أنظمة التطبيع والخيانة تعيش صدمة فشل توفير المحيط الآمن للكيان اليهودي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
استمرار وصول الصواريخ اليمنية إلى أعماق الكيان الغاصب سيكون له بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده العديد من النتائج على الصعيد الاستراتيجي حيث تأكد للولايات المتحدة والغرب عموماً أن أنظمة التطبيع والخيانة الإمارات والسعودية، فشلت في توفير المحيط الآمن للصهاينة وهذا الفشل سيكون مرتكز تحرك دوائر الاستخبارات في برلين ولندن وواشنطن لتفكيك هذه الأنظمة والبحث عن بدائل أكثر فاعلية تحقق لهذه الدوائر ضمان وجود إسرائيل في محيط لا يبادلها العداء.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أهمية عوامل النصر والثبات .. وهنا المحصلة:
الثورة/ عادل محمد
البداية مع الأخ غالب الحملي- مدير عام فرع المؤسسة اليمنية للاتصالات في محافظة صعدة الذي تحدث قائلا: اليمن بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده هي عنوان الانتماء الصادق للدين الإسلامي الحنيف، وأن دفاع الشعب اليمني يبرهن ثبات أبناء اليمن على قيم الإسلام المحمدي الأصيل مصداقا لقول النبي الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم: «الإيمان يمان والحكمة يمانية».
موضحا أن: الأمة العربية والإسلامية تقف اليوم على مفترق طرق حيث اتضح لكل ذي عينين بأن أنظمة التطبيع والخيانة هي جزء من أداة القتل والتدمير التي تديرها دوائر الاستخبارات في واشنطن ولندن وكيان الاحتلال لضرب كل مقومات النهوض العربي والإسلامي.
وتابع الأخ غالب الحملي: المرحلة القادمة هي مرحلة تحقيق تطلعات الشعوب وعدم الرضوخ لأجندة الأنظمة المتخاذلة.
وأكد أن الكفاح من أجل تحرير المقدسات هو جوهر التضامن الإسلامي، وشدد على أهمية بناء القدرات وتضافر الجهود من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي وعدم الاعتماد على أعداء الأمة في توفير الاحتياجات الأساسية.
النهج القرآني
من جانبه قال المهندس عبدالسلام محمد الشريف- مدير عام فرع المؤسسة العامة للطرق والجسور في محافظة صعدة: إن دعم الولايات المتحدة هو مرتكز العدوان الصهيوني على قطاع غزة وكامل فلسطين ولولا هذا الدعم اللا محدود الذي تقدمه واشنطن لهذا الكيان لما استطاعت إسرائيل الاستمرار في عدوانها.
وأشار إلى أن الأحداث على أرض الواقع تبرهن صوابية النهج القرآني الذي سار عليه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي –رضوان الله عليه- الذي استطاع توجيه بوصلة العداء صوب أعداء الأمة الحقيقيين، حيث تؤكد الوقائع أن شعار الصرخة ليس سياسة مرحلية أنما هو مرتكز الصراع مع أعداء العروبة والإسلام.
وتابع: بعون سبحانه وتعالى وتأييده استطاعت بلادنا الانعتاق من هيمنة واشنطن ويدرك الجميع اليوم أن إسرائيل وأمريكا هما وجهان لعملة واحدة، وأن العدوان على غزة الصامدة هو في المقام الأول عدوان أمريكي، وبهذا الصدد ندد ناطق أنصار الله محمد عبدالسلام «باصرار أمريكا على مواصلة العدوان على غزة وتصريحات مسؤوليها بأن الوقت لا يزال مبكرا على وقف اطلاق النار، دعوة صريحة إلى إشعال المنطقة».
وبارك المهندس عبدالسلام الشريف إسهام القوات المسلحة اليمنية في الانتصار لمظلومية أبناء فلسطين، وأكد أن استهداف كيان الاحتلال هو تحول استراتيجي في مسار الصراع مع الأعداء.
رفض الهيمنة
إلى ذلك قال الأخ عبدالباري طلحان -مدير عام الغرفة التجارية والصناعية في محافظة صعدة: عملية «طوفان الأقصى» المباركة كشفت الإجرام الممنهج للعدو الإسرائيلي بحق الأطفال والنساء والسكان الأبرياء والاستهداف المباشر للطواقم الطبية وتدمير المستشفيات واعتماد سياسة التدمير والتهجير.
