حلبة ياس تحتفظ بالتقييم البيئي «3 نجوم»
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة إثارة عن حصول حلبة مرسى ياس على التقييم البيئي فئة ثلاثة نجوم من الاتحاد الدولي للسيارات لسباق جائزة الاتحاد لطيران الكبرى لـ «الفورمولا1» في أبوظبي مجدداً لمدة عامين إضافيين، وذلك تقديراً لخطوات الاستدامة والأداء البيئي المتبع في تنظيم الحدث، تعزيزاً لجهود الاستدامة البيئية التي تنفذها الحلبة ومسيرتها الريادية في هذا المجال.
وواصلت شركة إثارة العمل على التطوير وإضافة المزيد من المبادرات البيئية إلى الخطوات السابقة المتبعة في حلبة مرسى ياس لسباق الجائزة الكبرى لـ «الفورمولا-1»، والتي تتضمن اعتماد مصابيح تعمل بتقنية LED لإنارة مسار السباق، الأمر الذي أسهم في تخفيض عدد المصابيح بنسبة 17% واستهلاك الطاقة بنسبة 40% وانبعاثات الكربون بنسبة 30%.
ومجدداً في هذا العام تم اتخاذ خطوات لتزويد تلة أبوظبي المتميزة بشعبيتها الواسعة لدى جمهور السباق بجميع احتياجاتها من الطاقة عن طريق نظام توليد الطاقة بالألواح الشمسية تبلغ قدرته 75 كيلوواط وحلول لتخزين الطاقة المولدة، كما بادرت شركة إثارة أيضاً إلى تطوير نظامها الأول الطاقة الشمسية في مواقف السيارات بقدرة 1 ميجاواط، وعند بدء تشغيل النظام مع مطلع العام المقبل فإنه سيوفر 40% من احتياجات الطاقة النهارية في الموقع بشكل وسطي على مدار العام.
كما تشمل المبادرات البيئية اعتماد البلاستيك المعاد تدويره لصناعة أزياء جميع كوادر العمل، وتبني بيئة خالية من البلاستيك في المركز الإعلامي ومنطقة الصيانة وفلل الفرق.
ويتماشى هذا التقييم البيئي لسباق جائزة أبوظبي الكبرى لـ «الفورمولا-1» بشكل كامل مع خطة الاستدامة البيئية لـ «الفورمولا-1»، وتهدف هذه الخطة إلى تقليل البصمة الكربونية واستضافة أحداث مستدامة بحلول عام 2025، والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2030.
وفي عام 2022، انضمت شركة إثارة إلى اتفاقية الحياد الكربوني مع الأمم المتحدة ضمن مبادرة الرياضة في الأمم المتحدة نحو العمل المناخي «UNS4CA»، حيث ستعمل ضمن إطار الاتفاقية على تنفيذ مجموعة من المبادرات وبرامج الاستدامة بهدف الوصول إلى صافي صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2040.
كما حصلت حلبة مرسى ياس على شهادتي آيزو 14001 وآيزو 20121 هذا العام فيما يتعلق بالإدارة البيئية والأنظمة المستدامة لإدارة الفعاليات.
وبهذا تصبح شركة إثارة أول مؤسس في المنطقة تجمع شهادتي آيزو 14001 وآيزو 20121، والاعتماد البيئية فئة ثلاثة نجوم من الاتحاد الدولي للسيارات، وكونها موقع اتفاقية الحياد الكربوني مع الأمم المتحدة ضمن مبادرة الرياضة في الأمم المتحدة نحو العمل المناخي «UNS4CA»، بما يؤكد المكانة الريادية التي تتمتع بها شركة إثارة في مجال الالتزام بالبيئة في قطاع إدارة الفعاليات.
وقال راشد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة إثارة: «سعداء بحصولنا على الاعتماد البيئي فئة ثلاثة نجوم مجدداً من الاتحاد الدولي للسيارات، يتوج هذا التقييم جهودنا في مجال الإدارة البيئية ويرسخ مجدداً المكانة الريادية التي تتمتع بها حلبة مرسى ياس».
وأضاف: «يعد الحصول على هذا الاعتماد خطوة إضافية في مسيرتنا نحو الاستدامة، وهدفنا المتمثل بالوصول إلى صفر صافي انبعاثات كربونية، والذي نسير نحوه بخطى ثابتة نتبع فيها حلولاً مبتكرة لتخفيض الانبعاثات. فيما نتطلع لاستعراض مبادراتنا البيئية على الساحة العالمية بحضور جمهور قياسي للحدث الأكثر استدامة في مسيرة سباق جائزة أبوظبي الكبرى لـ «الفورمولا-1».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي حلبة مرسى ياس الفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
اختتام «مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدورة الخامسة والعشرين من أحد أهم برامجها للتعليم البيئي على الساحة الوطنية والمعروفة باسم «مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس».
وأقيمت المسابقة التي تستهدف الطلبة من المرحلة الإعدادية والثانوية في الفترة من 5 إلى 8 مايو 2025 في مركز «تعليم» بالبرشاء، وقد جمعت المسابقة 702 طالب وطالبة من 117 مدرسة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة احتفالاً بالمعرفة والابتكار والمسؤولية المجتمعية.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: «يُعد اليوبيل الفضي لهذه المسابقة المرموقة شهادةً على التزام مجموعة عمل الإمارات للبيئة الراسخ بدمج التعليم البيئي في صميم التطوير الأكاديمي وتنمية الشباب، حيث يُعدّ هذا البرنامج أطول وأهمّ برنامج توعوي تعليمي في دولة الإمارات، وهو مصمّم لتعزيز الثقافة البيئية، وتمكين الطلبة ليصبحوا روّاداً في التغيير، ومن خلال الحوار والتفكير النقدي والخطابة، يُتيح هذا البرنامج للطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً فرصة المشاركة في نقاشات هادفة لإيجاد حلول لبعضٍ من أكثر القضايا البيئية إلحاحاً في العالم».
كما تطرقت في كلمتها الافتتاحية المؤثرة إلى إرث هذه المبادرة والرحلة المذهلة التي قطعتها على مدى العقدين ونصف العقد الماضيين. وقالت: «ما بدأ كمبادرة متواضعة تطوّر إلى حركة وطنية تُمكّن الشباب بالأدوات والمعرفة والثقة لمواجهة التحديات البيئية في عصرنا. لا تقتصر المسابقة على الخطابة فحسب، بل تُلهم الشعور بالمسؤولية والرؤية. إنها تُعنى بتشكيل القادة الذين سيبنون المستقبل المستدام الذي نطمح إليه جميعاً». وأضافت: تقام دورة هذا العام في إطار روح «عام المجتمع»، لتسليط الضوء على أهمية المشاركة الجماعية والتماسك الاجتماعي.
وأشارت إلى أن البرنامج يتجاوز قيمته التعليمية المباشرة، فهو مساهمٌ فاعلٌ في تحقيق العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وقالت: «يضمن دمج هذه الأهداف العالمية في المسابقة تثقيف الطلبة حول القضايا البيئية، بالإضافة إلى تزويدهم بمنهج تفكير شمولي ينظر إلى الاستدامة كأولوية شاملة ومترابطة».
اختُتم الحدث بفقرة تكريم المدارس الفائزة بعد أربعة أيام تنافسية وملهمة.
أكثر من 2% .. خام البصرة يسجل مكاسب أسبوعية