أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أستقبل اليوم بقصر الاتحادية السيدة "كاتالين نوفاك" رئيسة المجر.


لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول العلاقات المصرية المجرية.

لقاء اليوم 


وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس استهل اللقاء بالترحيب برئيسة المجر في زيارتها الأولى لمصر، مشيدًا بعلاقات التعاون الاستراتيجية ذات الأبعاد التاريخية والوثيقة بين البلدين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ومن جانبها ثمنت رئيسة المجر التطور المستمر في العلاقات، داعية إلى المزيد من التعاون بين البلدين الصديقين.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أولويات التعاون في المجالات الاقتصادية المختلفة، وعلى رأسها قطاعات الصناعة والنقل والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم التوافق على تكثيف الجهود الرامية لزيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز الاستثمارات المشتركة. 


اللقاء الأوضاع الإقليمية 


كما تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية بشكل مستفيض، وخاصةً ما يتعلق بقطاع غزة والضفة الغربية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية منذ بداية الأزمة وحتى التوصل للهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مشددًا على أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع بما يلبي احتياجاتهم المعيشية ويحد من حجم المعاناة الإنسانية الهائلة التي يشهدونها، مع ضمان عدم امتداد الصراع إلى الضفة الغربية، مؤكدًا أن استقرار وأمن المنطقة يرتبط بشكل أساسي بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

الدور المصري 


ومن جانبها، ثمنت رئيسة المجر بشدة الدور المصري في صون الاستقرار والسلام بالشرق الأوسط معربة عن تقدير بلادها لجهود مصر سواء في العمل الدؤوب على تسوية أزمات المنطقة أو على المستوى الدولي في مختلف المحافل ذات الصلة. وقد اتفق الجانبان على ضرورة العمل على التهدئة، وإدانة استهداف جميع المدنيين، مع رفض التهجير القسري والتشديد على أهمية عدم توسع الصراع إقليميًا. 


أبرز القضايا 


وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تطرق أيضًا إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث اتفق الجانبان على أهمية وجود تحرك دولي فاعل لحلحلة الأزمة، وقد استعرض السيد الرئيس من جانبه الآثار الكبيرة للأزمة على اقتصادات الدول النامية، مؤكدًا وجود احتياج لطرح حلول سياسية تضمن استعادة الاستقرار في منطقة النزاع.

 

العلاقات المصرية المجرية 


تعود العلاقات بين مصر والمجر إلى الإدارة المختلفة، حيث شهدت هذه العلاقات عقودًا وتنوعًا على مر السنين. يعكس التعاون بين التنسيقين بينهما في مجالات متعددة، وسيطة من الشؤون الاقتصادية وصولًا إلى التبادل الاقتصادي والثقافي.

تشكل علاقات الصداقة والتعاون بين مصر والمجر أساسًا مشتركًا من جورج دبليو بوش. وظهرت متغيرة بين المتنوع الدولي، مثل المشاركة في المنظمات الناشئة والدعم الفني في القضايا الإنسانية الدولية.

في المجال الاقتصادي، شهدت العلاقات المصرية المجرية تأثيرًا إيجابيًا من خلال التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات. الاشتراكيات الاقتصادية بين اشتراكات حظوظ في قطاعات مثل التكنولوجيا المتقدمة.

في ميدان الثقافة، يسهم التبادل الثقافي في الاستفادة فيما بينهم وتقوية الروابط بين الشعبين. تقام الفعاليات الثقافية المشتركة وورش العمل الفني الثقافي والثقافي والتفاهم الثقافي.

في إطار مبادئ العلاقات الخيرية المصرية نموذجا للمثمر بين دولتين تتشاركان في العديد من القضايا والتحديات. ويظهر هذا التعاون التقدمي نحو تعزيز الشراكة في مختلف المجالات، مما يؤدي إلى زيادة التألق والتنوع في كل شيء.

