اجتمع وزير الداخلية في الحكومة الليبية، “عصام أبوزريبة”، اليوم الأحد، مع رؤساء جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بالمنطقة الشرقية، وبالمنطقة الجنوبية، اللواء “نوري الساعدي”، والعقيد “عبدالرحمن محمد الأنصاري”، ومدير مكتب حقوق الإنسان بالوزارة، العميد “جلال عيسى حسين”.

وناقش الاجتماع الذي عُقدَ بديوان الوزارة، المشاكل والصعوبات التي تواجه مراكز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في المنطقتين الشرقية والجنوبية، وأبرزها المراكز المتواجدة على الحدود الليبية.


كما بحث الاجتماع، سبل دعم الدوريات المكلفة بمراقبة الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود، وتوفير جميع الاحتياجات التي تحتاجها مراكز الإيواء.
وتم أيضًا في الاجتماع مراجعة جميع الاتفاقيات الدولية التي تم توقيعها مع الجانب الليبي بشأن الهجرة غير الشرعية وضوابط احتجاز المهاجرين، مع مراعاة معايير حقوق الإنسان وآليات التعامل معهم في مراكز الاحتجاز.
وقدم مكتب حقوق الإنسان بالوزارة، تقريرًا مفصلاً عن عدد الجنسيات المحتجزة في مراكز الهجرة غير الشرعية وتوزيعهم، بالإضافة إلى المراسلات التي تمت بين المكتب والدول المعنية بجنسيات المهاجرين، ومدى تعاونها في عملية ترحيلهم إلى بلدانهم.
من جانبه، أكد أبوزريبة، دعم أجهزة مكافحة الهجرة غير الشرعية في جميع المدن والمناطق، خاصة المناطق الحدودية، وتزويدها بجميع الموارد والإمكانيات اللازمة، وتوفير جميع الاحتياجات والنواقص في مراكز الهجرة غير الشرعية.
كما شدد أبوزريبة، على ضرورة احترام الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالهجرة وآليات التعامل مع المهاجرين وسرعة التواصل مع الدول المعنية لترحيلهم.

الوسومأبوزريبة تأمين الحدود سبل مراقبة الهجرة غير الشرعية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أبوزريبة تأمين الحدود الهجرة غیر الشرعیة

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: وفاة 49 مهاجراً وفقد 140 في غرق سفينة قبالة ساحل اليمن

أعلنت منظمة الدولية للهجرة أن ما لا يقل عن 49 مهاجراً لقوا حتفهم ولا يزال 140 آخرون في عداد المفقودين بعد انقلاب قارب قبالة سواحل اليمن. انقلب القارب الذي يحمل 260 مهاجراً يوم أمس (10 يونيو) بالقرب من نقطة الغريف بمحافظة شبوة. ومن بين الذين فقدوا حياتهم في هذه المأساة المدمرة 31 امرأة وستة أطفال.

 

وقال محمد علي أبونجيلة، المتحدث الرسمي باسم المنظمة الدولية للهجرة: "إن هذه المأساة الأخيرة هي تذكير آخر بالحاجة الملحة للعمل معًا لمواجهة تحديات الهجرة العاجلة وضمان سلامة وأمن المهاجرين على طول طرق الهجرة"."أفكارنا مع الضحايا وأسرهم ونحن ملتزمون بدعم الناجين وتحسين جهود البحث والإنقاذ في المنطقة."

 

وبحسب الناجين، فقد غادر القارب بوصاصو في الصومال حوالي الساعة 3:00 صباح يوم الأحد، وعلى متنه 115 مواطناً صومالياً و145 إثيوبياً، بينهم 90 امرأة. ويعكس هذا الارتفاع الأخير في أعداد المهاجرين من القرن الأفريقي الذين يسافرون إلى اليمن، بسبب عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، إلى جانب الجفاف الشديد وغيره من الأحداث المناخية القاسية في بلدان مثل إثيوبيا والصومال.

