أبوظبي – الوطن:

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، سباق عيد الاتحاد للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً «الجولة الثانية لهذه الفئة» في الـ 25 من نوفمبر الجاري في أبوظبي، وذلك ضمن احتفالات الدولة والنادي بعيد الاتحاد الـ 52.

ويأتي تنظيم السباق ضمن برنامج النادي لأنشطة وفعاليات الموسم، الذي يتضمن العديد من سباقات المحامل الشراعية التراثية بجميع فئاتها، والتي تقدم التراث الإماراتي في أبهى صوره، وتعرف بمفرداته القيمة، ومن بينها سباق المحامل الشراعية لفئة 43 قدماً في كل المناسبات الوطنية، حيث التنافس على جوائز قيمة.

وأعلن النادي عن فتح باب التسجيل مبكراً، وشهد إقبالاً كبيراً على المشاركة، لاسيما أنه سباق يقام ضمن احتفالات الإمارات بمناسبة عزيزة على الجميع، ويتوقع أن يصل عدد المحامل المسجلة للمشاركة إلى رقم جديد في سباقات هذه الفئة, حيث ينتظر مشاركة أكثر من 90 محملاً على متنها أكثر من 1800 بحار، وينطلق السباق من عالي النوف لمسافة 20 ميلاً بحرياً باتجاه خط النهاية عند كاسر الأمواج على كورنيش أبوظبي.

من جهته، وجه سالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعاية سموه الكريمة للسباق، مؤكداً أن هذه الرعاية تضاعف من قيمة الحدث، وتشكل حافزاً إضافياً للمنظمين والمشاركين والمتابعين.

وأضاف:  سباق عيد الاتحاد له خصوصيته ومكانته الرفيعة لدى الملاك والنواخذة والبحارة والمتابعين، وتنظيمه يحفز الجميع على المشاركة والتواجد في سباق يحمل كل المعاني القيمة والنبيلة لمناسبة وطنية غالية، أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمؤسسون لتنطلق منها مسيرة الإمارات الظافرة نحو تقدم حضاري لا مثيل له.

وقال: يحرص نادي أبوظبي للرياضات البحرية على المشاركة بأنشطة وفعاليات وسباقات في كل الاحتفالات الوطنية، لأن هذا من صميم عمل النادي وأهدافه، في الجانبين الرياضي والمجتمعي، وهو واجب وطني.

وتابع: النادي أكمل ترتيبات تنظيم سباق عيد الاتحاد للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً، وتواصل اللجنة المنظمة للسباق عمليات استلام طلبات التسجيل، وتسليم المشاركين اللوائح الخاصة بالسباق، إلى جانب التجهيزات الفنية واللوجستية الأخرى.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامعتا «محمد بن زايد» و«السوربون أبوظبي» تعززان شراكة البحث والابتكار

أبوظبي: «الخليج»


وقّعت جامعتا «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» و«السوربون أبوظبي» مذكرة تفاهم لإطلاق شراكة أكاديمية استراتيجية لتسريع التعاون في البحث العلمي والتعليم وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.


ووقّع الاتفاقية في مقر «جامعة محمد بن زايد» بحضور مسؤولين من الجانبين، البروفيسور إريك زينغ، رئيس الجامعة، والبروفيسورة ناتالي مارسـيال - براز، مديرة جامعة السوربون.

منصة عالمية


وتعزز هذه الشراكة رؤية «جامعة محمد بن زايد» لتصبح منصة عالمية متميزة في البحث والتطوير في هذا المجال، بتعزيز جهودها البحثية عبر مختبرات «معهد النماذج التأسيسية» في فرنسا ووادي السيليكون، ما سيسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي، عاصمة للابتكار التكنولوجي الأخلاقي والمتكامل.


كما تتماشى هذه الشراكة مع رؤية مركز الذكاء الاصطناعي في السوربون الذي يضم موقعين في أبوظبي وباريس، لتعزيز التميز المتعدد التخصصات في هذا المجال الحيوي ويسهم في دعم الابتكار في الإمارة.

تعزيز التطور


والمركز، تحت إشراف البروفيسور جيرارد بيو، من العوامل التي تسهم في تعزيز تطور الذكاء الاصطناعي في أوروبا والإمارات، ما يعكس التزامها بالبحث التعاوني في الذكاء الاصطناعي عالمياً.


وتنص المذكرة، على تنفيذ مبادرات بحثية مشتركة في مجموعة من القطاعات الحيوية، مثل الرعاية الصحية، والطاقة، وعلوم المناخ، والنقل، والعلوم الإنسانية الرقمية.


كما سيعمل الجانبان، على الإشراف على طلبة الدكتوراه والباحثين بعد الدكتوراه، لتعزيز تطوير الكفاءات الأكاديمية العالية المستوى، وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين، والتعاون في التصميم وتقديم دورات وورش ومدارس صيفية مخصصة للمهنيين والشباب، تشمل أساسيات الذكاء الاصطناعي والنماذج التوليدية وأخلاقياته.

المزيد من الفرص


قال البروفيسور إريك زينغ «بدمج خبرات الجامعتين، نسعى لاستكشاف المزيد من الفرص لتبادل المعرفة والتكنولوجيا بين فرنسا والإمارات، مع تركيز خاص على استخدام هذه التكنولوجيا للحفاظ على الثقافة وتعزيزها بطرائق مبتكرة وهادفة».

طابع رسمي


وقالت البروفيسورة ناتالي مارسـيال-براز «شهدنا تعاوناً مثمراً خلال الأعوام الماضية، ويسرنا اليوم إضفاء الطابع الرسمي على هذه الشراكة، فهي تسهم في تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في الدولة، بربط مركزين بحثيين رائدين، وستدفع بعجلة الابتكار لتحقيق تأثير ملموس على الاقتصاد الوطني والقطاع الصناعي».


وسيتعاون الطرفان مع شركاء من القطاعين العام والخاص لتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات الواقعية، والمساهمة في تطوير الأطر الأخلاقية وإرشادات حوكمة البيانات، وتتضمن بنود الاتفاق إعداد أوراق بحثية، وتوثيق أفضل الممارسات، وإجراء أبحاث عن السياسات التي تعزز الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن زايد: الإمارات ستظل على عهدها برعاية اللاجئين
  • حديث أمريكي يخص “مضيق هرمز”: إيران قد تشل البحرية الأمريكية
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد تخريج الدفعة الأولى في أكاديمية أبوظبي البحرية
  • ترامب يلمّح إلى “حدث حاسم” مرتقب في الشرق الأوسط الأسبوع المقبل
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد فعاليات قمة أبوظبي للبنية التحتية (فيديو)
  • جامعتا «محمد بن زايد» و«السوربون أبوظبي» تعززان شراكة البحث والابتكار
  • برنامج نقل جديد لـ”إيتوزا” بداية من السبت المقبل
  • تصعيد قبلي في أبين بعد منع أبناء الجعادنة من المشاركة في “مليونية العدالة” بعدن
  • خالد بن محمد بن زايد: أكاديمية أبوظبي البحرية تعزز تنافسية الاقتصاد الوطني
  • الوطنية للنفط تبحث مع “إيفرلنس” الألمانية إدخال ضواغط الغاز البحرية إلى مشاريعها