وأشار إلى أن جرائم الصهانية لا تدل على بطولة وإنما هي أفعال بالغة التوحش بحق المدنيين، حيث يتهرب جيش الاحتلال من مواجهة أبطال المقاومة في أرض الميدان ويعتمد سياسة الإبادة الجماعية من خلال القصف الجوي وإطلاق الصواريخ من البحر.
وتابع قائلا: جرائم كيان العدو ستظل في الذاكرة ولن تسقط بالتقادم، وأن كل هذه التضحيات هي ثمن الحرية والاستقلال وتحرير مقدسات المسلمين من براثن هذا الكيان المؤقت.
ونوه الأخ عبدالباري طلحان إلى صوابية النهج الذي يسير عليه الشعب اليمني ورفض هيمنة الولايات المتحدة، وأنظمة التطبيع على القرار السيادي في الجمهورية اليمنية.
مباركا الاسناد اليماني للكفاح العربي الإسلامي حتى زوال أعداء الأمة.
الغطاء الأمريكي
الأخ محمد قاسم الصعدي مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة صعدة تحدث قائلا: العدوان اليهودي على قطاع غزة وكامل الوطن الفلسطيني فضح ارتهان أنظمة الخيانة والتطبيع للإدارة الأمريكية وكيان الاحتلال الغاصب.
وقال إن عدوان الصهاينة على القطاع هو عدوان على كل العواصم العربية والإسلامية.
وأشار إلى أن كيان العدو الإسرائيلي ضرب عرض الحائط بكل قواعد الاشتباك وارتكب الفظائع والجرائم واتضح أن القانون الدولي الإنساني مجرد أكذوبة والكيان الغاصب لا يبالي بالعهود والمواثيق.
وتابع: كل هذه الوحشية تمارسها إسرائيل في ظل الغطاء السياسي والعسكري الذي توفره الولايات المتحدة، وأكد أن الدعم الأمريكي هو مرتكز العدوان الإسرائيلي.
وأضاف الصعدي: إن الصراع مع الكيان اليهودي لا تحسمه معركة واحدة، وإنما هو صراع وجود، ويجب تكاتف الجهود العربية والإسلامية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وبناء أمة قوية لا تهاب الأعداء.
مباركاً جهود القوات المسلحة اليمنية في الإسهام في معركة «طوفان الأقصى»، واستهداف أهدافاً متنوعة في عمق كيان الاحتلال.
عوامل النصر
الأخ/ إبراهيم العواوي –مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في محافظة صعدة، تحدث قائلاً: بعزيمة إيمانية لا تلين يواصل شعبنا اليمني إسناد أبطال المقاومة في أرض الرباط المقدس في فلسطين المحتلة بكل عوامل النصر والاستقلال.
وأشار إلى أن أبناء اليمن وفلسطين يواجهون العدو المشترك للأمة العربية والإسلامية، ممثلاً بالصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل)، منوهاً بصوابية المسار الذي رسمه الشهيد القائد السيد/ حسين بدرالدين الحوثي –رضوان الله عليه- الذي أطلق شعار: (الصرخة في وجه المستكبرين)، ويسير على ذات المسار قائد الثورة السيد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي وكل أبناء اليمن وأحرار العالم العربي والإسلامي.
وتابع: لقد برهنت الفظائع التي ارتكبها ولا زال كيان الاحتلال الإسرائيلي زيف الحضارة الغربية والأمريكية، خصوصاً التي تدعي زوراً وبهتاناً نشر الديمقراطية، ورعاية الحقوق والحريات.
وأضاف إبراهيم العواودي: فظائع كيان الاحتلال في قطاع غزة وكامل فلسطين هي المشروع الحقيقي الذي تريده الولايات المتحدة الأمريكية للمنطقة، وقد أشار إلى ذلك الناطق الرسمي لأنصار الله/ محمد عبدالسلام، قائلاً: «الدعم الأمريكي المقدم لاسرائيل يمثل شراكة كاملة في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني».
قضية المسلمين
إلى ذلك قال أحمد جرادي صالح –مدير عام فرع الهيئة العامة للموارد المائية في محافظة صعدة: «طوفان الأقصى» هي معركة بين الحق العربي والإسلامي، وبين الزيف الصهيوني، وأن الصراع العربي الإسلامي والصهاينة اكتسب اليوم أهمية استثنائية.
وتابع: الانتصار لمقدسات العروبة والإسلام مسؤولية إيمانية تقع على عاتق كل فرد من أفراد الأمة العربية والإسلامية.
وأضاف: ما حدث في غزة من عدوان غير مسبوق في تاريخ الصراع العربي –الإسرائيلي والنفير الجماهيري في معظم العواصم يبرهن أن القضية الفلسطينية هي قضية كل المسلمين.
