الخصاونة: تحصين إسرائيل يزول تدريجيًا.. والأردن تعرض لضغوط بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
عمان، الأردن (CNN)-- قال رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، إن "التحصين الذي تحظى به إسرائيل دوليًا بدأ يزول تدريجيًا" بسبب حربها على غزة، فيما أكد أن اتفاقية إمداد الغاز للأردن المبرمة بين شركة الكهرباء الوطنية الأردنية وشركة نوبل انيرجي، "ليست على طاولة الإلغاء".
وجاءت تصريحات الخصاونة، خلال مقابلة مع برنامج "صوت المملكة" المُذاع عبر قناة المملكة الأردنية الرسمية، تحدث فيها عن منطلقات الموقف الأردني من "العدوان الإسرائيلي" على قطاع غزة، والمسار الإنساني الذي انتهجه الأردن تجاه غزة والضفة الغربية، إذ أكد أن التعامل معهما يتم "كوحدة جغرافية واحدة لا تقبل الفصل".
وارتكز الخصاونة في حديثه الذي اتسم بإيقاع متناغم ومتسارع عرج فيه على ملفات داخلية وخارجية، إلى 3 منطلقات رئيسية في الموقف الأردني المتدرج، التي أوضحها في رفض كل أشكال التهجير القسري للفلسطينيين، سواء من الضفة الغربية أو قطاع غزة للأردن، والوصول إلى مرحلة تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة، والدخول في مرحلة اشتباك سياسي وفق سياقات حل الدولتين للقضية الفلسطينية، وبدء مفاوضات "جادة ومحددة بأطر زمنية" تفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، تتضمن قضايا الحل النهائي من اللاجئين والحدود.
ورد الخصاونة على سؤال حول تفسيره لمفهوم إعلان الحرب بالنسبة لبلاده، قائلا "التهجير يشكل خطا أحمر وننظر إليه كإخلال جوهري بمعاهدة السلام ويمثل إعلانا للحرب علينا"، مؤكدا أن التهجير يشكل "تصفية للقضية الفلسطينية وتهديد للأمن الأردني القومي" وأن أية محاولة أو "إنتاج لأي ظرف من شأنه أن يؤدي للسكان بالتهجير القسري يشكل خرقًا ماديًا لاتفاقية السلام"، وأن ذلك يعيد الأردن إلى ما وصفه بحال "اللاسلم".
وتطرق الخصاونة إلى الموقف الأردني الذي ساند الموقف المصري من رفض التهجير القسري منذ اليوم الأول، مشيدًا بالدور المصري والقطري في التوصل إلى هدنة مؤقتة في قطاع غزة، وأكد أن "غياب حل الدولتين والقفز عليه" من شأنه أن ينتج "دوامات عنف أسوأ من ذلك"، مبينا أن الأردن "شكّل بهذه المواقف تحصينا سياسيًا له"، حسب قوله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الغاز حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة 30 مايو 2025، إن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك، قبل مشاركته في 18 حزيران/ يونيو في مؤتمر للأمم المتحدة، بشأن هذه المسألة.
وأكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة، أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل، "في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة .
وفي هذه الحال، رأى أن على الاتحاد الأوروبي "تطبيق تنظيماته"، أي "وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات"، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل والذي يعتزم التكتل مراجعته.
وتابع "إذًا نعم، علينا تشديد موقفنا لأن هذه ضرورة اليوم، لكن لا يزال لدي أمل في أن حكومة إسرائيل ستلين موقفها، وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية".
وتترأس فرنسا مع السعودية بين 17 و30 حزيران/ يونيو، مؤتمرا دوليا بشأن حلّ الدولتين يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ورأى ماكرون أن "قيام دولة فلسطينية" بشروط، ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، من دون أن يوضح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية.
وعدّد الشروط لذلك، فذكر "إطلاق سراح الرهائن" المحتجزين في قطاع غزة، و"نزع سلاح" حركة المقاومة الإسلامية حماس ، و"عدم مشاركتها" في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل، وبـ"حقها في العيش بأمان"، و"إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها".
وأضاف في إشارة إلى المؤتمر "هذا ما سنحاول تكريسه من خلال لحظة مهمة في 18 حزيران/ يونيو معا".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط القطاع الأونروا: يجب السماح بتدفق الإمدادات إلى غزة دون عوائق أو انقطاع مسيرة استفزازية للمستوطنين شمال غرب رام الله الأكثر قراءة هآرتس: ترامب يتخلى "بهدوء" عن إسرائيل ويُفضّل السعودية كشريك استراتيجي انتقادات حادة لتعيين زيني رئيسا للشاباك: "لا خبرة.. فقط ولاء سياسي" منظمة الصحة العالمية تعتمد قرارين لصالح فلسطين مستشفى العودة بغزة يطلق مناشدة عاجلة لإخماد النيران في مستودع الأدوية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025