أحمق مغرور: رجال فاغنر يكشفون أسرارا فوضوية عن التمرد الروسي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
نشر موقع ديلي بيست (Daily Beast) الإخباري تقريرا يشير إلى انقسامات بدأت تظهر داخل مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر نفسها عما إذا كان رئيسها يفغيني بريغوجين جديرا بأن يكون قائدا بعد الآن.
وقال رومان، وهو مقاتل سابق في المجموعة، لصحيفة موسكو تايمز، مشيرا إلى رئيسها "لقد قاتلت أنا ورفاقي من أجل البلاد، وليس من أجل أحمق مغرور وطموحاته الشخصية".
كما انتقد فلاد، وهو مرتزق سابق آخر في فاغنر، رغبة بريغوجين في مطالبة مقاتليه بشن ثورة ضد روسيا والانقلاب على أنفسهم.
وأخبر فلاد الصحيفة أنه في 24 يونيو/حزيران، يوم محاولة التمرد، ظل يسأل نفسه سؤالا واحدا "هل سأتمكن من إطلاق النار على رفاقي؟".
وألمح الموقع الأميركي إلى أنه في الوقت الذي يبدو فيه التمرد ضد بوتين والكرملين هو التحدي الأكبر، ربما يتعامل بريغوجين نفسه مع قاعدة دعم متفككة، حيث اتهم المرتزقة السابقون بريغوجين بإدارة تمرد لأسباب شخصية فقط.
وأضاف فلاد أنه أراد الانضمام إلى فاغنر "للدفاع" عن روسيا وليس مهاجمتها، وليس "تعاطفا مع بريغوجين".
وأعرب البعض عن أسفه، لأن تمرد بريغوجين بدا كأنه مضيعة للوقت، وفشل في إحداث أي تغيير في قيادات في الكرملين.
وقال هؤلاء المرتزقة السابقون "لقد قتل رفاقنا بعضهم بعضا، ودمرت كمية هائلة من المعدات العسكرية، والناس خائفون، فضلا عن الضرر الذي لحق بسمعة روسيا في الساحة الجيوسياسية ولا يزال الجنرالات في أماكنهم".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون بديلا أسهل للصيام المتقطع .. الحل في الكربوهيدرات
كشفت دراسة علمية حديثة أن الحصول على فوائد الصيام المتقطع لا يتطلب بالضرورة الامتناع عن الطعام لفترات طويلة، بل يمكن تحقيق تأثيرات مشابهة من خلال تقليل الكربوهيدرات مرتين فقط في الأسبوع.
تقليل الكربوهيدرات يساعد في إنقاص الوزن كإتباع الصيام المتقطعأجرى باحثون من جامعة سري البريطانية تجربة سريرية شملت 12 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة، بهدف مقارنة تأثير الصيام المتقطع بتقليل الكربوهيدرات على صحة الجسم، وفقا لما نشر في موقع "ساينس أليرت" العلمي.
وخلال الدراسة، طُلب من المشاركين اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات للغاية في يوم، وفي يوم آخر الالتزام بنظام الصيام المتقطع، ثم تناولوا وجبة غنية بالدهون والسكريات، لقياس استجابة أجسامهم في حرق الدهون.
وأظهرت النتائج أن كِلا النظامين ساعد الجسم على التحول من الاعتماد على الكربوهيدرات كمصدر للطاقة إلى استخدام الدهون المخزنة، وهو ما يعزز “المرونة الأيضية”، أي قدرة الجسم على التبديل بين مصادر الطاقة بكفاءة.
ويُعد تحسين المرونة الأيضية مؤشرًا إيجابيًا لصحة القلب والأوعية الدموية، فضلاً عن المساهمة في تحسين مستويات السكر في الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي.
ورغم أن الدراسة أجريت على عدد محدود من المشاركين، إلا أن الباحثين أكدوا الحاجة إلى دراسات أوسع لتأكيد هذه النتائج الواعدة، والتي قد تمثل بديلاً أسهل وأكثر مرونة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في الالتزام الكامل بأنظمة الصيام المتقطع التقليدية، مثل: نظام 5:2 الذي يتطلب تقييد السعرات الحرارية بشدة في يومين من الأسبوع.