الخارجية ترد على بيان مجموعة السبع حول امن الملاحة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
واكدت ان البيان ساوى بين الجلاد والضحية، بين من يملك كافة وسائل القوة العسكرية والتكنولوجية والدعم اللامحدود سياسيا وعسكريا وماليا ولوجستيا، وبين من لا يمكن إلا إرادة قوية وأيمانا صادقا بقضيته في مواجهة أبشع أنواع الاحتلال.
وكرر البيان دعوة وزارة الخارجية لواشنطن وبقية أعضاء مجموعة السبع وحلفاء العدو الصهيوني إلى إعادة النظر في تعريفهم لمفهوم انتهاك القانون الدولي فما يحدث من جرائم حرب وإبادة جماعية يقوم بها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في قطاع غزة هي الانتهاك الحقيقي للقانون الدولي ولكافة القيم الإنسانية، أما الحديث عن حق العدو الإسرائيلي الدفاع عن نفسه بموجب القانون الدولي فهو مغالطة مفضوحة في سياسة ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي، فالكيان الصهيوني ينتهك كافة قواعد القانون الدولي ولاسيما القانون الإنساني الدولي.
وأشارت الوزارة في بيانها أن دعوة بيان مجموعة السبع لصنعاء بوقف تهديدها للأمن البحري وحركة الملاحة التجارية الدولية هو ادعاء باطل ويعد أسواء ما جاء في البيان وأشبه بما يكون حق يراد به باطل، فصنعاء رغم العدوان العسكري والحصار الشامل من قبل تحالف دول العدوان الذي سيدخل عامه العاشر خلال الأشهر القليلة القادمة كانت بالرغم من المعاناة حريصة أشد الحرص على عدم تعرض خطوط الملاحةللتجارة الدولية في البحر الأحمر وبحر العرب لأي تهديد، بُغية ترك نافذة للسلام، عملا بمبدأ يد تبني ويد تحارب.
وأكد بيان وزارة الخارجية بأن العملية البطولية التي قام بها أبطال القوات البحرية اليمنية والتي أعلن عنها رسميا المتحدث العسكري اليمني من احتجاز السفينة جالاكسي ليندر المملوكة لرجل أعمال اسرائيلي جاءت استجابة لتعليمات القيادة اليمنية العليا وتحقيقا لمطالب الشعب اليمني في تقديم كافة أشكال الدعم الممكنة للمقاومة الشعبية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأن مصيرها مرتبط ارتباطا وثيقا بإنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والوقود دون أي عوائق.
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على أن أمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وكذا سلامة الأمن والسلم المنطقة مرتبط ارتباطا وثيقا بإنهاء العدوان على قطاع غزة ، وكذا انهاء العدوان والحصار الشامل على الجمهورية اليمنية، وانسحاب كافة القوات الأجنبية من الآراضي والجزر والمياه اليمنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القانون الدولی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وسط تجريف وهدم.. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين
الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، عدوانه على مخيم جنين وسط توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل مخيم جنين، بهدم تغيير معالمه وطمس هويته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه. وقدرت بلدية جنين بأنه مع دخول العدوان يومه الـ 114، فإن سلطات العدو هدمت نحو 600 منزل بشكل كامل في المخيم، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، فيما يستمر العدو بإطلاق الرصاص الحي بكثافة في المخيم. وقالت مصادر فلسطينية: “آثار عدوان الاحتلال لم تقتصر على المخيم فقط بل امتدت إلى مدينة جنين، إذ أحدث أضرارا كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف”. وأوضحت المصادر، أنه في ظل تواصل العدوان فإن عائلات المخيم، ومئات العائلات من المدينة ومحيطها، ما زالوا مجبرين على النزوح القسري حتى الآن، حيث تشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف نازح. كما أن الوضع الاقتصادي في مدينة جنين يزداد تدهورا مع تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان التي تقدر بنحو 300 مليون دولار حتى الآن، إذ اضطرت العديد من المحلات التجارية على الإغلاق، بسبب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع، خاصة في الأحياء الغربية التي تشهد شللا اقتصاديا شبه كامل، إضافة إلى تراجع حركة التسوق القادمة إلى المدينة من خارجها. ولا تزال تشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث تُسجّل اقتحامات يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب تواجد دائم لدوريات وآليات الاحتلال. واعتقلت قوات العدو، فجر اليوم، أربعة شبان من عنزا وميثلون جنوب جنين، وسير الاحتلال آلياته في شوارع دوار الداخلية ومحيط المخيم، خاصة قرب مستشفى جنين الحكومي، كما اقتحم الاحتلال بلدة السيلة الحارثية وأطلق الرصاص الحي تجاه المواطنين. جدير ذكره أنه منذ بدء العدوان على المدينة والمخيم في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، ارتقى 40 شهيدا، إلى جانب عشرات الإصابات.