 

وبحسب بيان للمنظمة فإنها حشدت فريقين طبيين متنقلين لتقديم المساعدة الفورية للناجين، ومن بينهم ستة أطفال. ومن بين الناجين الـ 71، احتاج ثمانية مهاجرين إلى مزيد من الرعاية الطبية وتمت إحالتهم إلى المستشفى بينما تلقى الناجون الـ 63 الباقون الإسعافات الأولية والعلاج البسيط، بما في ذلك رعاية الصدمات وتضميد الجروح من العيادة المتنقلة الموجودة في الموقع. يقدم علماء النفس التابعون للمنظمة الدولية للهجرة الذين يعملون مع الفريق الطبي المتنقل دعم الصحة العقلية لـ 38 ناجًا.

 

وأكدت أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة على الرغم من التحديات الكبيرة الناجمة عن النقص في زوارق الدوريات العملياتية، وهو الوضع الذي زاد من تعقيده الصراع الأخير. ولعب أفراد المجتمع المحلي، بما في ذلك الصيادون، دورًا حاسمًا في أعقاب الكارثة من خلال المساعدة في جهود الإنعاش والمساعدة في دفن المتوفى في مقبرة عين باماعبد.

 

وقالت "على الرغم من هذه الجهود، لا يزال 140 شخصًا في عداد المفقودين، وتبذل الجهود حاليًا لاستكشاف خيارات إضافية للبحث والإنقاذ مع استمرار انجراف المزيد من الجثث إلى الشاطئ في مواقع مختلفة.

 

وتأتي هذه المأساة على خلفية غرق سفينتين منفصلتين على نفس الطريق على طول ساحل جيبوتي، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 62 مهاجرًا. منذ عام 2014، سجل مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة 1860 حالة وفاة واختفاء بين المهاجرين على طول الطريق الشرقي من شرق أفريقيا والقرن الأفريقي إلى دول الخليج، بما في ذلك 480 بسبب الغرق.

 

وذكرت المنظمة الأممية أن شرق القرن الأفريقي إلى اليمن يعد أحد أكثر طرق الهجرة المختلطة ازدحاما وخطورة في العالم، حيث يرتاده مئات الآلاف من المهاجرين، الذين يقوم غالبيتهم برحلات غير نظامية. وكثيراً ما يعتمد المهاجرون على المهربين في الرحلة، وكثيراً ما يتعرضون لخطر متزايد، بما في ذلك الاتجار بالبشر، أثناء رحلة القارب المحفوفة بالمخاطر إلى شواطئ اليمن.

 

وختمت المنظمة بيانها بالقول "على الرغم من الصراع المستمر في اليمن، لا يزال آلاف المهاجرين يعبرون اليمن على أمل الوصول إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى. في عام 2023، لاحظت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة وصول أكثر من 97,200 مهاجر إلى اليمن، وهو ما يتجاوز أرقام العام الماضي عندما وصل ما يزيد قليلاً عن 73,000 مهاجر إلى اليمن".


مقالات مشابهة

  • 9 حالات تؤدي بك لـ "الحبس والغرامة" حال مغادرة الدولة عن طريق الهجرة غير الشرعية
  • غرق اكثر من 49 مهاجرا وفقدان 140 بغرق قارب قبالة سواحل اليمن
  • «الشارقة الخيرية» يناقش ملفات العمل العام داخلياً وخارجياً
  • مستشار النمسا: سنقود معركة الهجرة غير الشرعية بحزم أكبر
  • الهجرة الدولية: وفاة 49 مهاجراً وفقد 140 في غرق سفينة قبالة ساحل اليمن
  • حليف أردوغان يطالب بإعادة اللاجئين السوريين.. حذر من التغيير الديموغرافي
  • اجتماع يناقش مقترحات قانونية حول المرأة ويقر إحالة بعض المواد إلى دار الإفتاء
  • رحلات لمهاجرين غير شرعيين من ليبيا إلى أمريكا.. اتهامات لحفتر وروسيا
  • انطلاق امتحانات البكالوريا بالمغرب.. إجراءات مشددة وحضور مكثف للسلطات داخل المراكز
  • كواليس مؤتمر "ام جي للهجرة" للحد من الهجرة غير الشرعية.. صور