«التنسيقية»: صفقة تبادل الرهائن تؤكد أن مصر رمانة ميزان الشرق الأوسط الدبلوماسية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد النائب محمود القط أمين سر لجنة الثقافة والسياحة و الآثار والإعلام بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مصر اتبعت الدبلوماسية الرشيدة والصبر الاستراتيجي لتغير نظرة العالم للقضية الفلسطينية وهو ما نجحت فيه بالفعل ثم انتقلت الى الضغط لدخول المساعدات ثم الهدنة تمهيدا لوقف إطلاق النار وهو ما نجحت فيه مصر.
وقال عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في تصريح لـ«الوطن» أن الدولة المصرية، رسمت الخط الأحمر ليكون إنذار للجميع أن الأمن القومي المصري خط أحمر ولأن مصر طرف اساسي ومحوري في القضية الفلسطينية منذ اندلاعها، مؤكدا أن مصر لديها خبرات متراكمة وطويلة في التفاوض مع الجانبين وهو ما استطاعت أن تصل به الى صفقة تبادل الرهائن بالصورة التى يتوافق عليها الجانبين، وهو ما يؤكد أن مصر هي رمانة ميزان الشرق الأوسط الدبلوماسية.
وأوضح القط إلى أن الموقف المصري مند دعم الأحداث الأخيرة في غزة هو استكمال للموقف المصري الراسخ من القضية الفلسطينية منذ احتلال الأراضي الفلسطينية، موضحا أن مصر ثوابتها نحو هذه القضية لا تتغير ولكن يتم ترتيب أولوياتها حسب الأحداث المتلاحقة فمصر في جميع المحافل الدولية تنادي بحل الدولتين على حدود الرابع من يونيو1967م.
وتابع: بعد العدوان الصهيوني الغاشم و ظهور نواياه في تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين الى الأراضي المصرية كان يجب ان تبذل مصر كل الجهد ليكون هناك وقف فوري لنزيف الدماء وإجهاض المخطط الصهيوني في تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأراضي المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تبادل الأسرى تهجير الفلسطينيين التهجير القسري القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة وهو ما أن مصر
إقرأ أيضاً:
إب.. مسيرات جماهيرية وطلابية تؤكد الاصطفاف مع غزة في مواجهة الإجرام الصهيوني
يمانيون../
شهدت عدد من مديريات محافظة إب، اليوم الأربعاء، مسيرات جماهيرية وطلابية حاشدة عبّرت عن حالة الاستنفار الشعبي والوجداني في مواجهة الجرائم الصهيونية، ووقوفًا لا لبس فيه إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة، حيث توافد المئات من خريجي دورات التعبئة العامة وطلاب المدارس الصيفية إلى ساحات العز والكرامة، حاملين شعارات الرفض والصمود.
المسيرات التي تركزت في عُزلة الزعلاء بمديرية السدة، وعزلتي الصفي وحبلة سمارة في مديرية المخادر، إضافة إلى عزلتي سيدم وبني سليمان، والأحكوم في مديرية حزم العُدين، لم تكن مجرد فعاليات اعتيادية، بل مثّلت مشهدًا حيًّا لوعي يتعاظم وإرادة تتصلب، حيث أعلن المشاركون فيها جاهزيتهم التامة لمواجهة أي تصعيد صهيوني أو إقليمي، مؤكدين أنهم في خندق واحد مع غزة، ومع كل من يحمل البندقية في وجه الاحتلال وأدواته.
المشاركون في هذه المسيرات عبّروا عن تفويضهم الكامل للقيادة الثورية في كل ما تتخذه من قرارات في سياق معركة المصير المشترك مع الشعب الفلسطيني، وأشادوا بما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية تستهدف مواقع استراتيجية في عمق الكيان الصهيوني، معتبرين تلك العمليات امتدادًا طبيعيًا للدور اليمني المبدئي في مواجهة الاحتلال.
ولم تغب الإشارة إلى تواطؤ المجتمع الدولي، وتخاذل الأنظمة العربية، حيث انتقد المحتشدون صمت العالم تجاه جرائم الإبادة والتجويع المرتكبة في غزة، واعتبروا أن العجز العربي الرسمي ما هو إلا انعكاس لحالة من الارتهان السياسي والخضوع للمشاريع الصهيونية والغربية.
في ختام الفعاليات، وجّه المشاركون التحية للقائمين على الدورات والأنشطة التعبوية الذين أسهموا في صناعة جيل أكثر وعيًا وصلابة، وأكثر إدراكًا لطبيعة الصراع وواجبات المرحلة، مؤكدين أن ما يُزرع اليوم من وعي واستعداد، سيُحصد مقاومةً حقيقية على الأرض، حيث لا صوت يعلو على صوت الحق والبندقية.