلاق النار، وكفرصة لإدخال كل أشكال المساعدات الإنسانية الغذائية والعلاجية والوقود إلى غزة، بعد أكثر من 45 يوما من معاناة السكان في ظل تدمير كل فرص الحياة في القطاع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هدنة غزة القضية الفلسطينية غزة حزب التجمع

إقرأ أيضاً:

أستاذة علوم سياسية: العرب باتوا أكثر وعيًا ولن يقبلوا تسويات شكلية للقضية الفلسطينية

أكدت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، أن الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية شهد تطورًا ملحوظًا في الوعي السياسي، مشيرة إلى أن الدول العربية لم تعد تقبل بأي حلول مؤقتة أو تسويات شكلية تتجاوز جوهر العدالة للفلسطينيين.

وأوضحت وهدان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن المملكة العربية السعودية وجهت رسالة واضحة خلال زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مفادها أن أي اتفاق تطبيع نهائي مع إسرائيل لن يتم إلا بإعلان قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهو ما يمثل موقفًا استراتيجيًا يعكس تمسك العرب بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

وأضافت أن زيارة ترامب حملت طابعًا تجاريًا استثماريًا بحتًا، ولم تكن في جوهرها زيارة سياسية تحمل مشروعًا حقيقيًا لحل أزمات المنطقة، مؤكدة أن السعودية ودول الخليج لم تنخدع بالشعارات، بل كانت حاسمة في تحديد شروط السلام الحقيقي.

وختمت وهدان حديثها بالتأكيد على أن الوعي الشعبي والنخبوي في العالم العربي تطوّر، وأن محاولات فرض حلول منقوصة أو ضغوط دولية لتصفية القضية الفلسطينية لن تجد قبولًا لدى الشعوب أو الحكومات التي باتت تدرك جيدًا أن الاستقرار لا يمكن أن يتحقق دون حل عادل وشامل يعيد الحقوق لأصحابها.
 

مقالات مشابهة

  • نهى بكر: كلمة الرئيس السيسي بشأن غياب الحل العادل للقضية الفلسطينية يشكل تهديدًا للمنطقة
  • بينها هدنة 60 يوماً.. حماس تعلن 3 شروط لإطلاق سراح 9 رهائن
  • “العلوم الصحية”: كلمة "السيسي" في القمة العربية تجسد الموقف المصري الثابت تجاه للقضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية الإيراني: لا سلام دون حل عادل للقضية الفلسطينية
  • لا تأكيد رسمي بشأن استشهاد محمد السنوار
  • الأردن: مستقبل المنطقة واستقرارها أساسه حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • الأمين العام للأمم المتحدة: يجب تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة
  • سعي أميركي بريطاني لوقف دائم لإطلاق النار بين الهند وباكستان
  • الصين تدعو لاتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق حل دائم للقضية الفلسطينية
  • أستاذة علوم سياسية: العرب باتوا أكثر وعيًا ولن يقبلوا تسويات شكلية للقضية الفلسطينية