صحيفة الاتحاد:
2025-05-16@03:25:43 GMT

اتفاق على تمديد «هدنة غزة» يومين إضافيين

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

شعبان بلال (رفح) 

أخبار ذات صلة وزراء خارجية عرب: لا بديل عن حل الدولتين ونرفض تهجير الفلسطينيين استئناف دخول شاحنات المساعدات الإغاثية إلى غزة

نجحت جهود الوساطة المصرية - القطرية بالتعاون مع الولايات المتحدة بتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة لمدة يومين إضافيين، لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإغاثية وتبادل الأسرى، وذلك بعد انتهاء الهدنة الأولى أمس، والتي كانت مدتها 4 أيام.

 
وتشمل الهدنة الممتدة، بدايةً من اليوم الثلاثاء، الإفراج يومياً عن 10 من الرهائن الإسرائيليين في غزة من النساء والأطفال مقابل 30 أسيراً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية، ما يجعل إجمالي المفرج عنهم في يومي الهدنة الممتدة، 20 إسرائيلياً مقابل 60 فلسطينياً.
وسيستمر خلال اليومين الممتدين للهدنة، وقف إطلاق النار في كل قطاع غزة، ودخول المساعدات الطبية والغذائية والوقود، وحظر الطيران الإسرائيلي في أجواء القطاع. 
وأعلن مسؤول في البيت الأبيض، أمس، موافقة إسرائيل والفلسطينيين على تمديد الهدنة المؤقتة دون تقديم مزيد من التفاصيل. وقال: «نأمل أن يكون هناك أميركيون من بين 20 رهينة سيتم إطلاق سراحها بعد ذلك». 
ورأى خبراء ومحللون سياسيون ضرورة استمرار الضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف دائم لإطلاق النار، مشددين على ضرورة ألا تكون الهدنة مرتبطة فقط بتبادل الأسرى لكن يجب أن يكون هناك أسس أقوى لهدنة دائمة. 
وأوضح المحلل السياسي الأردني الدكتور عامر السبايلة، أن هذه الهدنة هي هدنة تحرير الأسرى ومحاولة استثمار هذه الورقة عبر تقسيم الرهائن على أيام، مضيفاً أن التوصل إلى هدنة دائمة يعتمد على قدرة الوسطاء للانتقال إلى هدنة تبنى على أسس أكثر صلابة من ورقة الرهائن التي ستصل إلى مشارف نهايتها خلال أيام. 
وشدد السبايلة لـ«الاتحاد»، على ضرورة البحث الآن عن صيغة اتفاق أقوى للتوصل لهدنة دائمة، موضحاً أن عدم قدرة إسرائيل على الوصول إلى نقطة مواجهة حاسمة مع الفلسطينيين خلال أيام الحرب تمثل خسارة بالنسبة لها ما سيرفع سقف طلباتها بشكل كبير حتى توافق على هدنة دائمة. 
وتوقع السبايلة أن يتم فرض واقع جديد في غزة في حال التوصل لاتفاق وقف دائم لإطلاق النار، سواءً على مستوى التموضع الجغرافي وشكل الإدارة المدنية في غزة وغيرها من القضايا المرتبطة بغزة في المستقبل. 
من جانبه، رأى المحلل الاستراتيجي السعودي العميد عبد الله العسيري، أن إسرائيل تبحث خلال الهدنة عن الأهداف التي حققتها وتدرس المعطيات، وبناءً عليها سيتم تحديد موقفها من استكمال العمليات العسكرية أو الموافقة على وقف إطلاق النار.
وأشار العسيري في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن هذه الهدنة فرصة أخيرة لإسرائيل للتوقف عن العمليات العسكرية والوقوف على ما تم تحقيقه، لافتاً إلى أن الفصائل الفلسطينية لديها خطط في حال استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية. 
وتابع: «هذه الهدنة قد تكون بدايةً لإنهاء الصراع، خاصة وأن هناك جهوداً دبلوماسية وسياسية تقوم بها حكومات العالم العربي والإسلامي للضغط على دول المتحالفة مع إسرائيل لوقف هذه الحرب والرجوع إلى طاولة المفاوضات وقبول السلام». 
وفي السياق ذاته، رأى الدكتور تيسير أبو جمعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة فلسطين، أن الوضع الإنساني في غزة يستدعي هدنة كبيرة ودائمة، موضحاً أن القطاع يعاني من انعدام أي خدمات من مياه وكهرباء ووقود، وهناك ضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع وكذلك جرحى يحتاجون للعلاج وعائلات محاصرة لا تستطيع الخروج وتحتاج إلى المساعدات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هدنة غزة فلسطين قطاع غزة غزة إطلاق النار هدنة دائمة فی غزة

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3000 مرة

اتهم الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3,000 مرة، مؤكدًا أنها لم تلتزم بالاتفاق ولم توقف عدوانها على لبنان.

وفي تصريحاته التي ألقاها أمس الاثنين، شدد الشيخ قاسم على أن “المقاومة التزمت بوقف إطلاق النار في جنوب نهر الليطاني، مما سمح للجيش اللبناني بنشر قواته لتكون القوة الوحيدة المسؤولة عن حفظ الأمن هناك”.

كما أكد أن “المقاومة منعت إسرائيل منذ عام 1982 من تقسيم لبنان أو فرض اتفاق مذل عليه”، مشيرًا إلى أن “إسرائيل بقيت محصورة في مناطق محدودة ولم تتمكن من التوسع داخل لبنان بفضل المقاومة”.

وأضاف الشيخ قاسم أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة كانت السبب في انتصار لبنان أمام الاحتلال الإسرائيلي.

وفي وقت لاحق، شدد على ضرورة أن تتحرك الدولة اللبنانية بشكل أكثر فاعلية لمواجهة الخروقات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن “إسرائيل كانت ستتمكن من ضم أراضٍ لبنانية تدريجيًا لولا المقاومة”.

كما أضاف أن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، لم يتمكن من القضاء على المقاومة في غزة رغم مرور أكثر من عام على الحرب، مؤكدًا أن “من المستحيل أن يسلب نتنياهو الفلسطينيين أرضهم حتى إن استمر في منصبه حتى نهاية ولايته”.

تجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام من فتح “حزب الله” لجبهة دعم قطاع غزة.

هذا ومنذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في نوفمبر 2024، استمرت الهجمات الجوية الإسرائيلية على لبنان، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا. وفقاً للتقارير، لقي أكثر من 200 مدني لبناني مصرعهم جراء القصف الإسرائيلي، بينما أصيب مئات آخرون بجروح.

وتركزت الهجمات بشكل خاص على المناطق الجنوبية وشرق لبنان، ما أدى إلى تدمير العديد من المنازل والمرافق الحيوية، كما شهدت المناطق المتضررة تزايداً في عدد المهجرين داخلياً بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • باكستان والهند توافقان على تمديد الهدنة
  • باكستان والهند تتفقان على تمديد وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: تقارير إطلاق النار على المتظاهرين في طرابلس تسلط الضوء على بيئة قمعية متزايدة
  • هدنة غزة.. شروط الوساطة ودور الوسطاء
  • إسحق دار يعلن عن اتفاق هندي باكستاني بتمديد وقف إطلاق النار
  • باكستان تعلن تمديد وقف إطلاق النار مع الهند
  • حتى الأحد.. تمديد وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان
  • باكستان تعلن الاتفاق مع الهند على تمديد وقف إطلاق النار
  • اتفاق هندي – باكستاني على صون وقف إطلاق النار
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3000 مرة