هيئة الكتاب تصدر الجزء الخامس من موسوعة تاريخ السينما في مصر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، الجزء الخامس من موسوعة «تاريخ السينما في مصر» بداية من ١٩٤٩ إلى آخر ١٩٥٠ للكاتب أحمد الحضري.
في الجزء الخامس من كتاب (تاريخ السينما في مصر) يتناول أحمد الحضري، عامين فقط من هذا التاريخ، وهما العامان من بداية ١٩٤٩ إلى نهاية ١٩٥٠، بالبحث والتوثيق، وتضم ۹۲ فيلما روائيا طويلا، إلى جانب الأفلام التسجيلية والقصيرة وباقي ما يهمنا من أحداث تلك السنوات.
وراعى أحمد الحضري عند إعداد هذا الجزء الخامس تقديم النقاط نفسها التي راعاها في الأجزاء: الأول، والثاني والثالث والرابع، واستعرض منهجية التوثيق التي استخدمها والخصها فيما يلى:
كل فصل من هذا الكتاب يحتوى على البيانات والمعلومات الخاصة بسنة واحدة، حتى يسهل الرجوع إلى أي حدث حسب السنة التي وقع فيها.
فضل أن ينقل نص ما ورد في الجرائد والمجلات والكتب عن كل خبر أو حدث، سواء بالكامل أو باختيار أجزاء منه، حسب الموقف، وأبرز هذه النصوص حتى يميزها القارئ بسهولة، مع ذكر اسم المرجع وتاريخه ورقم الصفحة ورقم العمود (أحيانًا)، حتى يسهل على القارئ أن يرجع إلى المستند الأصلي وأن يطلع على النص الكامل إذا أراد.
وتناول كل ما نقلته عن الجرائد والمجلات والكتب مذكور بنص كلماته دون أي تدخل منه؛ حتى لا يؤثر في المعنى الأصلي بأي حال من الأحوال، وحتى يحتفظ بطابع صحافة تلك السنوات في تعبيراتها، وترتيب الأفلام المصرية الروائية الطويلة، وكذا أرقام تسلسلها يتبع تاريخ أول عرض لكل منها، وفى حالة اشتراك فيلمين مصريين أو أكثر في نفس يوم بدء العرض، يتم ترتيب أسماء الأفلام حسب ترتيب الحروف الأولى لكل اسم منها طبقا للترتيب المعروف الحروف الهجاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب تاريخ السينما في مصر أحمد الحضري الأفلام التسجيلية الجزء الخامس
إقرأ أيضاً:
المملكة تُضيف رقمين قياسيين جديدين في قطاع المياه ضمن موسوعة غينيس
تسلّمت الهيئة السعودية للمياه، شهادتين من موسوعة غينيس لرقمين قياسيين جديدين حققتهما أخيرًا، في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المملكة الريادي في قطاع المياه، وذلك خلال مراسم أُقيمت في مقر الهيئة في مدينة الرياض أمس، بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ومعالي رئيس الهيئة المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم، إضافة إلى وفد موسوعة غينيس.
واُعتمد الرقم القياسي الأول لأكبر محطة تحلية لمياه البحر تعمل بتقنية التناضح العكسي (RO) في العالم، لمشروع منظومة إنتاج الخبر (المرحلة الثانية), الذي يديره قطاع الشؤون الفنية والمشروعات في الهيئة السعودية للمياه، بقدرة إنتاجية قياسية بلغت (670,852.4) مترًا مكعبًا يوميًا، وبنائه على أصغر مساحة أرض قياسًا بنظيراتها عالميًا عبر تطبيق المنهجيات التقنية والهندسة القيمية لذلك، وسُجل هذا الرقم في الخامس والعشرين من فبراير الماضي.
وتمكن قطاع الشؤون الفنية والمشروعات في الهيئة من تسجيل الرقم القياسي الثاني باسم المملكة، بتحقيق أقل معدل استهلاك للطاقة لمحطة تحلية تعمل بتقنية (RO) في العالم، وبلغ (1.7) كيلو واط/ساعة لكل متر مكعب في مرحلة فصل الأملاح، وبلغ المعدل الكلي لاستهلاك الطاقة لهذه المحطة (2.34) كيلو واط/ساعة وهو الأقل عالميًا، وتم توثيقه في مشروع إنشاء محطة الشعيبة (المرحلة الخامسة) في الثاني والعشرين من أبريل الماضي، وحظي بإشادة من البنك الدولي، وبذلك حطّمت الهيئة الرقم القياسي السابق المسجل باسم المملكة أيضًا، والبالغ (2.27) كيلو واط/ساعة لكل متر مكعب.
أخبار قد تهمك وزارة الثقافة تستعد لتنظيم النسخة الثانية من العرض الأدائي “ترحال” أغسطس المقبل بالدرعية 17 يونيو 2025 - 6:49 صباحًا دار وإعمار” تنشر بهجة عيد الأضحى المبارك بمهرجان احتفالي متنقل في مشاريعها السكنية في الرياض 16 يونيو 2025 - 3:05 مساءًوتجسد هذه المشروعات، التي نفذتها كوادر وطنية بخبرات وتقنيات هندسية متقدمة، عمق القدرات المحلية في هذا المجال، وتجسد نموذجًا عالميًا متقدمًا في الإدارة المائية بهذه الإنجازات المتتالية، ويعكس ما بلغته المملكة من تطور تقني وريادة تشغيلية تنافس بها نفسها، بفضل تبني أحدث الابتكارات واستثمارها بالشكل الأمثل، وتطبيق منظومة حوكمة فعّالة، والاستثمار الإستراتيجي في البنى التحتية، بقيادة كفاءات وطنية ذات خبرات عالية ومتراكمة في قطاعات الهيئة كافة، لاسيما قطاع الشؤون الفنية والمشروعات.
وتُعزز الهيئة بهذه الأرقام سجلها الحافل في الإنجازات القياسية التي سجلتها موسوعة غينيس رسميًا، بعدما كانت قد سجلت تسعة أرقام قياسية سابقة، ليصل إجمالي ما حققته من إنجازات موثّقة في الموسوعة العالمية إلى أحد عشر رقمًا قياسيًا عالميًا، بما يعكس مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًّا للتميز والمعرفة في قطاع المياه، ودورها الحيوي في رسم ملامح مستقبل مائي أكثر استدامة.