 

 

التعاون الاقتصادي


التعاون الاقتصادي بين الدول جزء أساسي من خدمات الرعاية الصحية للعلاقات الدولية. يتجلى التعاون الاقتصادي بين مصر والمجر في عدة نقاط:

الاستثمارات المتبادلة: تشهد التعاون الاقتصادي بين التعاقدات النشطة في مجال الاستثمار. يقوم رجال الأعمال من مصر والمجر بالاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة في كل منهم، مما يسهم في تعزيز القوى الاقتصادية لكل منهم.

التجارة الثنائية: تشهد التجارة بين مصر والمجرات الحديثة إيجابيًا، حيث تعمل على تسهيل التجارة وغيرها من المنتجات. توقيع التجارة التجارية الاقتصادية وفتح أفق جديد للأفلام في فترات مختلفة.

التعاون في البيانات والمعلومات: يشمل التعاون الاقتصادي البنية التحتية الكبيرة، مثل مشروعات البناء والتوقيع. تشارك هذه المشاريع كجزء أساسي في دعم تطوير الأعمال وربط الأعمال التجارية.

تنويع مصادر الدخل: لبعض التعاون الاقتصادي في تنويع مصادر الدخل لكل من مصر والمجر، مما يجعلهما أقل تأثيرًا بالتغييرات الاقتصادية والاجتماعية وأكثر استقرارًا.

وبهذه الطريقة، يسهم التعاون الاقتصادي بين مصر والمجر في تعزيز التطور الاقتصادي، حيث تشمل المشتركة للدول الأعضاء.

 

التعاون العسكري


التعاون بين الدول يلعب جزءً منها في مجال الأمان ويلتزم بالمسؤولين تجاههم. فيما يلي بعض النواحي الكوميدية بين مغني مصر والمجر:

ترجم: التعاون العسكري بين مصر والمجر واكتساب الخبرات والخبرات العسكرية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات التدريب المشتركة. يسهم ذلك في جاهزية القوات المسلحة المسلحة ومهارات العنصر العسكري.

التعاون في مكافحة الإرهاب: يتيح التعاون العسكري التنسيقي في مجال مكافحة الإرهاب ومعلومات مكافحة الإرهاب. تلك الشاملة المشتركة معًا في مكافحة القوى الأمنية والطرف في المنطقة.

التعاون بما في ذلك: قد يشمل التعاون الطلابي الفكري في المجتمعات المتأثرة، مثل الثبات والتأهيل. ويمكن لهذه المشاريع التفاهم بين الجميع.

التعاون في مجال الدفاع الجوي والحري: يمكن أن يشمل التعاون العسكري تطوير قدرات الدفاع الجوي والحري، بما في ذلك القدرة على حماية سيادتهم وتأمين نطاقهما.

المشاركة في عمليات السلام الدولية: يمكن للممثلين أن يشجعوا المشاركة المشتركة في عمليات السلام الدولية، مما ينتج دورًا مثاليًا في حشد عسكري عالمي.

بالنهاية، يعتبر التعاون التعاوني بين مصر والمجر عنصرًا أساسيًا في الأمان والتعاون معًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر المجر العلاقات المصرية المجرية السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

بورصة مسقط تسلط الضوء على فرص النمو والتحول الاقتصادي في مؤتمر لندن

لندن - الرؤية

اجتمع ما يزيد عن 300 مستثمر من المؤسسات والشركات العالمية مع أكثر من 100 مؤسسة وشركة من منطقة الشرق الأوسط وجميع البورصات  السبعة من دول مجلس التعاون الخليجي في مؤتمر HSBC لبورصات دول مجلس التعاون الخليجي في لندن هذا الأسبوع. ويأتي هذا الحدث وسط حالة عدم اليقين بشأن التعرفات والرسوم الجمركية التي أثرت في إعادة تشكيل تدفقات رأس المال، حيث يتجه المستثمرون العالميون بشكل متزايد إلى منطقة الخليج بحثاً عن العوائد المستقرة، والنمو المدفوع ببرامج الإصلاحات الاقتصادية، والتطور المتزايد لأسواق رأس المال فيها.

