سقوط طالب بآداب الإسكندرية من الدور الخامس.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
سقط طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة من نافذة الدور الخامس خلال امتحان علم النفس لطلاب الصف الثاني قسم علم اجتماع، بكلية الآداب جامعة الإسكندرية.
وقال شهود عيان من الطلاب: إن حالة الهرج بين الطلاب والزحام الشديد، تسببت في تدافع الطلاب فيما بينهم، بعدما فقدت دكتورة المادة سيطرتها على جموع الطلاب، مما دفعها للتهديد برسوب كامل الدفعة في مادتها.
وأكد بعض الطلاب، أن الزحام الشديد تسبب في سقوط أحد طلاب الدمج من ذوي الاحتياجات الخاصة من نافذة الدور الخامس الذي كان يعقد فيه الامتحان على طالب آخر بالدور الثالث، مما تسبب في إصابة الأول بكدمات وخدوش متفرقة بالجسم، وإصابات الطالب الثاني بإصابات في العمود الفقري.
ومن جانبه كشفت كلية الآداب جامعة الإسكندرية تفاصيل الحادث الذي وقع، اليوم الخميس، مشيرة إلى أنه أثناء أداء امتحان الميدتيرم في مادة (علم النفس) المقررة للفرقة الثانية قسم اجتماع باللجنة في الدور الخامس بالمبنى البحري بكلية الآداب، فوجئ الطلاب الممتحنين بالطالب "محمد.م ح " ( طالب دمج) في حالة هياج واندفع بقوة تجاه شباك قاعة الامتحان وقام بإلقاء نفسه، إلا أنه سقط على الطالب "كريم ع.ع" بالفرقة الأولى قسم مسرح.
وأفاد البيان أن الطالب كريم كان متواجدا بسطح الممر الفاصل بين المبنى القبلي والمبنى البحري والذي يربط بين المبنيين بالدور الثالث، مشيرة إلى أن الطالب الذي قام بإلقاء نفسه وسقط دورين فقط، وهي المسافة ما بين الدور الخامس والدور الثالث.
وأفادت الكلية أن الواقعة أسفرت عن إصابة الطالبين، الأول طالب الدمج الذي قام بإلقاء نفسه بكدمات بسيطة، والطالب الثاني بإصابات بالظهر والقدمين نتيجة ارتطامه على ظهره بالأرض عقب وقوع طالب الدمج عليه.
وأكد البيان، أنه انتقل على الفور عميد كلية الآداب الدكتور هاني خميس، والعميد عبد الله كريم رئيس قطاع المجمع، والعقيد أيمن الصاوي مدير أمن كلية الآداب إلى مكان الواقعة.
وتم نقل الطالبين المصابين بسيارة الإسعاف إلى مستشفى الطلبة الجامعي، وتحرير محضر بالواقعة، وإجراء تحقيق داخلي بالكلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية جامعة الاسكندرية طالب امتحان الدور الخامس
إقرأ أيضاً:
طقس الإسكندرية.. أجواء خريفية واستمرار فرص سقوط الأمطار على مناطق متفرقة
شهدت محافظة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، أجواء خريفية هادئة يسودها الاستقرار النسبي في درجات الحرارة، مع استمرار فرص سقوط الأمطار الخفيفة على مناطق متفرقة من المدينة. وتغطي سماء الإسكندرية منذ الصباح كميات ملاحظة من السحب المنخفضة والممطرة، بخاصة على المناطق الساحلية، يصاحبها هدوء ملحوظ في حركة الرياح لم تعدى سرعتها نحو 26 كيلومتراً في الساعة.
ووفقاً لتقارير الهيئة العامة للأرصاد الجوية، تسجل درجة الحرارة العظمى في الإسكندرية اليوم نحو 27 درجة مئوية، بينما تبلغ الصغرى 20 درجة مئوية.
وتشير التوقعات إلى استمرار الأجواء الممطرة على فترات خلال الساعات المقبلة، مع احتمالية امتداد الأمطار إلى بعض المناطق الداخلية من شمال الوجه البحري.وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن البلاد تشهد استقرارًا في الأحوال الجوية على أغلب الأنحاء،
كانت قد اعلنت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية عن عودتها إلى تصنيف لويدز لأفضل موانئ الحاويات لعام 2025، حيث احتل الميناء المرتبة 90 ضمن قائمة One Hundred Container Ports لعام 2025 التي تُصدرها مؤسسة Lloyd’s List ، والتي تُعد من أبرز المراجع العالمية في مجال النقل البحري وتداول الحاويات.
يمثل هذا التصنيف خطوة مهمة تعكس مكانة ميناء الإسكندرية بين الموانئ الدولية الكبرى، ويؤكد نجاح خطط التطوير والتحديث التي تنفذها الدولة المصرية لتعزيز قدرات الميناء في استيعاب حركة الحاويات والبضائع، بما يواكب متطلبات التجارة العالمية وسلاسل الإمداد الحديثة.
وقد شهد الميناء خلال العامين الماضيين طفرة غير مسبوقة في حركة السفن وتداول البضائع، حيث ارتفعت كميات التداول إلى مستويات قياسية، فضلاً عن إدخال تقنيات حديثة لإدارة الأرصفة وساحات الحاويات، مما ساهم في رفع الكفاءة التشغيلية وزيادة القدرة على استيعاب السفن العملاقة.
وأكدت الهيئة أن هذا لم يكن ليتحقق لولا الجهود المشتركة للعاملين بالميناء، والدعم المتواصل من القيادة السياسية ووزارة النقل، بالإضافة إلى التعاون المثمر مع الشركاء والمستثمرين المحليين والدوليين، وعلى رأسهم مشغلي المحطات العالمية الذين ساهموا في رفع كفاءة التشغيل وزيادة الطاقة الاستيعابية.
وتعكف الهيئة حالياً على استكمال مشروعات استراتيجية كبرى، أبرزها محطة “تحيا مصر 2 متعددة الأغراض” على رصيف 100 بميناء الدخيلة، فضلا عن مشروع ميناء المكس والتي من شأنها تعزيز القدرة التنافسية للميناء مستقبلاً ليصبح ميناء الاسكندريه الكبير ومحورا إقليميا للتجارة واللوجستيات بما يمهد الطريق نحو تقدم أكبر في التصنيفات العالمية خلال السنوات القادمة.