لنقي: الحل الأمثل للأزمة في ليبيا هو التوجه نحو إصلاح اقتصادي مدروس
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال عضو مجلس الدولة أحمد لنقي إنه يعتقد أن الحل الأمثل للأزمة السياسية في ليبيا هو التوجه نحو إصلاح اقتصادي حقيقي مدروس وفتح المجال أمام الأقاليم و المدن الكبرى والقطاع الخاص للتنافس في خطط التنمية و تنشيط التجارة و حركة العمران و البنية التحتية و تفعيل المناطق الحرة سواء في الشمال أو الجنوب.
وأضاف لنقي في تصريحات صحفية أن الاقتصاد و الأمن خطان متوازنان لا يفترقان وسيكون هذا التوجه الجديد سبباً في الاستقرار ، لا أنصح بانتظار حكومة جديدة منتخبة لتحريك عجلة الاقتصاد والتنمية، و لدينا حكومة للشرق و اخرى للغرب لنجعل التنافس بينهما في مجال الاقتصاد و التنمية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
شؤون العشائر تدعو المواطنين بغزة للتوقف عن التوجه إلى مصائد الموت
الثورة نت /..
دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أهالي قطاع غزة إلى ضرورة التوقف الفوري عن التوجه إلى المناطق الحدودية ومواقع التجمع التي يروج لها العدو الإسرائيلي كأماكن لتوزيع المساعدات كونها أصبحت “مصائد موت”.
وقالت الهيئة، في بيان، إن الوقائع أثبتت أن ما يسمى “مراكز توزيع المساعدات” ما هي إلا “مصائد موت وكمائن دموية أودت بحياة المئات من أبناء شعبنا العزل”، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.
وأكدت الهيئة أن هناك مساعٍ وجهودًا حثيثة تُبذل بالتنسيق مع المؤسسات الدولية لتأمين دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكريم، بما يضمن حفظ دماء الشعب الفلسطيني وتوزيع المساعدات عبر قنوات موثوقة وبطرق تحفظ كرامة الإنسان الفلسطيني في ظل الظروف الكارثية التي يمر بها قطاع غزة.
وجددت الهيئة دعوتها إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني بضرورة وقف التوجه العشوائي إلى مناطق التماس والخطر، وإتاحة الفرصة الكاملة أمام الجهات المختصة والمؤسسات الإنسانية لتأمين وصول المساعدات وتوزيعها على جميع المحتاجين بشكل عادل وآمن.
وشددت على ضرورة الحفاظ على الأرواح في هذا الظرف الحرج باعتباره مسؤولية وطنية وأخلاقية، مؤكدة أن التكاتف الشعبي مع الجهود الوطنية والإنسانية هو السبيل الأجدى لتجاوز هذه المحنة ووقف نزيف الدم المستمر.
يأتي ذلك غداة استشهاد أكثر من 60 فلسطينياً اليوم الثلاثاء، في مجزرة جديدة برصاص جيش العدو الإسرائيلي، عند ما يُسمى “مراكز توزيع المساعدات الإنسانية” الخاضعة لإشراف العدو.