رئيس حزب الشعب الجمهوري: إذا خسرت الانتخابات سأستقيل فورًا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
في تصريحات صريحة وواضحة، أكد أوزغور أوزيل، الرئيس الجديد لحزب الشعب الجمهوري، عزمه على ترك منصبه في حال عدم تمكن الحزب من تغيير الحكومة الحالية في الانتخابات العامة القادمة. جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة أجراها مع جريدة “Duvar” والصحفية سيرين بايار.
تغييرات كبيرة في قيادة الحزب
تأتي هذه التطورات في أعقاب الأزمة التي عصفت بالحزب بعد الانتخابات الأخيرة، حيث تولى أوزيل مقاليد القيادة في الحزب.
وأكد أوزيل أنه سيعتبر عدم تحقيق الحزب للنجاح في الانتخابات كفشل، قائلاً: “إذا لم نتمكن من تغيير الحكومة في الانتخابات القادمة، فسأعتبر ذلك فشلاً وسأتوجه إلى مؤتمر استثنائي. سأسأل المندوبين عما إذا كانوا يرونني ناجحًا أم فاشلاً. إذا كان هناك نتيجة تبدو ناجحة ولكنها لا تغير الحكومة، فسأترك القرار لهم. وإذا كانت النتيجة سيئة وخسرنا، فسأستقيل فورًا.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أوزغور أوزيل اخبار تركيا الانتخابات التركية تركيا الان حزب الشعب الجمهوري عاجل تركيا
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: إسرائيل خسرت بالفعل أمام إيران
إسرائيل خسرت الحرب ضد إيران عندما أطلقت أول صاروخ، بهذا الرأي القاطع استهل المحامي والباحث الإسرائيلي إيتاي ماك مقاله التحليلي في صحيفة هآرتس.
وجاء في المقال أنه بينما يهرع المدنيون الإسرائيليون إلى الملاجئ للاحتماء من الهجمات، "تمطرهم" الحكومة والجيش وجهاز الاستخبارات (الموساد) بحملة دعائية تتضمن قائمة بالمنشآت النووية والقادة العسكريين الإيرانيين الذين قضت عليهم "بفضل قدرات إسرائيل العملياتية المذهلة والماكرة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب يتراجع بشأن ترحيل المهاجرين العاملين بقطاعات حيويةlist 2 of 2"انهزمت القبة الحديدية".. كيف رأى الإيرانيون وإعلامهم مجريات الحرب مع إسرائيلend of listلكن ماك يحذر من أنه ما إن ينقشع دخان التفجيرات في غضون أيام أو أسابيع قليلة، حتى يتبين للرأي العام الإسرائيلي أن الخطر الإيراني لا يزال ماثلا ولم يتبدد في الواقع، بل ربما ازدادت دوافع إيران لإنتاج أسلحة نووية بسبب هذه الجولة من العنف.
وقال إن الانتصار في الحرب يتوقف على تحقيق أهداف محددة بوضوح، لافتا إلى أن الحرب ضد إيران تفتقر إلى أهداف واقعية شأنها شأن الحال في قطاع غزة.
ويتفق ماك -وهو خبير في مجال صادرات إسرائيل العسكرية- مع رأي الخبراء والمسؤولين الإسرائيليين الذين لطالما أكدوا أن من المستحيل محو المعرفة النووية الهائلة التي راكمتها إيران على مر السنين.
وبدا الكاتب غير متفائل عندما يقول إنه طالما أن الأيديولوجية "المتطرفة" للنظام الإيراني ستظل باقية ولا يمكن وأدها أو قصفها حتى تُجبر على الاستسلام، فإن كل منشأة عسكرية دمرتها إسرائيل سيعاد بناؤها وكل جنرال قُتل سيتم استبداله.
إعلانويرى ماك أن الوحيدين الذين يستطيعون تحديد طبيعة نظام الحكم في إيران هم مواطنو الدولة نفسها، مشيرا إلى أن إسرائيل ظلت لسنوات تحتفظ بورقة رابحة وهي التلويح بشن هجوم عسكري واسع النطاق، الذي شكّل رادعا رئيسيا في الصراع ضد إيران.
وأوضح أن تلك الورقة أثرت على تصرفات طهران وعلى ردود فعل المجتمع الدولي الذي سعى إلى حل دبلوماسي للصراع. والآن، بعد هجومها على إيران، لا تملك إسرائيل أي أوراق أخرى في جعبتها، برأي ماك.
وعندما تُستأنف المفاوضات الدبلوماسية، فإن الكاتب يرجح أن النظام الإيراني سيصل تلك النقطة وهو أشد قوة ومنعة بعد صموده في وجه الهجمات الإسرائيلية التي كان يخشى حدوثها من قبل.
ولم تكن إسرائيل وحدها التي خسرت أوراقها الرابحة التي كانت مصدر الردع ضد إيران، فها هي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كان يعوِّل أيضا على الضربات الإسرائيلية للضغط على إيران وإرغامها على التفاوض، تواجه معارضة من قاعدتها السياسية في الداخل للهجوم الإسرائيلي.
ويعتقد المحامي والباحث الإسرائيلي في مقاله أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يجد نفسه وحيدا دون دعم جدي من الولايات المتحدة في الوقت الذي يشن فيه ما قد يتحول إلى حرب طويلة الأمد.
ورغم أن الكاتب يتوقع أن ترامب سيبذل جهده لوقف هذه الضربات، فإنه يرجح أيضا أن إسرائيل ستضطر للاعتماد على حزمة المساعدات الأميركية لتمويل الحرب التي ستكلف إسرائيل مليارات الدولارات، حسب تقديرات تل أبيب.
ويبقى أن نرى ما إذا كانت إدارة ترامب مستعدة للمساعدة في دفع فاتورة الحرب، على حد تعبير المقال، الذي يرى أن لا شيء من هذا القبيل يهم نتنياهو بطبيعة الحال "بعد أن أوفى -من وجهة نظره- بأحد وعوده الرئيسية لناخبيه ومعجبيه".