الشباب والرياضة: جمعية رسالة تشارك في اطلاق قوافل مجتمعية بسيناء
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
استقبل ايهاب حسن عبد الوهاب وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء وفدا من جمعية رسالة لبحتث آليات التعاون بين المديرية وجمعية رسالة للأعمال الخيرية ,و دعم الاشقاء الفلسطينين وتقديم الخدمة العلاج بالمستشفى الميداني بنادي أتحاد سيناء الرياضي، ذلك في إطار توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
من جانبه، أكد "حسن عبدالوهاب " أن القوافل المجتمعية تقدم خدمات شامله بمراكز الشباب في ضوء تحويل مراكز الشباب لمراكز خدمة مجتمعية تقدم كافة الخدمات للشباب والنشء والأسرة المصرية ، تحقيقًا لرؤية مصر 2030 وأهدافها الإستراتيجية في نشر الرعاية الصحية في كافة محافظات الجمهورية.
وثمن “عبدالوهاب” جهود الجهات الشريكة والدور البارز من كبار الأطباء الذين قدموا نموذجاً مبتكراً للتطوع الصحي الذي ساهم بشكل فعال في التخفيف من معاناة المرضى.
وتم تفقد أماكن إيواء الأشقاء الفلسطينيين وعقد لقاءات معهم لابراز جهود الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، وتقديم مجموعة من المساعدات الإيوائية والإغاثية لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل وزارة الشباب والرياضة الشباب والرياضة بشمال سيناء الشباب والرياضة جمعية رسالة
إقرأ أيضاً:
كيف ساهم دعم القيادة والرياضة المصرية في وصول ناشئي اليد لنهائي العالم؟
لا يمكن قراءة صعود منتخب ناشئي اليد إلى نهائي كأس العالم بمعزل عن حجم الدعم المؤسسي الذي توفره الدولة المصرية للرياضات الجماعية خلال السنوات الأخيرة، وهو عامل أكد عليه خالد فتحي رئيس اتحاد اليد، الذي أوضح أن ما حدث لم يكن مجهود اتحاد أو جهاز فني أو جيل موهوب فقط، لكنه نتيجة منظومة متكاملة شاركت فيها مؤسسات الدولة، بدءًا من وزارة الشباب والرياضة، مرورًا باللجنة الأولمبية المصرية، وصولًا إلى حالة التفهم العام داخل الأجهزة العليا بأن الرياضة أصبحت أحد أهم أذرع القوة الناعمة التي ترفع اسم مصر في المحافل الدولية.
فمنذ بداية الإعداد للبطولة، كان هناك دعم واضح من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الذي تابع الملف عن قرب وحرص على تهيئة الظروف التي يحتاجها الفريق، سواء في المعسكرات الخارجية أو في تنظيم المباريات الودية أو تجهيز اللاعبين نفسيًا وفنيًا.
كما لعب المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية دورًا مهمًا في توفير مظلة حماية للمنظومة من أي عراقيل إدارية أو بيروقراطية قد تعرقل طريق المنتخب قبل البطولة.
مثل هذه التفاصيل الصغيرة هي التي تصنع الفارق أحيانًا بين الفرق التي تصل إلى العالمية وتلك التي تظل تدور في دائرة المحاولات ، فالدعم لم يكن موسميًا ولا رد فعل لفوز أو ظهور لحظي، بل كان امتدادًا لرؤية متراكمة تعتبر أن كرة اليد المصرية صارت علامة ثابتة عالميًا، وبالتالي من الطبيعي أن تتعامل الدولة مع هذا الملف باعتباره ملفًا استراتيجيا وليس رياضيا فقط.
هذا المناخ هو ما أعطى اللاعبين الثقة وشعور القوة والانتماء الوطني الحقيقي. عندما يشعر الناشئ بأن وطنه يحمي حلمه ويقف خلفه بكل ثقله، يتحول كل لاعب داخل الملعب إلى مشروع بطل، وتصبح دوافع الفوز داخله أضعاف مضاعفة.
وهذا ما يحاول الجيل الحالي تقديمه في النهائي أمام ألمانيا، حيث لا يلعب اللاعبون من أجل لقب يضاف إلى سجل إنجازات اليد فقط، بل من أجل صورة مصر التي تصنع أمام العالم في لحظة حساسة يتزامن فيها التاريخ مع الرياضة في نفس الليلة.
وفي حالة تتويج المنتخب، سيكون هذا الإنجاز شهادة واقعية على أن مشروع الرياضة المصرية نجح في صناعة بيئة تنجب أبطالًا، وتدعمهم، وتحميهم، وتمنحهم القدرة على تحويل الموهبة إلى بطولة وراية مرفوعة على منصات العالم. وهذا ما يجعل النهائي هذه المرة ليس مباراة فحسب، بل مشروع دولة كاملة قررت أن تضع الرياضة في قلب قوتها الناعمة.