دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، شرطة الاحتلال إلى منع إقامة احتفالات للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في الضفة الغربية والقدس.

وكتب بن غفير منشورًا على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، صباح اليوم الأحد، طالب خلاله بمنع احتفالات الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم خلال صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.

وأضاف أنه يدعم الشرطة والأمن الإسرائيليين التي قامت، أمس السبت، بعرقلة احتفالات الجانب الفلسطيني في مدينة القدس فور إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

يذكر أن حركة حماس سلمت يومي الجمعة والسبت، 26 أسيرًا إسرائيليًا يحمل بعضهم جنسية أخرى للجنة الدولية للصليب الأحمر، بينما أطلقت إسرائيل سراح 78 أسيرًا فلسطينيًا.

كما أطلقت حماس على مدى اليومين سراح 15 من الأجانب غير الإسرائيليين، في إجراء لم يكن مدرجاً في الاتفاق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي الاحتلال بن غفير الضفة احتفالات الأسرى الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الصيني يتهم الولايات المتحدة بقمع أنشطة بلاده الاقتصادية

اتهم وزير الخارجية الصيني وانغ يي الولايات المتحدة بمحاولة قمع الأنشطة الاقتصادية والتجارية للصين من خلال فرض عقوبات أحادية بشكل متكرر، حسب التصريحات التي أدلى بها في بكين.  
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي: " رأينا جميعا أن الولايات المتحدة منذ فترة مضت فرضت بشكل متكرر عقوبات أحادية الجانب على الصين وأساءت استخدام المادة 301 الخاصة بالتعريفات الجمركية. كما أن قمع الأنشطة الاقتصادية والتجارية العادية للصين يكاد يكون جنونا، وهو مثال نموذجي للبلطجة في عالم اليوم. ويظهر كيف أن بعض الناس في الولايات المتحدة فقدوا عقولهم من أجل الحفاظ على هيمنتهم أحادية القطب. 
إن القمع الأمريكي المجرد من المبادئ لا يثبت قوة الولايات المتحدة، وإنما يكشف فقدان الولايات المتحدة للثقة بالنفس لعدم قدرتها على حل لمشاكلها. كما إنه سيكون سببا للمزيد من الضرر للعمل الطبيعي لسلاسل الإنتاج والتوريد الدولية. ذلك لن يمنع النهوض الصيني بل على العكس سيكون إلهاما للشعب الصيني البالغ تعداده مليار وأربعمائة مليون نسمة للعمل بجدية أكبر.
وكانت منظمة التجارة العالمية قد خلصت بوضوح إلى أن التعريفات الأمريكية بموجب المادة 301 تنتهك قواعد المنظمة وتشكل انتهاكا للقانون الدولي. ويعتقد التجار في جميع أنحاء العالم ممن يتمتعون بالفطرة السليمة أن ما تفعله الولايات المتحدة يضر بالآخرين ولا يفيدها. باعتبارها واحدا من المبادرين إلى منظمة التجارة العالمية، لم تفشل الولايات المتحدة في أن تكون قدوة فحسب بل أخذت بزمام المبادرة في انتهاك القانون. كما أنها لم تفشل فحسب في تصحيح أخطائها بل تمادت في ارتكاب الأخطاء.
كيف تفسر الولايات المتحدة المنافسة العادلة التي تدعيها، وكيف ستحظى بثقة المتجتمع الدولي؟ أود أن أؤكد مرة أخرى على أن الإجراءات الآحادية والحمائية تتعارض مع اتجاه التنمية للعصر الحالي ومن المؤكد أن عجلات التاريخ ستسحقها. وفي هذه اللحظة الحاسمة من التعافي الاقتصادي العالمي يتعين على المجتمع الدولي أن يطلب من الولايات المتحدة ألا تخلق مشاكل جديدة للعالم.

مقالات مشابهة

  • مظاهر احتفالات عيد الأضحى بقطر 2024
  • الأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب كثيرة في غزة
  • بن غفير يطالب بإقالة غالانت ويهاجم مجلس الحرب الإسرائيلي
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يطالب بالضغط على ” إسرائيل” لوقف جريمة التهجير القسري بحق الفلسطينيين
  • أزمات الاحتلال تتفاقم.. تظاهرات تطالب بإقالة نتنياهو وبن غفير يهاجم غانتس وغالانت
  • موقع أميركي: ما الهدف الحقيقي للأحزاب الدينية في إسرائيل؟
  • بسبب الأسرى.. وزير الأمن الإسرائيلي يعتدي على المواطنين بالأسلحة (صور وفيديو)
  • ليسوا في غزة.. إسرائيل تتهم دولة عربية باحتضان الأسرى الصهاينة في أراضيها
  • وزير الخارجية الصيني يتهم الولايات المتحدة بقمع أنشطة بلاده الاقتصادية
  • صحيفة تكشف استراتيجية نتانياهو من أجل البقاء في السلطة