ماجد السويدي يدعو للاستثمار في تكنولوجيا المناخ
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
شارك السفير ماجد السويدي المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف «COP28»، الاثنين، في جلسة رئيسية خلال «منتدى دبي للمستقبل 2023» بعنوان «متحدون من أجل COP28: الاستفادة من التكنولوجيا وتحديد مستقبل تكنولوجيا المناخ»، أكد خلالها أهمية العمل على توظيف التكنولوجيا في دعم العمل المناخي، من خلال توظيف الحلول التكنولوجية في كافة القطاعات حماية للبيئة، مع تأكيد أهمية التكامل في الجهود العالمية.
وقال السويدي في افتتاح الجلسة: «تمثل التكنولوجيا والابتكار محوراً أساسياً ضمن جدول أعمال COP28. وهذا يعود إلى أهمية تكنولوجيا المناخ ودورها المحوري في تعزيز قدرتنا على التخفيف من آثار التغير المناخي والتكيف مع الآثار الناجمة عنه».
وأضاف: «يجب علينا اليوم الاستثمار في ابتكارات تكنولوجيا المناخ وتوسيع نطاقها بسرعة كبيرة. وهناك الكثير مما يمكننا تحقيقه معاً على صعيد تعزيز التقارب والتكامل في السياسات بين المناخ والتكنولوجيا، ومن خلال المساحات المخصصة والبرامج المصممة والمطورة بعناية، سيستعرض مؤتمر COP28 أبرز المساهمات المتنوعة لرواد الأعمال وشركات التكنولوجيا، لا سيما تلك القادمة من الجنوب العالمي».
وشهدت الجلسة مشاركة دولية ضمت كلاً من ديفيد ليفينجستون كبير المستشارين والعضو المنتدب لشؤون الطاقة لدى المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، وصابرين رحمن مدير إدارة الشراكات في COP28، وآسيا الشحي مفاوض شؤون التكنولوجيا والعلوم والابتكار في COP28.
وبالشراكة مع شركة (Breakthrough Energy) سيستضيف مؤتمر COP28 «منتدى الابتكار المناخي» في الأول من ديسمبر، وسيجمع قادة الحكومات وقطاع الأعمال والتكنولوجيا لتسليط الضوء على أحدث التقنيات التي تشكل ملامح مستقبل المناخ، مع مجموعة مختارة من الابتكارات التي تركز على المستقبل والتي تشمل موضوعات عدة مثل الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الأقمار الصناعية، والبيانات الضخمة، والطاقة النظيفة، وإزالة الكربون من القطاعات الصناعية، وغيرها.
واستعرضت الجلسة أبرز التطورات على صعيد تكنولوجيا المناخ، وأقيمت ضمن مسار تمكين الأجيال في «منتدى دبي للمستقبل»، الذي يجمع 2500 من خبراء استشراف المستقبل والمسؤولين الحكوميين ورواد الأعمال والمبتكرين.
ويشكل «مجلس COP28 لصنّاع التغيير»، الذي يستكشف دور الذكاء الاصطناعي في التخفيف من آثار التغير المناخي، أحد أبرز ملامح مشاركة مؤتمر COP28 في «منتدى دبي للمستقبل»، ويتكون المجلس من ثلاثة مسارات، هي مسار لتعزيز أجندة رئاسة COP28، ومسار محلي في جميع أنحاء دولة الإمارات، ومسار يُعنى بسلسلة من اللقاءات التفاعلية خلال COP28.
وتتخلل سلسلة اللقاءات محادثات رفيعة المستوى تجمع بين الإلهام والتطبيق العملي، وتركز في مجملها على ترجمة الأهداف الطموحة لدولة الإمارات في تطوير حلول مناخية مبتكرة. ومن خلال استضافة مجموعة من القادة المؤثرين تمثل فعاليات المجلس فرصة مثالية لمناقشة تحديات محددة فيما يتعلق بالتغير المناخي والمساهمة في تصميم حلول واضحة وناجعة وقابلة للتنفيذ.
وجمع المجلس خلال «منتدى دبي للمستقبل» مجموعة متنوعة من أبرز الناشطين في مجال المناخ لاستكشاف التحديات التي تعوق توظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي في العمل المناخي.
وتخلل المجلس أيضاً عقد مناقشات معمقة حول أهمية تبني نهج الشمولية اعتباراً من مراحل التصميم الأولى وصولاً إلى التطبيق، لضمان إنجاح العلاقة بين العمل المناخي والذكاء الاصطناعي وتحقيق الاستفادة القصوى منها للجميع في أي مكان دون استثناء. وشارك في هذه المناقشات خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي واستشراف وصنع المستقبل، والعمل المناخي، إلى جانب نخبة من قادة القطاعات الحيوية، وراسمي السياسات، وممثلين عن الشباب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كوب 28 الاستدامة منتدى دبی للمستقبل تکنولوجیا المناخ الذکاء الاصطناعی العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
تعاون بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ومنتدى «غلوبسيك»
أبرمت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية مذكرة تفاهم مع منتدى غلوبسيك، وهو مركز أبحاث عالمي يعنى بتعزيز الأمن والازدهار والاستدامة في أوروبا وحول العالم، نصت على تعيين الأكاديمية شريكاً مؤسسياً رئيسياً للمنتدى خلال الفترة من عام 2025 إلى عام 2027. وقع مذكرة التفاهم نيكولاي ملادينوف، المدير العام للأكاديمية، و روبرت فاس، مؤسس «غلوبسيك» ورئيسه.
ويعد منتدى غلوبسيك، الذي يعقد سنوياً، منصة أوروبية رئيسية للحوار تجمع قادة عالميين وصناع سياسات وخبراء من مختلف الاختصاصات لدراسة ومعالجة قضايا حرجة مثل الأمن والتنمية الاقتصادية وتغير المناخ والتكنولوجيا.
وتم توقيع مذكرة التفاهم قبيل نسخة 2025 من المنتدى، التي عقدت خلال الفترة من 12 إلى 14 يونيو الجاري في براغ بجمهورية التشيك، وشارك فيها الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس أمناء الأكاديمية.
وبموجب هذا التعاون، تسهم أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في بلورة أجندة المنتدى خلال السنوات الثلاث المقبلة، من خلال مشاركتها الفاعلة في البرامج الرئيسية، وتقديم المشورة بشأن الموضوعات المحورية والمتحدثين، والإسهام في تنظيم الفعاليات، فضلاً عن دعم الاجتماعات والتفاعلات الإعلامية لتعزيز الأثر المؤسسي للمنتدى.
وقال نيكولاي ملادينوف: إن دولة الإمارات داعمة للحوار متعدد الأطراف والدبلوماسية البراغماتية، وإن الأكاديمية تسهم من خلال هذا التعاون مع منتدى غلوبسيك، في إيصال أصوات المنطقة العربية إلى العالم أجمع، وتشارك بفعالية في صياغة السياسات العالمية في وقت تُعد فيه الثقة والحوار والعمل المنسق أكثر أهميةً من أي وقت مضى.
من جانبه قال روبرت فاس: إن انضمام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية كشريك مؤسسي رئيسي يُضفي بعداً إستراتيجياً على منتدى غلوبسيك؛ إذ إن الخبرة العميقة التي تمتلكها دولة الإمارات في مجالات الوساطة في حلّ النزاعات، والأمن الغذائي، ودبلوماسية المناخ، والتعاون الإقليمي، تُجسد نهجاً استشرافياً في الحوكمة العالمية.(وام)