الوطن:
2025-05-19@04:07:41 GMT

«العمل الأخير».. قصة مفارقة آخر عمل لطارق عبد العزيز

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

«العمل الأخير».. قصة مفارقة آخر عمل لطارق عبد العزيز

توجد في الحياة عدة مفارقات، ومنها مفارقة وفاة طارق عبد العزيز، فبالصدفة كان آخر أدواره مسلسل يحمل اسم «آخر دور»، والذي عرض عام 2022، وكان بمثابة آخر أعماله مع عدد آخر من أعماله الفنية التي أنتجت في نفس العام.

وشارك طارق عبدالعزيز في العمل بدور كمال، وشارك في المسلسل عدد كبير من الفنانين ومن بينهم  دينا الشربيني، ميمي جمال، أحمد خالد صالح، نهى عابدين، مريم الخشت، حمادة صميدة، أحمد بدير، مها نصار، رياض الخولي.

ودارت أحداث المسلسل حول عدة جرائم قتل تتهم بها بطلة العمل، والعمل يدور في إطار من التشويق والإثارة.

آخر أعمال طارق عبدالعزيز

وفي نفس العام شارك في عدد آخر من الأعمال ومن بينها «راجعين يا هوى» مع خالد النبوي وهنا شيحة وأنوشكا ونور ووفاء عامر وغيرهم من الفنانين، كما شارك في نفس العام في «دايما عامر» مع مصطفى شعبان ولبلبة، وشارك أيضا في مسلسل «تحقيق» مع أحمد مالك وتارا عماد.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طارق عبد العزيز آخر دور مسلسلات

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: العمل العام "والمصالح" !!


 

لا يتقابلان ولا يصلح تقابلهم – "العمل العام" هو من أجل تحقيق مصلحة عامة  -تسبق المصالح الشخصية وربما يكون "العمل العام" على حساب المصالح الشخصية كأن يترك الإنسان عمله الخاص وإدارة شئون إقتصادياته ليتفرغ لشأن عام يبتغى فيه وجه الله أو الوطن أو حتى لإرضاء نوازعه الشخصية فى تحقيق ذاته أو نجوميته وهنا تقترب الحدود أى أن الفرق بين التكليف والتكريم فرق كبير، فالتكليف هو أداء لواجب يحتم على القائم " بعمل عام " على أن يؤديه أولًا بحب وطواعية ولا بد أن يكون بتقنية عالية سواء كمهنة أو إدارة !! دون إنتظار لعائد شخصي !!
أما إذا كان واجب العمل العام جاء كتكريم للشخصية فهنا يمكن أن تكون النجومية والظهور وتتحقق من خلال تلك السمة مصلحة شخصية وبالتالى يمكن أن تنعكس إقتصاديًا أو إجتماعيًا أو حتى سياسيًا على المكرم فى" العمل العام "!!.
ولكن موضوع المقال هو التفريق بين "العمل العام" والمصالح – فلا يمكن أن يعطى نظام سياسى محترم "لقائم بعمل عام" مهما كان نسبه وحسبه فى المجتمع حقوقًا غير مشروعة أو حقوقًا مكتسبة نتيجة نشاط فى "العمل العام"!!.

 

وهذا ينطيق على كثيرين ليس فقط فى مجال الإدارة الحكومية أو الهيئات ولكن حتى فى مجال الإعلام وخاصة الصحافة وهى متهمة فى كثير من الأحيان بأنها تميل للإبتزاز أو الضغط أو التخويف وأشياء كثيرة من هذا القبيل وبالتالى يتحقق الصالح الشخصى أو المصلحة الشخصية من خلال "عمل عام "!!

لذا وجب على أصحاب المعالى والمقامات والسعادة الذين يزاولون عملًا عامًا أن يتفادوا المساس أو الشبهة فى تحقيق الصالح الشخصى – حتى ولو كان ذلك على مستوى ترشح لأحد الهيئات العامة أو الإتحادات أو الأندية أو وضع الإسم على لافتة فى شارع فى حى سكنه أو شبه ذلك.
فليس من المعقول أو المقبول أن ندعوا من منصب عام إلى العفة وإلى الشفافية وإلى الوطنية والإنتماء وحب الناس والعمل الجماعى من أجل مصلحة الوطن ونأتى فى ظهر هذه العملة لكى نكون (سوداويين) أى العكس تمامًا حيث الوجه الذى ننادى به لونه أبيض ناصع أما الظهر المذكور فهو وجه العملة الأسود جدًا (القاتم) الغير مقبول!!.
والشيىء الواجب الإشارة إليه، أن الجميع يحلل والجميع يعلم والمصريين ليسوا ببلهاء فنحن نعلم جميعًا من هم – وما ورائهم وما أهدافهم – ولا نصدقهم حتى فى صلاتهم المعلنة !!.

                                          أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد

مقالات مشابهة

  • باد باني يختتم الموسم الـ50 من Saturday Night Live بأغاني ألبومه الأخير
  • د.حماد عبدالله يكتب: العمل العام "والمصالح" !!
  • «التلقيح عيب».. رباب ممتاز تعلق على سخرية ياسمين عبد العزيز من أحمد العوضي
  • «الجبهة الوطنية» يعلن تشكيل أمانة الشباب المركزية برئاسة عمران
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تدرك أهمية التحرك للحفاظ على محددات الامن القومي العربي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تساعد الأشقاء في فلسطين.. والقاهرة لها دور بارز وواضح
  • طارق مصطفى يعلن تشكيل البنك الأهلي ضد الأهلي في دوري نايل
  • الزمالك لم يغلق باب عودة حمزة المثلوثي…تفاصيل
  • طارق حامد يقترب من الانضمام لنادي الزمالك.. تفاصيل
  • بي واي دي تكشف عن طرازها الجديد شارك 2025