"اتبع هذه القواعد فأنت لا تعلم ماذا يخبئ لك المستقبل!": تهديدات أمريكية لمجتمع الأعمال التركي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تتلقى دوائر الأعمال التركية تهديدات من الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بالتجارة مع روسيا.
إقرأ المزيدأفادت بذلك صحيفة "أيدينليك" التركية اليوم الثلاثاء نقلا عن مصدر رفيع المستوى في مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية DEIK، حيث تابع المصدر أن الولايات المتحدة "تكتب رسالة ضخمة، وتحتها تقول (اتبع هذه القواعد).
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق أن نائب الوزير بريان نيلسون سيزور تركيا لبحث نظام العقوبات ضد روسيا. ووفقا لـ "بلومبرغ"، فإن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء تركيا على وجه الخصوص، إزاء رفض تركيا الانضمام إلى العقوبات الأمريكية ضد السفن وشركات الطيران الروسية، فيما يتم تهديد الشركات التركية بعقوبات ثانوية. وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها نيلسون إلى تركيا، وهو المشرف على "مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية" في وزارة الخزانة. وقد صرح مصدر دبلوماسي في أنقرة لوكالة "نوفوستي" بأن الجانب التركي لاحظ وجود مواد استفزازية في عدد من وسائل الإعلام حول قضية العقوبات ضد روسيا، وهو لا يقبل لهجة التهديد.
وكان وزير الخارجية التركي السابق مولود تشاووش أوغلو قد قال في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن إن أنقرة لا تنضم إلى العقوبات الأحادية ضد روسيا، لكنها، في الوقت نفسه، لا تسمح بالتحايل عليها. وصرح إبراهيم قالن، رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية MIT، والذي كان يشغل سابقا منصب الممثل الرسمي للرئيس التركي، بأنه إذا فرضت تركيا عقوبات على روسيا، فإنها ستلعب في المقام الأول ضد أنقرة نفسها.
وقد صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أن سياسة المواجهة مع روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى ينتهجها الغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخزانة الأمريكية العقوبات ضد روسيا أنتوني بلينكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخبار تركيا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو رجب طيب أردوغان عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
«صندوق خليفة» يطلق برنامج «رائد أعمال المستقبل»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع إطلاق برنامج «رائد أعمال المستقبل» بهدف تطوير ثقافة الابتكار وتعزيز المهارات المالية لدى الفئة العمرية من 6 إلى 18 سنة، وتمكين جيلٍ جديد من رواد الأعمال المواطنين ورفدهم بأدوات التميُّز في بيئةٍ تعليمية عملية بإشراف لجنةٍ من الخبراء.
ويستهدف البرنامج، الذي يتم إطلاقه اليوم الجمعة 4 يوليو، استقطاب 5000 مشارك وتطوير 2500 مشروع ريادي و1000 مشروع صغير على مدار خمس سنوات تحت مظلة «ترخيص رواد المستقبل»، الذي أطلقته سلطة أبوظبي للتسجيل ADRA، ذراع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي لتنظيم وتطوير قطاع الأعمال، خلال العام الجاري.
ويعتمد البرنامج إطار عملٍ شامل لاختيار أكثر رواد الأعمال الشباب تميزاً بناءً على الأهلية، ومنهجية التفكير، والإبداع والأداء، مع التركيز بشكلٍ أساسي على المشاركين المُبتكرين في حل المشاكل، وأصحاب الإمكانات الواعدة في التأثير طويل الأمد على المنظومة الاقتصادية في أبوظبي.
يركز البرنامج بشكلٍ رئيسي على تمكين المشاركين من ابتكار وتطوير وبيع المنتجات والخدمات في بيئةٍ عملية، ودعمهم بإرشادات وملاحظات الخبراء على مدار البرنامج، وصولاً إلى مرحلة عرض الأفكار والتنافس للفوز بجوائز، وعرض المنتجات والخدمات في سوقٍ لبيعها والترويج لها، حيث سيطبق المشاركون في المعسكر التدريبي الخاص بالبرنامج، مهاراتهم المكتسبة في بيئة واقعية تشمل مجالاتٍ حيوية، كالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى جانب سوق السلع المستعملة، وأكشاك الأطعمة والمشروبات، لينتقلوا بعدها إلى عملية تقييم لتحديد المواهب الأكثر تميزاً وتأهيلها للمشاركة في «منصة إطلاق بُنَاة المستقبل».
وقالت موزه عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: يأتي برنامج «رائد أعمال المستقبل» استلهاماً للرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة في تمكين فئة الشباب والاستثمار في طاقاتهم لصياغة المستقبل، وتجسد هذه المبادرة نهجنا الذي يركز على تنمية ثقافة الابتكار لدى الشباب، وتمكين ريادة الأعمال باعتبارها ركيزةً رئيسيةً للاقتصاد الوطني ومحركاً أساسياً لتنوعه ونمائه المستدام، ونسعى من خلال هذا البرنامج إلى توفير بيئةٍ ملائمة لتحويل طموحات المشاركين إلى قصص نجاح خلال سنٍ مبكر، وتمكينهم من المضي قُدُماً كرواد أعمال متميزين يتركون بصمتهم في مُختَلَف القطاعات الحيوية بأبوظبي».
وتنطلق أعمال البرنامج بيوم مفتوح، في مركز «نبض الفلاح» في مدينة الفلاح بأبوظبي، لإفساح المجال أمام المشاركين للتسجيل واختيار المسار الأنسب لهم من ضمن مساري «المخترع» و«التاجر»، تمهيداً لانخراطهم في معسكر صيفي مكثّف مدته أسبوعان، يتلقون خلاله تعليماً عملياً في مجالات التسعير وبناء العلامات التجارية.
ويستمر البرنامج على مدار أربعة أسابيع تبدأ في منتصف يوليو، بواقع يومين دراسيين مكثفين أسبوعياً، مستهدفاً تطوير مهارات الشباب من خلال توليد الأفكار، وإعداد النماذج الأولية، وتخطيط الميزانيات، وأساليب العرض المقنع، واستخدام الأدوات الرقمية.