حملة السيسي: الجاليات المصرية بالخارج ستشارك بقوة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة دينا أيمن، مدير البرامج في شركة مايكروسوفت الأمريكية، عضو حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بالخارج، إن الانتخابات الرئاسية سوف تشهد مشاركة جميع الفئات العمرية وخاصة الشباب والمرأة، وسوف تتقدم المرأة في الخارج الصفوف في علمية التصويت بالانتخابات.
وأشارت "أيمن"، في تصريحات صحفية اليوم، إلى حرص الجالية المصرية في الخارج على المشاركة في العملية الانتخابية حتى لا تعطي الفرصة لمن يدعون للمقاطعة بحجة أن الانتخابات محسومة لشخص معين، مضيفة “سنعطي لهؤلاء درسا أن النزول ليس لشخص محدد بل للوقوف خلف مصرنا في هذه الفترة التي نعلم جيداً مدى حساسيتها وأهميتها”.
وتابعت: “إننا نحتاج للالتفاف حول الوطن في هذه المرحلة، وإبراز دور المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية، فهم جنود يدافعون عن بلدهم في هذا اليوم، ومشاركتهم في الانتخابات واجب وطني، كما أنه حق دستوري لكل مصري حتى يسهم في رسم مستقبل الوطن، ولا بد من الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات للمصريين جميعاً من حقوق سياسية وغيرها من الحقوق التي يجب بالفعل الحفاظ عليها”.
وأكدت أيمن، أن الجهد الذي سيبذله المصري في الخارج في الإدلاء بصوته الانتخابي يعادل جهد الجندي المتربص للإرهاب على الحدود يؤمن دولته، متابعة “الوطن يدخل الآن مرحلة جديدة من الاستحقاقات الديمقراطية التي تتطلب من الجميع الوعي التام والمحافظة على ما تم إنجازه من استقرار الدولة وتحقيق الأمن والأمان والتنمية والاستقرار لهذا الشعب، ألا وهي مرحلة الانتخابات الرئاسية، والانتخابات الرئاسية هي بمنزلة اختبار حقيقي لنا كمصريين، سوف نعكس للعالم كله مدى وعينا بما تعنيه الانتخابات الرئاسية للوطن من كونها مرحلة مهمة في تاريخ مصر الحديث”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصريين بالخارج الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
برلماني: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من مخطط الإخوان لتفكيك الوطن
قال النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ذكرى ثورة 30 يونيو ستبقى خالدة في وجدان الشعب المصري، باعتبارها لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، استطاع فيها المصريون أن يتصدوا لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت اختطاف الدولة ومؤسساتها، وجر البلاد إلى نفق مظلم من الفوضى والانقسام.
إحباط محاولات تفكيك الدولةوأوضح "عبد المجيد"، في تصريح صحفي له اليوم، أن ما كشفته السنوات التي أعقبت الثورة من وثائق وشهادات، أثبت بالدليل القاطع أن التنظيم الإخواني لم يكن يحمل مشروعًا وطنيًا، بل كان أداة في أيدي قوى خارجية معادية، يسعى لتفكيك الدولة المصرية، واستهداف جيشها وشرطتها وقضائها، وتدويل أزمتها عبر التحالف مع أجهزة استخبارات أجنبية.
وأكد وكيل لجنة الإسكان بـ البرلمان، أن جرائم الإخوان بعد 30 يونيو، وعلى رأسها العنف المسلح وعمليات الاغتيال التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والقضاء، تثبت أنهم جماعة إرهابية لا تؤمن بالدولة، ولا تنتمي لهذا الوطن، وإنما تنفذ أجندات تآمرية تهدف إلى إسقاط مصر وتحويلها إلى ساحة اقتتال داخلي.
يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنيةوأضاف "نائب الاسكندرية" أن يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة، كان هو الدرع الحقيقي الذي حمى مصر من مصير مماثل لدول تفككت بفعل الإرهاب والمؤامرات، مشددًا على أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إعادة بناء مؤسساتها، وترسيخ الأمن، ودفع عجلة التنمية والاستثمار رغم كل التحديات.
واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد ، بالتأكيد على أن ملحمة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة في تاريخ الأمة، ودليلًا على وعي شعب لا يُخدع، وقيادة وطنية تعرف طريق الحفاظ على الدولة ومقدراتها.