لندن تجري محادثات مع وفد عربي إسلامي بشأن حرب غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
اجتمع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون مع نظرائه من دول عربية وإسلامية في لندن اليوم الأربعاء لبحث الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وذلك بعد إعلان هدنة لمدة 4 أيام تشمل تبادل أسرى.
وقال كاميرون -في بيان- إنهم ناقشوا كيفية الاستفادة من الهدنة للمضي قدما بالتفكير في المستقبل، وكيف يمكن بناء مستقبل يوفر الاستقرار للفلسطينيين والسلام لإسرائيل، على حد قوله.
ودعا كاميرون إلى احترام الهدنة التي اعتبرها خطوة أساسية باتجاه توفير الارتياح لعائلات الأسرى الإسرائيليين ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
كما أكد كاميرون إدانة بريطانيا لتزايد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية البريطانية أن نقاشات الاجتماع مع الدول العربية تركزت على إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وزيادة حجم المساعدات الإنسانية لغزة وإيجاد حل سياسي طويل الأمد في فلسطين.
كما ناقش الاجتماع بين وزارة الخارجية البريطانية ووزراء خارجية الدول العربية والإسلامية سبل تعزيز الجهود الدبلوماسية لحل الدولتين.
وضم الاجتماع وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية وسفير قطر.
وتلك الدول جزء من "لجنة سلام" تشكلت بتكليف من القمة العربية الإسلامية الأخيرة في جدة، وبدأت جولة في عواصم الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بهدف بناء إجماع دولي لإنهاء الحرب على غزة.
وكانت لجنة السلام زارت بكين وموسكو قبل لندن، وتعتزم زيارة باريس وواشنطن.
يشار إلى أن وزارة الخارجية القطرية أعلنت -فجر اليوم الأربعاء- التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ضغط عربي ودولي يفتح ثغرة إنسانية لغزة.. مساعدات ووقف جزئي للحرب
بعد ضغوط عربية ودولية، أشرقت شمس غزة، الأحد، على قرار بإيقاف جزئي للحرب في مناطق عدة بالقطاع المحاصر، وإدخال المساعدات برًا، بعد ساعات من السماح بإسقاطها جوا.
انطلقت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد شاحنات المساعدات من الأراضي المصرية متجهة إلى قطاع غزة، وتحركت قوافل الشاحنات من أمام معبر رفح في الجانب المصري، قاصدة الوصول إلى القطاع
وبدأت شاحنات المساعدات المصرية في التحرك إلى قطاع غزة، مُحملة بأطنان من مواد الإغاثة، كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية في 3 مناطق محددة بغزة، بعد وقت قصير من قوله إنه اتخذ عدة خطوات لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن وقف العمليات سيكون يوميا في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة العاشرة صباحا (0700 بتوقيت غرينتش) حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت غرينتش) حتى إشعار آخر، مضيفا بأن المسارات الآمنة المُحددة ستُطبق بشكل دائم من الساعة 6 صباحا حتى 11 مساء.
وغيَّرت الضغوط العربية والدولية الموقف الإسرائيلي المتعنت بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، عقب وصول أوضاع القطاع إلى سلسلة مآس إنسانية استفزت ضمير العالم الحر، فيما انطلق التصعيد الرسمي والشعبي ضد الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من دولة أدانت محاولات فرض سياسة التجويع ضد الفلسطينيين في القطاع.
وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، أكد أن استئناف إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو في غزة، خطوة غير فعّالة لمواجهة الجوع في القطاع، فيما تواصلت الضغوط الدولية على الاحتلال بشأن عدم إبداء مرونة كافية لإدخال المساعدات إلى القطاع حيث أعلن برنامج الأغذية العالمي، أن قرابة ثلث الأسر محرومة من وجبات الطعام لأيام متواصلة.
وقادت المملكة والأطراف العربية الفاعلة جهودا دبلوماسية مؤثرة، ولطالما دعت وزارة الخارجية إلى ضرورة التزام إسرائيل بمبادئ القانون الدولي الإنساني وحتمية العمل على إدخال المساعدات إلى القطاع، كما رحبت المملكة بالبيان الصادر عن 26 من الشركاء الدوليين، طالبوا بإنهاء الحرب على قطاع غزة بشكل فوري ورفع كافة القيود عن المساعدات الإنسانية وسرعة إيصالها بشكل آمن لسكان القطاع، وعبروا فيه عن رفض تغيير التركيبة السكانية في الأراضي المحتلة وتوسيع الاستيطان.
وبرغم الضغوط الدولية على الاحتلال لحسم قضية دخول المساعدات إلى القطاع، لا زالت حكومة الاحتلال لا تبدي المرونة الكافية لذلك، حيث أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، إنه لم يُدعَ إلى النقاش بشأن إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
غزةأخبار السعوديةالجيش الإسرائيليأهم الآخبارآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.