منوهاً بأن معركة «طوفان الأقصى» أعادت للساحة الإسلامية والدولية دور الجماهير في صنع القرار.
وقال: إن صرخات الأطفال تحت الركام والدمار هي الطوفان الذي سيجرف أنظمة التطبيع والتقارب مع كيان العدو الإرهابي.
وأشار إلى أن: استمرار القوات المسلحة اليمنية في استهداف عمق كيان الاحتلال يبرهن فشل أمراء التطبيع والخيانة في إدماج الصهاينة في المحيط العربي والإسلامي، ويبرهن كذلك فضل هذه الأنظمة في توفير أجواء التعايش والتقارب بين العرب والعدو الإسرائيلي.
الشهيد القائد
كما أكد الأخ علي حاتم –مدير عام مكتب الضرائب في محافظة صعدة: إن مواقف يمن الإيمان والحكمة المبدئية والصادقة من قضية فلسطين هي مواقف تبرهن أصالة هذا الشعب الذي يرفض الخضوع لأجندة أنظمة التطبيع والخيانة السعودية والإمارات، ويواصل بعزيمة وإصرار مسيرة الانتصار لثوابت الدين الإسلامي الحنيف في مواجهة أعداء اليمن وفلسطين. وتابع قائلاً: استمرار القوات المسلحة اليمنية في استهداف كيان الاحتلال الغاصب يجسد إرادة شعب الأنصار في إسناد محور المقاومة بكل عوامل النصر والتمكين، وإيصال رسالة مفادها: إن الوطن اليمني سيظل وفياً لنهج الشهيد القائد السيد/ حسين بدرالدين الحوثي الذي أطلق شعار الصرخة في وجه المستكبرين، وكان هذا الشعار بمضامينه الإيمانية والحضارية هو مرتكز ثبات وصمود الشعب اليمني في كل مراحل الصراع مع أعداء الأمة، وبارك استمرار القوات المسلحة اليمنية في استهداف كيان العدو الإسرائيلي، وأكد أن الرد اليماني الصاعق في عمق الكيان اليهودي سيكون العامل الحاسم في معركة «طوفان الأقصى».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية كحاضنة للتكافل والتراحم .. قراءة في الأثر القرآني على البنية المجتمعية
في زمن تتكالب فيه التحديات على المجتمعات من كل جانب، وتُفتّت فيه الهُويات وتُغيَّب القيم، تبقى القبيلة اليمنية واحدة من آخر الحصون الاجتماعية التي ما تزال تَشُدّ النسيج المجتمعي بخيوط التكافل والتراحم، لم تكن القبيلة في اليمن مجرّد تكوين تقليدي، بل هي بنية متكاملة، تحمل في طياتها موروثًا قيميًا راسخًا، شكّل أساسًا لتماسك المجتمع اليمني في مواجهة المحن والعدوان والحصار.
يمانيون / تقرير / طارق الحمامي
يأتي هذا التقرير ليسلّط الضوء على الدور المحوري الذي لعبته القبيلة اليمنية كحاضنة للتكافل والتراحم، ويفتح نافذة تحليلية على كيفية تَشكُّل هذا الدور في ضوء الأثر القرآني وضمن إطار منهجية المسيرة القرآنية المباركة، التي أحيت ارتباط الإنسان اليمني بالقرآن الكريم كمنهج حياة، وفعّلت القيم الربانية في الواقع العملي، ويبرز كيف يمكن للبنية القبلية عند عودتها الصادقة إلى الله وكتابه ، أن تتحول إلى رافعة مجتمعية تنهض بالأمة وتُسهم في صناعة مشروع حضاري قائم على الرحمة والعدالة والإنفاق والتكافل.
وفي ظل المسيرة القرآنية، لم تعد القبيلة اليمنية مجرد عنصر من الماضي، بل عادت لتكون عمقًا استراتيجيًا في بناء مجتمع قوي، مؤمن، متراحم، ومتماسك، يعيش القرآن في حياته اليومية، ويجسد قيمه في واقعه بكل تفاصيله.
