عادل حمودة: رفض تهجير الفلسطينيين أمر محسوم عند مصر وأمريكا والعالم كله
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ رفض تهجير الفلسطينيين أصبح محسومًا عند مصر وأمريكا والعالم كله، حيث أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس ضرورة الحفاظ على القضية الفلسطينية.
الموقف المصري داعم للقضية الفلسطينيةوأضاف حمودة، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «مصر الآن ممثلة في رئيس الدولة المصرية تدعم بقاء القضية الفلسطينية بصرف النظر عن الدولة التي من المخطط أن يُهجر الفلسطينيون إليها حتى لا تنتهي القضية».
وتابع الكاتب الصحفي: «الموقف المصري داعم للقضية الفلسطينية، فهي أساسية وليست محورية بالنسبة إلى مصر، فالدولة المصرية تستقبل ضيوفا من دول كثيرة بالعالم، لكن تهجير الفلسطينيين يعني أنهم لن يعودوا إلى أرضهم مرة أخرى».
الكثافة السكانية قلتوأكد: «خلال الأحداث التي جرت في قطاع غزة طوال الـ10 سنوات الماضية خرج 300 ألف فلسطيني من غزة، وبالتالي، فإن الكثافة السكانية قلت، ولكن الفلسطينيين ضربوا مثالا رائعا على البقاء والصمود والاستمرار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية القاهرة الإخبارية عادل حمودة الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر لن تسمح بتغييب القضية الفلسطينية.. وخطاب الرئيس وثيقة حق للتاريخ
أكد النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، شكّل لحظة مهمة لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بعد سنوات حاولت خلالها قوى عديدة دفعها إلى الهامش أو اختزالها في أزمات إنسانية عابرة.
وقال حافظ، إن الرئيس لم يلقِ خطابًا سياسيًا تقليديًا، بل قدّم "وثيقة حقيقة" أمام العالم تضع المأساة الفلسطينية في حجمها الصحيح، كاشفًا ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس من حصار وقصف واستيطان وانتهاكات يومية تمتد جذورها لأكثر من سبعة عقود.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن وصف الرئيس لصمود الفلسطينيين بأنه “صمود أسطوري” يحمل رسالة تقدير عميقة لشعب لم يتراجع عن حقه التاريخي رغم التهجير والقتل وتغيير الحقائق على الأرض، معتبرًا أن هذا الوصف يعكس فهمًا مصريًا ثابتًا لطبيعة النضال الفلسطيني ودوره في حماية قضيته من محاولات التصفية.
وأشار حافظ، إلى أن خطاب الرئيس تناول بتفصيل دقيق ممارسات الاحتلال في الضفة والقدس، من تضييق الحركة واعتداءات المستوطنين إلى سياسات الاستيلاء على الأراضي، مؤكدًا أن هذا الطرح يعيد تصحيح الصورة أمام المجتمع الدولي ويكشف أن جوهر الأزمة سياسي قبل أن يكون إنسانيًا.
وقال النائب أحمد حافظ، إن دعوة الرئيس للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في إعادة إعمار غزة ليست مجرد مطلب إنساني، بل رؤية سياسية داعمة لصمود الفلسطينيين وتمكينهم من إعادة بناء مجتمعهم ومؤسساتهم، مشددا على أن تأكيد الرئيس على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية يأتي اتساقًا مع الموقف المصري الثابت بضرورة تمكين السلطة الشرعية من قيادة مشروع الدولة.
ولفت النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إلى أن اللغة المباشرة والحاسمة التي جاء بها الخطاب حملت رسالة واضحة بأن مصر لن تتراجع عن دورها التاريخي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن موقفها من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 لا يزال ثابتًا وغير قابل للمساومة.
وأكد النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، بأن خطاب الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي: إمّا الانتصار للحق والعدالة، أو الاستمرار في صمتٍ لم يعد مقبولًا أمام واحدة من أطول المآسي الإنسانية في العصر الحديث.