رئيس COP28: الاتفاق بشأن 1.5 درجة مئوية في متناول اليد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف حول المناخ "COP28"، أن التوصل إلى اتفاق للحفاظ على الآمال عند 1.5 درجة مئوية أمر في متناول اليد.
وقال الجابر، خلال مقابلة حصرية لصحيفة الجارديان البريطانية قبل المحادثات: "لقد تم إحراز تقدم كبير في الأسابيع الأخيرة بشأن الجوانب الرئيسية للاتفاق في الاجتماع الحاسم الذي يبدأ في دبي هذا الأسبوع، مع موافقة البلدان على مخطط لإنشاء صندوق للفئات الأكثر ضعفا، والتوصل إلى اتفاق بشأن تمويل المناخ".
وأوضح الرئيس المعين لـ"COP28"، أن الزخم الإيجابي يعني أن العالم يمكن أن يتفق على "خريطة طريق قوية" لمؤتمر "COP28"، وهي خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2030 بما يلبي النصائح العلمية.
وأضاف: "يجب أن أكون متفائلاً بحذر، لكنني أمتلك الأدوات والقوة التي أختبرها اليوم والتي ستسمح لنا بتحقيق نتيجة غير مسبوقة نأمل جميعا في تحقيقها".
وتابع الجابر: "العودة إلى المسار الصحيح، وضمان قبول العالم لفهم واضح لخريطة الطريق حتى عام 2030، من شأنها أن تبقي ارتفاع درجة الحرارة فوق مستويات ما قبل الصناعة 1.5 درجة مئوية (2.7 فهرنهايت)، هو هدفي الوحيد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور سلطان الجابر حول المناخ
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الاحتلال يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من “اتفاق غزة”
أكد العميد خالد عكاشة، الخبير في الشئون الاستراتيجية والأمن الإقليمي، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس مماطلة واضحة وتعطيلًا متعمدًا لمسار تنفيذ اتفاق غزة، مشيرًا إلى أن هناك تعنتًا ومراوغة تهدف إلى إطالة الفترة الزمنية وتعقيد الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
مواجهة فاصلة.. قطر تواجه تونس لتحديد المتأهل الأول في المجموعة بكأس العرب 2025 مواجهة حاسمة.. قطر وتونس في صراع ناري لتحديد المتأهل عن المجموعة في كأس العرب 2025وأوضح "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الجانب الأمريكي يسعى لإنجاح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في غزة، بينما تأتي تصريحات بنيامين نتنياهو الأخيرة "موجهة للداخل الإسرائيلي أكثر من كونها تعكس واقعًا ميدانيًا"، مضيفًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول تحقيق مكاسب سياسية رغم أنه "لم يحقق أيًا من أهدافه العسكرية".
وأشار إلى أن إسرائيل تستغل انشغال الولايات المتحدة بالحرب الروسية الأوكرانية لتجنب الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، لافتًا إلى أن ملف الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة يمثل المعضلة الأكبر وهو الآن محور تحركات وضغوط الوسطاء الدوليين.
وشدد على أن مصر لن تعقد أي لقاءات مع نتنياهو إلا إذا قدّم "دليلًا واضحًا على الجدية الكاملة في تنفيذ اتفاقية السلام والتزامه بمسار الاتفاق".