أفضل 10 أطعمة تساعد على خفض التوتر
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
هناك طرق متعددة لإدارة التوتر، مثل التأمل والتمارين الرياضية وتقنيات الاسترخاء، إلا أن أحد الجوانب التي غالبا ما يتم تجاهلها هو دور النظام الغذائي، إذ يمكن أن تلعب الأطعمة التي نستهلكها دورا مهما في التعامل مع التوتر.
فيما يأتي 10 أطعمة يمكن أن تساعد في تقليل التوتر، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
يحتوي سمك السلمون، والماكريل والسردين على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية، التي يمكن أن تقلل من التوتر والقلق عن طريق خفض إنتاج هرمونات التوتر في الجسم.
يسهم البيض، الغني بفيتامين ب، في إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي مرتبط بتنظيم المزاج، وقد يساعد تناول البيض في تخفيف التوتر من خلال تعزيز تخليق السيروتونين، وتعزيز الشعور بالرفاهية.
التوتالتوت الأزرق والفراولة وأنواع التوت الأخرى غنية بمضادات الأكسدة التي تقاوم التوتر، وتعزز جهاز المناعة، كما أنها لذيذة ومتعددة الاستخدامات في أطباق متنوعة.
الخضر الورقيةالسبانخ واللفت وغيرهما من الخضروات الورقية غنية بحمض الفوليك، مما يساعد على تنظيم المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب.
المكسراتيقول خبير اللياقة البدنية والتغذية، لروهيت شيلاتكار، إن اللوز والجوز والفستق أطعمة مشبعة بالدهون الصحية والألياف والفيتامينات التي يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر. كما أنها تقدم وجبة خفيفة صحية .
الأفوكادوتعتبر هذه الفاكهة الكريمية مصدرا جيدا للدهون الصحية والألياف والبوتاسيوم، ويمتلك الأفوكادو القدرة على السيطرة على ضغط الدم وتخفيف التوتر.
الشوفانيحتوي الشوفان على نسبة عالية من الكربوهيدرات المعقدة التي تساعد على زيادة إنتاج السيروتونين في الدماغ، مما يحسن المزاج ويقلل التوتر.
الشاي الأخضريحتوي الشاي الأخضر على حمض أميني يسمى الثينين الذي يمكن أن يعزز الاسترخاء، ويقلل التوتر دون التسبب في النعاس.
الزباديالأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي يمكن أن تدعم صحة الأمعاء، والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بتنظيم المزاج والتوتر، ويمكن أن تساعد في تحسين توازن البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي.
الكركمتوابل الكركم غنية بالكركمين، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، والتي قد تساهم في تقليل التوتر وتعزيز الصحة العامة.
المكملات الغذائيةيمكن أن تساعد في تقليل التوتر من خلال اتخاذ وسائل غذائية ذكية، والنظر في المكملات الغذائية عند الضرورة، يمكن تجهيز الجسم بشكل أفضل للتعامل مع تحديات الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحماض أوميجا 3 الدهنية التمارين الرياضية التوت الأزرق التمارين الرياضي الخضروات الورقية
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بإعلان مهم بشأن روسيا وسط تصاعد التوتر حول الحرب في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الخميس، أنه سيُصدر "إعلانا مهما" يتعلق بروسيا يوم الإثنين المقبل، دون أن يكشف عن فحوى هذا الإعلان أو مضمونه، ما أثار حالة من الترقب والجدل بشأن موقفه من الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ أكثر من عامين.
وفي مقابلة مقتضبة مع شبكة "إن. بي. سي نيوز"، قال ترامب: "أعتقد أنني سأصدر إعلانا مهما بشأن روسيا يوم الإثنين"، رافضًا الرد على أي أسئلة إضافية بشأن تفاصيل هذا الإعلان أو دوافعه. وقد أثارت هذه التصريحات الغامضة موجة من التكهنات في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية والدولية، خصوصًا أنها تأتي في وقت يشهد تصاعدًا ملحوظًا في التوتر بين موسكو وواشنطن.
ويأتي تصريح ترامب بعد أيام من تصريحات أعرب فيها عن "استيائه" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب استمرار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهو موقف يُعتبر نادرًا نسبيًا من ترامب تجاه الكرملين، بعد أن طالما وُجهت له انتقادات خلال ولايته الرئاسية السابقة بسبب ما اعتُبر تساهلًا أو انحيازًا تجاه روسيا.
ورغم هذا، لا يزال ترامب يكرر خلال حملته الانتخابية الحالية تعهدًا مثيرًا للجدل، مفاده أنه قادر على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية "خلال 24 ساعة" في حال فوزه بالانتخابات وعودته إلى البيت الأبيض، لكنه لم يقدم حتى الآن أي خطة ملموسة أو تصور دبلوماسي يشرح الكيفية التي ينوي اتباعها لتحقيق هذا الهدف.
وتُعد الحرب في أوكرانيا واحدة من أبرز ملفات السياسة الخارجية وأكثرها حساسية في المشهد الأمريكي والدولي، إذ تواصل إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، إلى جانب حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تقديم دعم واسع النطاق لأوكرانيا، عسكريًا وماليًا وسياسيًا، في وجه الهجوم الروسي المستمر منذ فبراير 2022.
وأدت هذه الحرب إلى دمار هائل في البنية التحتية الأوكرانية، وسقوط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، فضلًا عن تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، وتسببت أيضًا في توتر حاد في العلاقات بين روسيا من جهة، والغرب بقيادة واشنطن من جهة أخرى، في ظل تبادل العقوبات والاتهامات المتصاعدة.
ولا يُعرف بعد ما إذا كان "الإعلان المهم" الذي لوّح به ترامب سيحمل تحولًا في موقفه التقليدي تجاه روسيا، أو ما إذا كان يستهدف إطلاق مبادرة سلام أو تحذيرًا جديدًا، أو ربما إعلانًا يخص برنامجه الانتخابي أو تغييرات محتملة في فريقه المعني بالسياسة الخارجية.