وزارة الأوقاف تؤكد التزامها الدائم بتعزيز السلم الأهلي وترسيخ خطاب ديني معتدل
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
دمشق-سانا
أكدت وزارة الأوقاف التزامها الدائم بتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية، من خلال ترسيخ خطاب ديني معتدل يعزز قيم التسامح والتعايش بين جميع أبناء الوطن.
وفي بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم، رداً على ما يتم تداوله من تصريحات منسوبة إلى وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري، دعت الوزارة وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى استقاء المعلومات المتعلقة بها أو بالسيد وزير الأوقاف من المصادر الرسمية فقط، محذرة من الانسياق وراء الشائعات أو التصريحات غير الموثوقة التي قد تُفهم خارج سياقها، أو تُحرّف عن مسارها.
وجددت الوزارة رفضها القاطع لأي محاولة لإثارة الفتنة أو النعرات الطائفية، مؤكدة أن خطابها ومواقفها تستند إلى المسؤولية الشرعية والوطنية، الهادفة إلى جمع الكلمة وتوحيد الصف.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: إدارة الوقت لبناء شخصية المسلم الناجح موضوع خطبة الجمعة
أعلنت وزارة الأوقاف أن موضوع خطبة الجمعة اليوم ، الموافق 25 يوليو 2025م، 30 من محرم 1447هـ، سيكون بعنوان: "إدارة الوقت مفتاح بناء الإنسان الناجح"، وذلك في إطار حرصها على تعزيز الوعي المجتمعي وغرس القيم الإيجابية، خاصة لدى الشباب.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الخطبة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الوقت كنعمة عظيمة من نعم الله، مشددة على أن الإنسان الناجح هو من يُحسن استثماره ويُوظفه لخدمة دينه ودنياه، بعيدًا عن الإهمال والتضييع.
وطالبت الوزارة الخطباء بتوضيح قيمة الوقت في الإسلام، وكيف دعا الدين إلى اغتنامه في الطاعات والعمل الصالح، مؤكدة أن إدراك قيمة الوقت وتنظيمه بين الواجبات الدينية والدنيوية من علامات الاتزان العقلي، واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ».
كما شددت الوزارة على ضرورة التحذير من إهدار الوقت في متابعة المحتوى غير المفيد على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي قد يكون ضارًا ومشتتًا للذهن، داعية إلى انتقاء ما يُتابع ويُشارك، وفق ميزان الشرع والعقل.
وأكدت الوزارة على أهمية استلهام هدي النبي صلى الله عليه وسلم في إدارة الوقت، مشيرة إلى الحديث الشريف: «اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك...»، موضحة أن ذلك يمثل منهجًا واضحًا لبناء الشخصية المتوازنة.
واختتمت الوزارة بيانها بضرورة التزام الخطباء بنص أو مضمون موضوع الخطبة، والالتزام بالوقت المحدد والتعليمات الصادرة، بما يخدم هدف بناء شخصية المسلم الواعي الناجح النافع لوطنه ومجتمعه.