ما تأثير أدوية إنقاص الوزن على الصحة النفسية؟
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
في ظل تزايد الإقبال العالمي على أدوية إنقاص الوزن، تتعالى التساؤلات بشأن آثارها النفسية المحتملة، خصوصًا مع استخدامها الواسع لعلاج السمنة والسكري من النوع الثاني.
أدوية إنقاص الوزن تعزز الصحة النفسيةوفي هذا السياق، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة برن السويسرية عن نتائج واعدة تتعلق بالعلاقة بين هذه الأدوية والحالة النفسية للمستخدمين.
أعتمدت الدراسة على تحليل منهجي شمل بيانات أكثر من 26 ألف شخص ضمن 36 دراسة سابقة، وفقا لما نشر في صحفية ذا صن".
وتركزت الأبحاث على أدوية مثل "أوزمبيك"، "ويغوفي" و"مونجارو"، التي تنتمي إلى فئة علاجات تُستخدم على نطاق واسع مؤخرًا.
وقد عُرضت نتائج الدراسة خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة، حيث أظهرت أن هذه الأدوية قد تساهم في التخفيف من أعراض نفسية كالاكتئاب، القلق، الاضطراب ثنائي القطب وحتى الفصام، دون أن ترتبط بزيادة في خطر ظهور مشاكل نفسية جديدة أو أفكار انتحارية.
قالت للدكتورة سيغريد بريت، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن هذه النتائج قد تعود إلى التأثيرات المضادة للالتهابات التي تمتلكها تلك الأدوية، ما يساهم بدوره في تقليل الالتهاب الطفيف في الدماغ، والذي يرتبط ببعض الاضطرابات النفسية.
كما أشارت بريت، إلى أن هذه النتائج تُعد ذات أهمية خاصة لمن يعانون من اضطرابات نفسية مزمنة، والذين تزيد لديهم معدلات السمنة بثلاثة أضعاف مقارنة بباقي الفئات.
من جانبه، أوضح الدكتور إد بيفريدج، من الكلية الملكية للأطباء النفسيين، أن كثيرًا من المرضى النفسيين يواجهون تحديات كبيرة في ضبط الوزن، وهو ما ينبغي مراعاته عند وصف العلاجات.
أوضح الباحثون، بإجراء أبحاث إضافية لتقييم مدى إمكانية استخدام هذه الأدوية في علاج الاضطرابات النفسية بشكل مباشر، وليس فقط كنتيجة لتحسن الوزن أو الحالة الجسدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزن إنقاص الوزن أدوية إنقاص الوزن الصحة النفسية السكري
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع رئيسا «روش» والاتحاد الدولي لجمعيات ومنتجي الأدوية التعاون بالقطاع الصحي
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، السيد «توماس شنيكر» الرئيس التنفيذي لشركة «روش» ورئيس الاتحاد الدولي لجمعيات ومنتجي الأدوية (IFPMA)، والسيد «ديفيد ريدي» المدير العام للاتحاد، وذلك على هامش فعاليات قمة الصحة العالمية 2025 المنعقدة في العاصمة الألمانية برلين خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر 2025، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في القطاع الصحي.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن اللقاء ركز على استكشاف فرص التوسع في الشراكات المستدامة، ومناقشة استراتيجيات التعاون المقترحة لدعم صناعة الأدوية الحيوية، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار الصحي وتحقيق الاستدامة في هذا المجال.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع سلط الضوء على إنجازات مصر في مجال الصحة العامة، حيث تم استعراض المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة كنموذج عالمي للابتكار في الرعاية الصحية. وأكد أن هذه المبادرة ساهمت بشكل كبير في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتقليص مدة العلاج، مما يعزز مكانة مصر كنموذج يُحتذى به في تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء أكد على دور مصر الريادي كقائد إقليمي في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مع مناقشة سبل التعاون في تطوير الصحة الرقمية، التي تُعدّ ركيزة أساسية لتحقيق طفرة في الأنظمة الصحية، مما يدعم تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.