أبودقة: نحن نقاتل بالنيابة عن الأمة العربية.. وأشكر مصر على دعمها للقضية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
وجهت المناضلة الفلسطينية الدكتورة مريم أبو دقة، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة المصرية، على الجهود الكبيرة المبذولة لدعم القضية الفلسطينية وحق الشعب في الأرض، والتصدي لفكرة التهجير القسري التي سينتج عنها تصفية القضية، وهذا لحماية الحق الفلسطيني وأيضًا تأكيد أن أرض مصر لمصر.
الدور المصري لدعم القضية الفلسطينيةوأضافت أبو دقة في حديثها لـ"الوفد": أشكر النشاطات الكبيرة للقوى الشعبية والمجتمعية لدعم الشعب الفلسطيني، والدور العظيم لمصر على معبر رفح والمحاولة لاستقبال الجرحى وإدخال المساعدات، ولكن مصر لحالها لا تستطيع، يجب أن تفكر المنطقة العربية بأكملها في دعم الجهود المصرية والإمكانيات حتى نستطيع معًا، نحن نريد وحدة الحال العربي لان قُطر لحاله لا يقدر على فعل كل شيء.
وتابعت: نحن نُقاتل بالنيابة عن الأمة العربية، ونريد إسناد ومواقف في مجلس الأمن والجامعة العربية وجامعة الدول الإسلامية، يجب أن تعمل الأمة العربية لأن الخطر على المنطقة بأكملها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمة العربية أبودقة مصر عبد الفتاح السيسى التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
باحث فلسطيني : الصواريخ اليمنية تترجم خطابا وطنيا وقوميا يرى فلسطين جزءاً من الأمة العربية
الا اليمن يرد بضرباتٍ إلى مطار اللد ومدينة القدس وفي نفس الوقت تتجه بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني،
وقال .. اليمن يكسر المعادلة التي تحاول أمريكا وإسرائيل فرضها، وهي أن يكون لإسرائيل الحق في ضرب أي مكان دون أن يرد أحد عليها. وهذا من شأنه أن يُنتج جيلاً عربياً وإسلامياً جديداً في المنطقة، ليس الجيل الذي تريده أمريكا أو إسرائيل، ولا حتى الأنظمة العربية المطبعة.
وأ ضاف.. إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة، واليمن يتعامل معها بلغتها المفضلة. وتايع ..القراءة الإسرائيلية لاستمرار الهجمات اليمنية هي قراءة أعمق بكثير؛ فاستمرار إطلاق هذه الصواريخ يعني مزيداً من التآكل والتراجع في الردع الإسرائيلي.
وقال الصواريخ اليمنية تترجم خطاباً وطنياً وقومياً يرى فلسطين جزءاً من الأمة العربية، ويعتبر المسجد الأقصى ليس ملكاً للفلسطينيين وحدهم، بل للأمتين العربية والإسلامية. حماية الأقصى ليست مسؤولية الشعب الفلسطيني وحده، خاصةً في ظل عجزه عن المواجهة. هذا الخطاب الجمعي يعيد القضية الفلسطينية إلى عمقها العربي والإسلامي.