أوحيدة: لا مجال لمناقشة القوانين الانتخابية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيد، إن لا مجال في مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باثيلي لمناقشة القوانين الانتخابية، وأنه لا يحمل مبادرة جديدة بالمعنى الدقيق والحديث يدور حول تنفيذ مساعيه التي سبق وطرحها أمام مجلس الأمن منتصف أكتوبر.
أضاف في تصريحات صحفية أن مبادرة باثيلي تقوم على دعوة القادة الرئيسيين بالبلاد للحوار بهدف التوافق والإسراع بإجراء الانتخابات، وهو يحاول عقد لقاء يضم عقيلة وحفتر والمنفي والدبيبة وتكالة أو ممثلين عنهم حول طاولة حوار تفاوضي، ومن المتوقع أن يتركز النقاش في الأغلب حول هدفين تفعيل القوانين الانتخابية، وتشكيل حكومة جديدة للإشراف على إجراء الانتخابات.
أشار إلى أن من المرجح أن يؤدي التوافق بين هذه الشخصيات على تشكيل الحكومة الجديدة لتهدئة المخاوف بشأن انفراد طرف بعينه بالإشراف على الانتخابات، مؤكدا أن تحركات باثيلي الأخيرة تسعى إلى ضرورة إنهاء حالة الانقسام الحكومي الراهنة بالبلاد بإزاحة حكومة الدبيبة وكذلك حكومة حماد، وسيتم استبدال الحكومتين بحكومة مصغرة تبسط نفوذها على عموم ليبيا وتمهد لإجراء الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
القانونية النيابية:ترحيل كافة القوانين إلى الدورة المقبلة لموت البرلمان سريرياً
آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 10:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق – قال عضو القانونية النيابية محمد عنوز،اليوم الأثنين، إن “القوانين المهمة والمعطلة منذ فترة طويلة سوف يتم تأجيل التصويت عليها إلى الدورة البرلمانية المقبلة، فلا يوجد أي أمل في عقد جلسات مجلس النواب خلال الفترة المتبقية من عمر المجلس بسبب عدم وجود إرادة سياسية حقيقية بخصوص هذا الأمر، خاصة مع قرب العملية الانتخابية وانشغال الجميع فيها من الكتل والنواب”.وأضاف أن “القوانين المعطلة في مجلس النواب تتجاوز الـ(120) قانون، وبعض تلك القوانين مهمة وتمس حياة المواطنين بشكل مباشر، لكن لا صفقات سياسية لتمريرها كونه لا تعني شيئًا لدى بعض الكتل والأحزاب التي تتحكم في المؤسسة التشريعية وتعطل عملها الرقابي والتشريعي”.ومنذ بداية العام 2025، عانى مجلس النواب العراقي من تراجع واضح في وتيرة جلساته، وسط تصاعد الانقسامات داخل الكتل السياسية، وتركيز معظم الجهود على التحضير للانتخابات المبكرة المقررة في تشرين المقبل. وتوقفت غالبية الجلسات خلال الأشهر الأخيرة، سواء بفعل عدم اكتمال النصاب، أو الصفقات الخفية التي دفعت إلى تعطيل قوانين حساسة كقانون النفط والغاز، والموازنة التكميلية، وتعديلات قانون الانتخابات.وبحسب مراقبين، فإن البرلمان دخل في حالة “موت سريري سياسي”، مع تعمق الخلافات بين القوى النافذة، وغياب التوافق على تمرير مشاريع قوانين ذات طابع استراتيجي، مثل قانون المحكمة الاتحادية، وقانون العفو العام، وقانون الخدمة الاتحادية، مما زاد من فجوة الثقة بين المواطن والمؤسسة التشريعية.كما أدى هذا الجمود إلى شللٍ في الملفات الخدمية والتنموية، لا سيما في المحافظات التي كانت تنتظر استحقاقات مالية وتشريعية ضمن الموازنة، وهو ما يُنذر بترحيل كل تلك الأزمات إلى البرلمان المقبل، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإدارية والاقتصادية في النصف الثاني من العام.ويُرجّح أن تستمر حالة الشلل حتى موعد الاقتراع، حيث بات معظم النواب منشغلين بحملاتهم الانتخابية المبكرة، فيما تتفرغ الكتل لعقد تحالفات ما قبل الانتخابات، على حساب الدور التشريعي والرقابي الذي أُنشئ من أجله المجلس.