 

هذا وقد ركزت المناقشات في المؤتمر، في عامه الرابع الآن،  على الجاذبية المتزايدة لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي بينما تواصل تسجيل معدلات قياسية في عمليات الاكتتاب العامة الأولية، وتطوير أسواق السندات السيادية والمؤسسية وتوسع نطاق المنصات الائتمانية الخاصة – وكل ذلك مدعوماً باحتياطات مالية قوية وبرامج تحول اقتصادية. ويتزامن استمرار تحرير الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي وقيام حكوماتها بطرح برامج الخصخصة في وقت يسعى فيه المستثمرون إلى تنويع استثماراتهم بعيداً عن التقلبات الاقتصادية العالمية.

 

ولقد حافظت أسواق رأس المال الخليجية على مرونتها خلال الربع الأول من العام، حيث ارتفعت عائدات عمليات الاكتتاب العامة الأولية بنسبة 33% مقارنة بالربع الأول من عام 2024، على الرغم من تباطؤ عمليات الإصدار عالمياً[[1]].

 

وصرح هيثم سالم السالمي، الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط قائلاً: " نعمل مع جهاز الاستثمار العُماني والحكومة العُمانية لتمهيد الطريق أمام المؤسسات والشركات الخاصة الكبيرة والمربحة كجزء من خطة الخصصة وبيع الاسهم الخاصة بها. كما نهدف إلى تعزيز مساهمة بورصة مسقط في الاقتصاد الوطني من خلال مبادراتنا الرئيسية، مثل إطلاق منصة إدراج أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتسهيل إمكانية الوصول إلى السوق، وتعزيز روابط دولية بالتوازي مع شركتنا التابعة، شركة مسقط للمقاصة والإيداع."

 

وصرح إيلي الأسمر، الرئيس التنفيذي لبنك HSBC عُمان قائلاً: "لدى سلطنة عمان  قصة نجاح متزايدة القوة تقدمها للمستثمرين العالميين، ويتجلى ذلك في الارتفاع الكبير في حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة على مدى السنوات الخمس الماضية، وتحرير  الأنظمة والقواعد المتعلقة بالملكية الأجنبية، والخطوات الكبيرة التي قطعتها سلطنة عُمان في رحلة التحول من سوق ناشئة إلى سوق متقدمة. ولا تزال برامج الإصلاحات الاستراتيجية والبنية التحتية المتينة والالتزام الراسخ بالتنويع الاقتصادي، تُتيح فرصاً جديدة لشراكات دولية ونمو  مستدام."

 

ولقد قام بنك HSBC وللمرة الأولى هذا العام، بجمع خبراء استراتيجيات الاقتصاد الكلي في الأسواق الناشئة مع المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي في المؤتمر مع سعي المستثمرون في الأسواق الناشئة بزيادة حجم استثماراتهم في أسواق رأس المال الخليجية، مدفوعين بالتوقعات القوية للناتج المحلي الإجمالي مقارنةً بالأسواق الناشئة.

 

[1] برايس ووتر آند كوبرز، نسرة متابعة صفقات الاكتتاب العامة الأولية، 20 مايو 2025

مقالات مشابهة

  • لقاء عابر بين الرئيس التنفيذي لبنك القاسمي أ. غسان أبو غانم والأمير عبدالعزيز بن طلال على هامش القمة الاقتصادية في باريس
  • تفاصيل لقاء رئيس النواب مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج
  • صقر غباش: الحوار السبيل الوحيد لإنهاء النزاعات الدولية
  • وزير التجارة الفرنسي: الإمارات شريك استراتيجي بامتياز
  • سويسرا ترفع العقوبات الاقتصادية عن دمشق لدعم التعافي الاقتصادي
  • كل ما تريد معرفته من معلومات عن تطبيق دعم المستثمرين
  • الإمارات تقود حواراً خليجياً حول التمكين الاقتصادي للمرأة
  • بورصة مسقط تسلط الضوء على فرص النمو والتحول الاقتصادي في مؤتمر لندن
  • تاريخ مواجهات الأهلي أمام الفرق البرازيلية قبل لقاء بالميراس البرازيلي
  • جولة مشاورات سياسية بين مصر والمجر في بودابست