الشعور بالصداع بعد الاستيقاظ علامة على مرض خطير.. طبيبة تحذر من كارثة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشفت طبيبة مختصة عن أسباب الشعور بالصداع بعد الاستيقاظ من النوم في أحيان كثيرة، مُنوهة إلى أن الأمر قد يرجع إلى وجود مشكلة صحية خطيرة.
انخفاض الضغط الجوي يسبب الصداع وآلام المفاصل أسباب الشعور بالصداع بعد الاستيقاظ من النومووفقًا لما ذكره موقع وكالة "سبوتنيك"، قد يظهر الصداع في أي وقت من اليوم، ولكن إذا كان يظهر بعد الاستيقاظ من النوم في الصباح مباشرةً، فقد يكون السبب اضطراب النوم.
وفي هذا الصدد، أوضحت الطبيبة أن هناك أشخاص قد تشعر بالصداع بعد الاستيقاظ إذا كانوا لا يتبعون أي نظام، لأن الجسم في حالة تكيف متزامن مع تغير إعدادات الساعة، أي أنه يحاول ضبط دورة النوم بحيث تتزامن نهايتها مع الوقت المطلوب للاستيقاظ.
أما في حالة حدوث الاستيقاظ في أثناء فترة النوم العميق، فإن الاستيقاظ يكون أصعب بكثير مما في بداية دورة النوم أو نهايتها، لذا يشعر الشخص بالصداع والضيق والضعف.
وقد يشعر الشخص بالصداع بسبب انحباس الهواء في الغرفة، فإذا كان صداع الصباح لا يزول حتى في حالات تهوية الغرفة بانتظام واتباع نظام نوم محدد، فعلى الشخص استشارة الطبيب، لأنه قد يكون علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة مثل انقطاع التنفس في أثناء النوم.
أسباب الشعور بالصداع بعد الاستيقاظ من النوموتشير الطبيبة إلى وجود سبب آخر للأمر وهو نقص الأكسجة، أو جوع الأكسجين، تلك الحالة التي تحدث بسبب الشخير، حيث يتوقف التنفس في أثناء النوم، كما قد يحدث الصداع نتيجة لارتفاع مستوى ضغط الدم.
وقد يؤدي توقف التنفس إلى ذلك أيضًا، ويشير الصداع في هذه الحالة إلى مقاومة الجسم الداخلية على ضرورة النهوض والقيام بشيء ما، وغالبا ما يلاحظ هذا في حالة الاكتئاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع النوم سبوتنيك اضطراب النوم اسباب الصداع
إقرأ أيضاً:
طبيبة توضح تأثير الأطعمة الموسمية على سكر الدم
يعد الخريف موسما غنيا بالفواكه والخضراوات الموسمية، مثل اليقطين، التفاح، الكمثرى، العنب، والخضراوات الجذرية. وتتميز هذه الأطعمة بكونها غنية بالفيتامينات والألياف.
لكن وفقا للدكتورة ناتاليا تاناناكينا، أخصائية الغدد الصماء، قد تشكل هذه الأطعمة خطرا على الأشخاص الذين يعانون من اضطراب استقلاب الكربوهيدرات.
وقالت: "الآلية بسيطة: بعد تناول أطعمة ذات مؤشر جلايسيمي مرتفع، يمتص الجسم الغلوكوز بسرعة في الدم، ويفرز البنكرياس الأنسولين لاستقلابه. لكن قلة النشاط البدني أو الاستعداد للإصابة بداء السكري قد يؤديان إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، ما يزيد الضغط على الأوعية الدموية ويسبب التعب وزيادة الوزن".
وأوضحت أن الناس في فصل الخريف يصبحون أقل نشاطا ويقضون وقتا أطول في المنزل بسبب البرد والمطر، مما يزيد من خطر ارتفاع السكر في الدم. وأضافت أن بعض الأطعمة التي تبدو صحية، مثل التفاح والجزر واليقطين، قد تزيد من الحمل الجلايسيمي إذا تم الإفراط في تناولها.
ولتجنب هذا الفخ، توصي تاناناكينا بـ:
الجمع بين الكربوهيدرات والبروتين والألياف، مثل تناول اليقطين المشوي مع المكسرات أو التفاح مع الجبن القريش لتبطئ عملية امتصاص السكر.
ضبط الحصص الغذائية وممارسة النشاط البدني بانتظام.
التناوب بين الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع والمنخفض، بما في ذلك الحبوب الكاملة والبقوليات.
قياس سكر الدم بانتظام لمراقبة استجابة الجسم للنظام الغذائي الموسمي.
وأكدت الطبيبة أن المشكلة لا تكمن في منع الفواكه والخضراوات، بل في التخطيط السليم للنظام الغذائي للاستفادة من الفيتامينات دون التسبب في ارتفاع السكر في الدم. كما أشارت إلى ضرورة الانتباه للمشروبات، حيث يمكن أن تحتوي بعضها على السكر أيضا.