دبي: «الخليج»

شارك السفير ماجد السويدي المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف «COP28»، الاثنين، في جلسة رئيسية خلال «منتدى دبي للمستقبل 2023» بعنوان «متحدون من أجل COP28: الاستفادة من التكنولوجيا وتحديد مستقبل تكنولوجيا المناخ»، أكد خلالها أهمية العمل على توظيف التكنولوجيا في دعم العمل المناخي، من خلال توظيف الحلول التكنولوجية في كافة القطاعات حماية للبيئة، مع تأكيد أهمية التكامل في الجهود العالمية.

وقال السويدي في افتتاح الجلسة: «تمثل التكنولوجيا والابتكار محوراً أساسياً ضمن جدول أعمال COP28. وهذا يعود إلى أهمية تكنولوجيا المناخ ودورها المحوري في تعزيز قدرتنا على التخفيف من آثار التغير المناخي والتكيف مع الآثار الناجمة عنه».

وأضاف: «يجب علينا اليوم الاستثمار في ابتكارات تكنولوجيا المناخ وتوسيع نطاقها بسرعة كبيرة. وهناك الكثير مما يمكننا تحقيقه معاً على صعيد تعزيز التقارب والتكامل في السياسات بين المناخ والتكنولوجيا، ومن خلال المساحات المخصصة والبرامج المصممة والمطورة بعناية، سيستعرض مؤتمر COP28 أبرز المساهمات المتنوعة لرواد الأعمال وشركات التكنولوجيا، لا سيما تلك القادمة من الجنوب العالمي».

وشهدت الجلسة مشاركة دولية ضمت كلاً من ديفيد ليفينجستون كبير المستشارين والعضو المنتدب لشؤون الطاقة لدى المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، وصابرين رحمن مدير إدارة الشراكات في COP28، وآسيا الشحي مفاوض شؤون التكنولوجيا والعلوم والابتكار في COP28.

وبالشراكة مع شركة (Breakthrough Energy) سيستضيف مؤتمر COP28 «منتدى الابتكار المناخي» في الأول من ديسمبر، وسيجمع قادة الحكومات وقطاع الأعمال والتكنولوجيا لتسليط الضوء على أحدث التقنيات التي تشكل ملامح مستقبل المناخ، مع مجموعة مختارة من الابتكارات التي تركز على المستقبل والتي تشمل موضوعات عدة مثل الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الأقمار الصناعية، والبيانات الضخمة، والطاقة النظيفة، وإزالة الكربون من القطاعات الصناعية، وغيرها.

واستعرضت الجلسة أبرز التطورات على صعيد تكنولوجيا المناخ، وأقيمت ضمن مسار تمكين الأجيال في «منتدى دبي للمستقبل»، الذي يجمع 2500 من خبراء استشراف المستقبل والمسؤولين الحكوميين ورواد الأعمال والمبتكرين.

ويشكل «مجلس COP28 لصنّاع التغيير»، الذي يستكشف دور الذكاء الاصطناعي في التخفيف من آثار التغير المناخي، أحد أبرز ملامح مشاركة مؤتمر COP28 في «منتدى دبي للمستقبل»، ويتكون المجلس من ثلاثة مسارات، هي مسار لتعزيز أجندة رئاسة COP28، ومسار محلي في جميع أنحاء دولة الإمارات، ومسار يُعنى بسلسلة من اللقاءات التفاعلية خلال COP28.

وتتخلل سلسلة اللقاءات محادثات رفيعة المستوى تجمع بين الإلهام والتطبيق العملي، وتركز في مجملها على ترجمة الأهداف الطموحة لدولة الإمارات في تطوير حلول مناخية مبتكرة. ومن خلال استضافة مجموعة من القادة المؤثرين تمثل فعاليات المجلس فرصة مثالية لمناقشة تحديات محددة فيما يتعلق بالتغير المناخي والمساهمة في تصميم حلول واضحة وناجعة وقابلة للتنفيذ.

وجمع المجلس خلال «منتدى دبي للمستقبل» مجموعة متنوعة من أبرز الناشطين في مجال المناخ لاستكشاف التحديات التي تعوق توظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي في العمل المناخي.

