بايدن لن يحضر مؤتمر المناخ Cop28 في دبي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض أنه من غير المتوقع أن يحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن افتتاح الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر المناخ المنعقد في دبي هذا الأسبوع، لكنه سيرسل كبار المسؤولين الأمريكيين للمشاركة.
وحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي، حضر بايدن القمتين السابقتين لمؤتمر المناخ الأممي، ووضع معالجة تغير المناخ في قلب صنع سياساته.
وأشار كبار مساعدي البيت الأبيض إلى أن بايدن كان مشغولا بالتعامل مع أمور مثل الحرب بين إسرائيل وحماس.
ومن المتوقع أن يحضر ما يزيد عن 70 ألف مندوب cop28، ومن بين هؤلاء بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني، الذي أكد أمس الأحد حضوره على الرغم من إصابته بالأنفلونزا.
وأصدر البيت الأبيض جدولاً يوضح أن بايدن سيحضر إضاءة الشجرة الوطنية ويستضيف اجتماعًا ثنائيًا مع نظيره الأنجولي جواو مانويل جونسالفيس لورينسو، والذي سيتضمن مناقشة حول المناخ والطاقة.
والحدث الآخر الوحيد الذي من المقرر أن يحضره بايدن هذا الأسبوع هو حفل استقبال للمكرمين في مركز كينيدي، بما في ذلك الممثل الكوميدي بيلي كريستال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤتمر المناخ دبي الفاتيكان حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض ينشر استراتيجية ترامب.. تفوق في اللاتينية وتخوف من محور أوروبا
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، في استراتيجية جديدة منتظرة منذ مدة طويلة أن دور الولايات المتحدة التاريخي على الصعيد الدولي سينتقل إلى التركيز أكثر على الهيمنة في أمريكا اللاتينية ومكافحة الهجرة.
وتشير وثيقة الأمن القومي التي تحدد رؤية ترامب للعالم الخارجة عن المألوف والقائمة على شعار "أمريكا أولا"، إلى تحوّل حاد عن الدعوات الأمريكية منذ زمن بعيد لإعادة التركيز على آسيا، رغم أنها ما زالت تعتبر الصين أبرز قوة منافسة لها.
وانتقدت الاستراتيجية أيضا بشدّة الحلفاء الأوروبيين وقالت إن الولايات المتحدة ستدعم معارضي القيم التي يقودها الاتحاد الأوروبي بما في ذلك تلك المتعلّقة بالهجرة.
وفي قطيعة مع عقود من المساعي الرامية إلى الانفراد بموقع القوة العظمى، تؤكد الاستراتيجية أن "الولايات المتحدة ترفض أن تنتهج بنفسها المبدأ المشؤوم للهيمنة على العالم".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستمنع قوى أخرى من الهيمنة أيضا لكنها أضافت بأن "ذلك لا يعني هدر الدماء والأموال للحد من نفوذ جميع قوى العالم العظمى والمتوسطة".
وتعهّدت الاستراتيجية "تعديل حضورنا العسكري العالمي للتعامل مع التهديدات العاجلة في الجزء الذي نحن فيه من الكرة الأرضية والابتعاد عن الميادين التي تراجعت أهميتها النسبية للأمن القومي الأمريكي خلال السنوات أو العقود الأخيرة".
وتتحدّث الاستراتيجية صراحة عن تعزيز هيمنة الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية حيث تستهدف إدارة ترامب مهرّبي مخدرات مفترضين في البحر وتتدخل ضد قادة يساريين وتسعى علنا للسيطرة على موارد رئيسية مثل قناة بنما.
وأظهرت الاستراتيجية ترامب على أنه يعمل على تحديث "مبدأ مونرو" القائم منذ قرنين والذي أعلنت في إطاره الولايات المتحدة التي كانت حديثة العهد حينذاك أن أمريكا اللاتينية منطقة محظورة على القوى المنافسة، ولا سيما القادمة من أوروبا.
وحذّر البيت الأبيض في الوثيقة من خطر "محو" الحضارة الأوروبية، مشيرا إلى أنه "إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فلن يعود من الممكن التعرّف على القارة في غضون عشرين عاما أو أقل".