قالت الطبيبة إيلينا زيابلوفا في مقابلة: إن الألم المستمر هو أحد أكثر العلامات المثيرة للقلق على المشاكل الصحية، ويمكن أن يشير الألم المتزايد إلى تفاقم الأمراض المزمنة الموجودة، وقد يشير الألم المطول إلى تنشيط الالتهاب الذي لا يستطيع الجهاز المناعي التعامل معه.

 

وبشكل عام، أي أعراض غير مرغوب فيها، والتي يستمر ظهورها عدة أيام ولا يتم تحييدها بالأدوية، تتطلب زيارة أخصائي، أشارت زيابلوفا، في حديثها مع RT.

 

وقالت الخبيرة إنه في موسم الأمراض الحالي، يجب أن يكون ظهور بعض الأعراض مثيرا للقلق بشكل خاص، وحددت الدكتورة زيابلوفا الغثيان المطول وألم الصدر من بين العلامات التي تتطلب مساعدة عاجلة.

 

الإسهال والغثيان وقيء يستمر لأكثر من يوم، صعوبة في التنفس، اضطراب في ضربات القلب، ألم في الصدر، درجة حرارة أعلى من 38-39 درجة، تستمر لمدة ثلاثة أيام أو أكثر ولا تزول بالأدوية، اضطرابات في النطق.

 

أوضحت إيلينا زيابلوفا ما يمكن أن تعنيه هذه الأعراض:

حمى طويلة الأمد - ARVI، بما في ذلك الأنفلونزا.

اضطرابات ضربات القلب – ظهور وتفاقم أمراض القلب.

ضعف النطق – خلل في عضلات الوجه، إصابات الدماغ المؤلمة، السكتة الدماغية.

صعوبة في التنفس – فشل القلب والرئتين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الألم المشاكل الصحية الأمراض المزمنة الغثيان الم الصدر التنفس القلب الصدر الإنفلونزا امراض القلب السكتة الدماغية

إقرأ أيضاً:

هل يزيد السهر من شدة نوبات الصداع النصفي؟

صراحة نيوز – كشفت دراسة نرويجية جديدة عن تأثير قلة النوم على أدمغة مرضى الصداع النصفي، مشيرة إلى أن القشرة المخية لديهم تتفاعل مع الألم بطريقة مختلفة مقارنة بغير المصابين، خاصة عند عدم الحصول على قسط كاف من الراحة.

وأجرى الدراسة باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونُشرت نتائجها في مجلة Cephalalgia العلمية. ووفقًا للدراسة، فإن الصداع النصفي، الذي يُعد من الأسباب الرئيسية لإعاقة الحياة اليومية لدى الفئة العمرية بين 16 و50 عامًا، يرتبط بشدة بجودة النوم.

وقال الدكتور بيتر مو أوملاند، أحد المشاركين في الدراسة:
“نعرف منذ زمن أن اضطراب النوم قد يؤدي إلى نوبات صداع نصفي، لكن الجديد أننا وجدنا أن الدماغ يعالج إشارات الألم بشكل غير طبيعي بعد قلة النوم عند المصابين بهذه الحالة”.

وشملت الدراسة 140 مشاركًا قُسِّموا إلى مجموعتين، إحداهما مصابة بالصداع النصفي، وخضعوا جميعًا لفحوصات دماغية بعد ليلتين من النوم الجيد، وأخريين من قلة النوم. وتم استخدام أقطاب كهربائية وأجهزة تحفيز لقياس استجابة الدماغ للألم.

وتبيّن من النتائج أن آليات الدماغ التي تعمل عادةً على تخفيف الألم تكون أقل فاعلية لدى مرضى الصداع النصفي بعد الحرمان من النوم.

وأكد أوملاند أن هذه النتائج قد تمهد لفهم أعمق لعلاقة النوم بالصداع النصفي، وتساعد في تطوير طرق علاج أكثر فاعلية.

مقالات مشابهة

  • «خمسة لصحتك».. كيف تعرف أنك مريض ضغط.. وما هي طرق الوقاية؟
  • الفترة “الأكثر صعوبة” للفئة الأضعف.. سكان هذه المدينة التركية على موعد مع حرارة قياسية
  • غراندي لـ سانا: عودة اللاجئين إلى سوريا تتطلب من الجميع دعم جهود الحكومة
  • عشبة غير متوقعة تحسن التنفس وتعالج عسر الهضم
  • هل يزيد السهر من شدة نوبات الصداع النصفي؟
  • دراسة: أمراض المناعة الذاتية تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق
  • مالكم كيف تحكمون.. جعفر الصدر يرد على موقف الخارجية البريطانية من اسرائيل
  • حسام بدراوي : المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تتطلب قيادة رشيدة
  • متى يعتبر ضيق التنفس علامة على أمراض خطيرة؟
  • «العربية»: اضطرابات محتملة للرحلات بسبب إغلاق الأجواء في المنطقة