وتخلل المجلس أيضاً عقد مناقشات معمقة حول أهمية تبني نهج الشمولية اعتباراً من مراحل التصميم الأولى وصولاً إلى التطبيق، لضمان إنجاح العلاقة بين العمل المناخي والذكاء الاصطناعي وتحقيق الاستفادة القصوى منها للجميع في أي مكان دون استثناء. وشارك في هذه المناقشات خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي واستشراف وصنع المستقبل، والعمل المناخي، إلى جانب نخبة من قادة القطاعات الحيوية، وراسمي السياسات، وممثلين عن الشباب.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كوب 28 الاستدامة منتدى دبی للمستقبل تکنولوجیا المناخ الذکاء الاصطناعی العمل المناخی

إقرأ أيضاً:

الإفتاء المصرية تحذر من فيديو مزيف بالذكاء الاصطناعي لشوقي علّام

دعا مركز الإعلام بدار الإفتاء المصرية، إلى الحذر مقطع مصور مزيف بالذكاء الاصطناعي يروج لتطبيق ألعاب إلكترونية ونسب لمفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم شوقي علام.

ولفت مركز دار الإفتاء، إلى خطورة استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في تزييف الوعي واستغلال ثقة الناس في المرجعيات الدينية والشخصيات العامة في فبركة الفيديوهات التي تروج لمنتجات أو تطبيقات مشبوهة بغرض النصب على الناس.

وأكد المركز الإعلامي أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمعاقبة كل من شارك في إنتاج أو نشر هذا الفيديو المزيف، مشددا على ضرورة الحذر من الفيديوهات المضللة.

وكان الكثير من المشاهير انخرطوا في تقنية "التزييف العميق" بالذكاء الاصطناعي، وبعضهم وافق على استخدام صورته وسمح باستخدامها في الأعمال الفنية.

وكانت الفنانة جيمي يو سمحت لشركة إنتاج لعمل شخصية خيالية مطابقة لها في الشكل، وتتحكم شركة الإنتاج بكل ما تقوله الشخصية وتفعله، ولا تكون عواقب ذلك حميدة، إلا أن يو لا ترى مشكلة في استخدام التقنية.

ويو ليست الوحيدة، إذ أن عددا متزايدا من المشاهير يتبنون التقنية الجديدة لعمل إعلانات بواسطة الذكاء الاصطناعي.



ومنحت يو شركة التكنولوجيا المالية "هوغوسيف" الإذن باستخدام صورتها والتلاعب بها رقميا لغايات دعائية، بعد أن تمضي الفنانة ساعتين في الاستوديو أمام شاشة خضراء لالتقاط تفاصيل وجهها وتقليد حركاتها، وساعتين في استوديو مخصص لتسجيل صوتها.

وتقول أتفهم القلق الذي ينتاب البعض، لكن هذه التكنولوجيا وجدت لتبقى".

على جانب آخر، سمح اللاعب ليونيل ميسي، لشركة "بيبسي" باستخدام نسخة مزيفة منه لعمل إعلان لشركة رقائق البطاطس.

وتسمح التقنية بعمل عدة نسخ من الإعلان بلغات مختلفة بصوت ميسي.

وإلى جانبهم سمح نجم الكرة السابق، ديفيد بيكهام، والفنان الأمريكي بروس ويليس، باستخدام تقنيات التزييف العميق لشخصياتهم.

وكان خبير التسويق، كيرك بلانغر، قال إن التزييف العميق سيصبح أمرا عاديا في صناعة الإعلانات خلال السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء المصرية تحذر من فيديو مزيف بالذكاء الاصطناعي لشوقي علّام
  • رسالة من بيل جيتس لمتخصصي التكنولوجيا حول الذكاء الاصطناعي
  • «بيئة أبوظبي» تنضم إلى تحالف الإمارات
  • أستاذ تكنولوجيا: البنية التحتية في مصر قادرة على مواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي
  • دبي تعتزم تعيين مسؤولي الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية
  • بـ230 مليون دولار.. أمازون تدعم شركات الذكاء الاصطناعي
  • 230 مليون دولار من “أمازون” لدعم شركات الذكاء الاصطناعي
  • دعوة لرفع سقف الطموح المناخي لدعم تنفيذ بنود «اتفاق الإمارات»
  • التكنولوجيا.. منصة لتحويل الخدمات التقليدية إلى ذكية
  • دعوة إلى رفع سقف الطموح المناخي