حماس: مستعدون لتبادل جميع جنود إسرائيل بنظرائهم من الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قالت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مسئول بحماس، إن الحركة مستعدة لتبادل جميع الجنود الإسرائيليين المحتجزين بجميع الأسرى الفلسطينيين - حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
وفي نفس السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه بدأت إجراءات الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
وبدأت عملية تبادل الدفعة السادسة من المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ضمن اتفاق الهدنة الإنسانية بين الطرفين، الذي بدأ الجمعة الماضية.
وتقول تقارير إعلامية، إن الدفعة السادسة من المحتجزين الإسرائيليين تضم 5 أطفال و7 نساء.
وفي المقابل، نشرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطينيين أسماء 30 أسيرا فلسطينيا، هم 15 امرأة و15 طفلا.
وبدأت الاستعدادات أمام سجن "عوفر" الإسرائيلي غرب رام الله للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الأسرى الفلسطينيين وصلوا من سجون عدة داخل إسرائيل إلى هذا السجن تمهيدا لإطلاق سراحهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة أهل غزة اخبار غزة الحرب على غزة الحرب في غزة جنوب غزة حرب غزة حرب غزة 2023 غزة غزة الان غزة الان مباشر غزة اليوم غزة مباشر غلاف غزة قصف غزة قطاع غزة محيط غزة هدنة غزة الأسرى الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيطالي: مستعدون لإرسال قوات حفظ سلام لغزة إذا لزم الأمر
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أنهم مستعدون لإرسال قوات حفظ سلام لغزة إذا لزم الأمر.
فيما أعلنت حركة حماس، وفقا لما ورد في خبر عاجل تداولته وسائل إعلام فلسطينية، أنها توصلت إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب في قطاع غزة، يتضمّن انسحاباً لقوات الاحتلال وتبادل الأسرى بين الأطراف المعنية.
ووفقاً لبيان الحركة، فإن الاتفاق يشمل وقفاً فورياً لإطلاق النار وتحديد آليات لتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي تدريجياً من القطاع، إلى جانب تبادل قوائم الأسرى والمحتجزين وفق معايير يتفق عليها.
وفي البيان، أكّدت حماس أن المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة وأن الأطراف الراعية على أتم استعداد لتوقيع الاتفاق في مصر خلال الساعات المقبلة.
ولم تعلن أي تفاصيل مثل مواعيد التبادل، عدد الأسرى، وخطوط الانسحاب لم تُكشف بعد في المنشورات الرسمية، وتبقى عرضة للتفاوض والمراجعة حتى التصديق النهائي.
ويُذكر أن المفاوضات غير المباشرة جرت في شرم الشيخ برعاية دولية ومصرية وقطرية، وترتكز على خطة الرئيس الأميركي المكوّنة من 20 بندًا التي أُعلنت مؤخرًا. وفقاً للتقارير، فإن الخلافات بين الجانبين لا تزال تتركز حول خريطة الانسحاب، دور حماس في الحكم، وضمانات عدم العودة إلى التصعيد العسكري.
وإذا تحقق هذا الاتفاق فعليًا، فسيشكّل نقطة تحول مهمة في ملف النزاع الغزّي، ويفتح الباب أمام تنفيذ خطوات إنسانية عاجلة مثل إعادة الإعمار ودخول المساعدات إلى القطاع. لكنه أيضاً سيكون اختبارًا لالتزام الأطراف ببنوده، وقدرة المراقبة الدولية والمحلية على ضمان تنفيذ تلك الخطوات على الأرض دون انزلاق نحو تجدد المعارك.