مركز البحوث الجنائية والتدريب يختتم ورشة عمل حول الأدلة الرقمية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الوطن| رصد
اختتم مركز البحوث الجنائية والتدريب، ورشة عمل امتدت على مدار هذا الأسبوع، في مقرّه، بمشاركة خبير ميسر من المملكة المتحدة.
واستعرض المشاركون مسائل متصلة بالرقمنة في نطاق القانون الجنائي، مثل الجرائم السيبرانية، والجرائم المعتمدة على الإنترنت، والإرهاب السيبراني، والعملات المشفرة، والتحقيق الرقمي، وتخطيط الحصول على الأدلة الرقمية، وأفضل طرق توظيفها في الدعوى العمومية بمرحلة المحاكمة.
هذا وقد شارك في الورشة مجموعة من وكلاء النائب العام، ومتخصصون من الإطار الفني المساند لعمل سلطة التحقيق.
الوسوم#النائب العام الأدلة الرقمية القانون الجنائي ليبيا مركز البحوث الجنائية والتدريبالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: النائب العام الأدلة الرقمية القانون الجنائي ليبيا مركز البحوث الجنائية والتدريب
إقرأ أيضاً:
ما فضل صوم يوم عرفة؟.. البحوث الإسلامية توضح
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه قد اتفق الفقهاء على استحباب صوم يوم عرفة – وهو اليوم التاسع من ذي الحجة - إِلاَّ للحاج.
واستشهدت لجنة الفتوى، بما ثَبَتَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال: سُئِل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَال: "يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ" أخرجه مسلم, وفى الحديث: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ».
وَفِي مَعْنَى تَكْفِيرِ السَّنَةِ الْمَاضِيَةِ وَالْمُسْتَقْبَلَةِ: قَال بَعْضُ الْفُقَهَاءِ: إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَغْفِرُ لِلصَّائِمِ ذُنُوبَ سَنَتَيْنِ وَقَال آخَرُونَ: يَغْفِرُ لَهُ ذُنُوبَ السَّنَةِ الْمَاضِيَةِ، وَيَعْصِمُهُ عَنِ الذُّنُوبِ فِي السَّنَةِ الْمُسْتَقْبَلَةِ.
وتابعت: أَمَّا فِيمَا يُغْفَرُ مِنَ الذُّنُوبِ بِصِيَامِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَال جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ: الْمُرَادُ صَغَائِرُ الذُّنُوبِ دُونَ الْكَبَائِرِ؛ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّــــهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ مِنَ الذُّنُــــــوبِ إِذَا اجْتُنِبَ الْكَبَائِرُ" أخرجه مسلم (1 / 209) من حديث أبي هريرة, وَقَال آخَرُونَ: إِنَّ هَذَا لَفْظٌ عَامٌّ وَفَضْل اللَّهِ وَاسِعٌ لاَ يُحْجَرُ فَيُرْجَى أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ صَغِيرَهَا وَكَبِيرَهَا.
وبينت لجنة الفتوى، أنه يستحب الإكثار من الأعمال الصالحات فى هذا اليوم ففى الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعني أيام العشر قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء. رواه البخاري. والله اعلم.