الدور البنيوي للقبيلة اليمنية
تمثّل القبيلة في اليمن وحدة اجتماعية راسخة، تجاوزت حدود الانتماء الدموي لتغدو إطارًا تكامليًا يحكمه العرف، وتدعمه القيم، ولم تكن القبيلة يومًا مجرد تركيبة اجتماعية تقليدية، بل منظومة تفاعلية تنهض بوظائف متعددة، الحماية، العدالة، الكرم، الإنفاق، وفوق كل ذلك، التكافل الاجتماعي، وعبر التاريخ، لم تنفصل القبيلة اليمنية عن مرجعيتها الدينية، بل تماهت مع القيم الإسلامية منذ بزوغ نور الإسلام، فكان اليمنيون من أوائل من لبّى نداء الإيمان، فدخلوا في دين الله أفواجًا.
القرآن الكريم كرافد تشريعي وأخلاقي
منهجية المسيرة القرآنية المباركة، التي أعادت توجيه المجتمع نحو العودة الصادقة إلى القرآن الكريم كمرجعية حاكمة، لم تكن محصورة في الجانب العقدي فقط، بل امتدت لتُحيي الأبعاد الاجتماعية للقرآن، ومنها قيم، الرحمة ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾، والإنفاق ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ ، والعدل ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ، والإصلاح ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ﴾ .
هذه المبادئ لم تُقرأ نظريًا فحسب، بل أصبحت نبضًا عمليًا في سلوكيات القبائل، خاصة في ظل التوجيهات المستنيرة لقيادة المسيرة القرآنية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، التي أحيت الوعي الجماعي بضرورة التراحم والتعاون والتكافل، لا سيما في أوقات الأزمات.
منهجية المسيرة القرآنية وتأصيل التكافل
أعادت المسيرة القرآنية إحياء المفاهيم الإيمانية الأصيلة ضمن الواقع المعيشي للناس، من خلال عدة مسارات:
التحشيد المجتمعي لمبادرات الخير.. حيث أُنشئت مبادرات تطوعية في كل مديرية ومحافظة، بقيادة وجهاء ومشايخ القبائل، لتقديم العون للفقراء، وزيارة المرضى، ومساندة أسر الشهداء.
إحياء دور الزكاة كمورد شرعي يعود على المستضعفين في المجتمع .. تم توجيه القبائل نحو الالتزام الفعلي بإخراج الزكاة، وتوجيهها لمستحقيها، وفق ما أمر به الله، وتمثل الهيئة العامة للزكاة نموذجًا حيًا لهذه الرؤية.
إبراز التكافل في ميدان المواجهة .. في مواجهة العدوان والحصار، شكلت القبائل خطوط دعم مادي وبشري، حيث قدمت الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض، واحتضنت أسر المجاهدين والشهداء، في صورة تكافلية فريدة.
القبيلة كمصدر للتراحم لا للثأر
في ظل المسيرة القرآنية، تم العمل على تهذيب بعض الأعراف القبلية التي كانت تشكّل تهديدًا للسلم الأهلي، وأبرزها عادة الثأر، فأُعيد توجيه المفاهيم نحو الصلح، والعفو، وإصلاح ذات البين، مستندين إلى قول الله تعالى : ﴿وَالصُّلْحُ خَيْرٌ﴾ و ﴿فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ﴾ ، وقد نتج عن هذا التوجه انخفاض كبير في النزاعات القبلية، وارتفاع منسوب التسامح، بما جعل القبيلة اليمنية اليوم بيئة حاضنة للسلم الاجتماعي، لا بؤرة للنزاع.
نماذج من الواقع .. قبائل تصنع الفارق
في كل المحافظات الحرة ، نشطت لجان التكافل الاجتماعي في رعاية أسر الشهداء والمحتاجين، حيث تتعاون القبائل بشكل دوري لجمع التبرعات وتنفيذ المشاريع الصغيرة، وسعت القبائل إلى تبني برامج إصلاح ذات البين الجماعية، وأسهمت في إنهاء مئات القضايا خلال العام الماضي، كما برزت مبادرات أهلية ذات طابع قبلي لدعم التعليم وتوفير المستلزمات المدرسية للفقراء، في مشهد يعكس الإحساس الجمعي بالمسؤولية.
خاتمة
ليست القبيلة اليمنية مجرد كيان اجتماعي من الماضي، بل هي مشروع حضاري متجدد، حين يُعاد ربطها بالقرآن الكريم، ويُستخرج من ميراثها ما ينسجم مع تعاليم الله وسيرة نبيه صلوات الله عليه وعلى آله ،
منهجية المسيرة القرآنية المباركة لم تُعد فقط تأصيل هذه القيم، بل أطلقت طاقات القبيلة في ميادين الخير، ورسّخت معاني الرحمة والتكافل، لتغدو القبيلة اليمنية بحق نموذجًا يُحتذى في زمان التيه والانقسام.