روسيا.. ابتكار سيراميك حيوي فريد لترميم العظام
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ابتكر علماء جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية بالتعاون مع زملائهم من جامعة المحيط الهادئ الطبية، نوعا من السيراميك الحيوي لهندسة العظام باستخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة.
ويشير يفغيني بابينوف، نائب مدير معهد تطوير التقنيات العلمية المكثفة والمواد المتقدمة بجامعة الشرق الأقصى الفيدرالية، إلى أنه استنادا إلى تلبيد البلازما الشراري، جمع الباحثون نموذجا أوليا لمركب حيوي على شكل مصفوفة من السيراميك العظمي لاستعادة عيوب العظام الكبيرة.
وتتميز هذه المادة بخصائص مضادة للجراثيم، ما يضمن تنشيط نمو أنسجة العظام ونموها العميق في الغرسة. وتجمع طريقة تصنيع المادة الجديدة بين عمليات تلبيد المسحوق الحيوي والتوليف التفاعلي للمكونات الكيميائية الرئيسية في تركيبة السيراميك الحيوي، وهي نظير اصطناعي لأنسجة العظام الطبيعية.
ويقول يفغيني بابينوف: "يعطي النهج التكنولوجي المقترح درجات حرارة منخفضة نسبيا ودورات قصيرة من التوليف وتلبيد السيراميك، ما يساعد على منع نمو الحبوب، ويضمن كثافة عالية واستقرار ميكانيكي للعينات، ويخلق أيضا هياكل مسامية ذات خصائص محددة".
وقد زرع الباحثون العينات في الأنسجة الرخوة لصدر أرنب نيوزيلندي أبيض في منطقة العضلة شبه المنحرفة والعضلة الظهرية العريضة. وفقا لنتائج تقييم تفاعل الأنسجة المحيطة لم يظهر لدى الحيوان خلال الأشهر الثلاثة من فترة التعافي، أي التهاب محدد أو نخر أو نشوء ورم.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ابتكار روسي يضاعف عمر الخرسانة في ظروف البيئة القاسية
#سواليف
ابتكر خبراء جامعة بيلغورود للتكنولوجيا #خرسانة دقيقة الحبيبات، يفوق عمرها الافتراضي في درجات الحرارة والرطوبة العالية عمر #المواد_التقليدية بمرتين.
وجاء في تقرير المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية: “ابتكر علماء من جامعة بيلغورود للتكنولوجيا خليطا لإنتاج خرسانة #دقيقة_الحبيبات ذات مقاومة حرارية عالية، ما يسمح بزيادة متانة المنتجات و #الهياكل_الخرسانية المستخدمة في ظروف درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة”.
ووفقا للمكتب، يهدف هذا الابتكار إلى زيادة المقاومة الحرارية للخرسانة التي تتعرض لأحمال حرارية وهيدروليكية، بالإضافة إلى الأحمال الميكانيكية. ومن المتوقع أن يسهم ذلك في خفض تكاليف التشغيل، من خلال إطالة الفترة الفاصلة بين عمليات الإصلاح من 3–4 سنوات إلى 7–10 سنوات، وتقليل تكلفة المواد اللازمة لأعمال الإصلاح والترميم.
مقالات ذات صلةوأشار المكتب إلى أن التشغيل طويل الأمد للمنتجات والهياكل الخرسانية في ظروف درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة يؤدي إلى تدهور كبير في الخصائص الفيزيائية والميكانيكية للخرسانة، حيث يتغير تركيبها الكيميائي ومساميتها، إضافة إلى تغير تركيب طور مصفوفة الأسمنت. وتُلاحظ ظروف مماثلة عند تفاعل الخرسانة مع البخار في أبراج التبريد في محطات الطاقة الحرارية والنووية، وأنفاق التحويل، وفي مرافق البنية التحتية التي تتعرض للماء الساخن والبخار، وغيرها. وفي مثل هذه الظروف، يمكن أن تبدأ علامات التلف في الخرسانة التقليدية بعد 3–4 سنوات من بدء التشغيل. وتكمن مهمة العلماء في زيادة مقاومة الخرسانة الحرارية لتمديد فترة استخدامها.
ويؤكد العلماء أن متانة الخرسانة تحت تأثير درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة لم تخضع سابقا لدراسات وافية في مجال علم مواد البناء، رغم أن هذا النوع من التآكل قد تمت دراسته جيدا من قِبل المتخصصين في تقنيات الحشو. إلا أن هناك فرقا جوهريا بين خرسانة البناء ومواد الحشو من حيث التركيب والتقنيات المستخدمة في الإنتاج.
ويمكن استخدام هذا الابتكار في صناعة مواد البناء، وفي إنتاج الخرسانة ومنتجات الخرسانة المسلحة المستخدمة في المنشآت التي تتعرض للماء الساخن أو البخار.