بيروت – دعا موفد الرئاسة الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان، امس الأربعاء، اللبنانيين إلى توحيد الموقف والإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية.

جاء ذلك في بيان لرئاسة الحكومة اللبنانية، صدر عقب لقاء لودريان برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في العاصمة بيروت، اطلع عليه مراسل الأناضول.

وأبدى الموفد الفرنسي خلال الاجتماع استعداد بلاده لمساعدة لبنان، مشددا على أن زيارته إلى بيروت تهدف إلى “تجديد التأكيد على موقف اللجنة الخماسية بدعوة اللبنانيين إلى توحيد الموقف والإسراع في إنجاز الانتخابات الرئاسية”.

وأشار إلى أنه سيجري عدة لقاءات واجتماعات تهدف إلى “تأمين التوافق اللبناني حيال الاستحقاقات الراهنة”، بحسب المصدر ذاته.

وتضم اللجنة الخماسية ممثلين عن مصر وفرنسا وقطر والسعودية والولايات المتحدة، وتهدف لإيجاد مخرج للأزمة في لبنان، وتم تشكيلها في فبراير/ شباط الماضي، بعد فشل البرلمان في انتخاب رئيس للبلاد.

وفي السياق، التقى لودريان رئيس مجلس النواب نبيه بري بمقر الرئاسة الثانية في عين التينة غرب بيروت، حيث جرى عرض لآخر التطورات والمستجدات السياسية بحسب بيان لمكتب بري.

وبحث لودريان مع قائد الجيش اللبناني جوزيف عون، الوضع العام في لبنان وآخر التطورات في الجنوب.

ونوّه لودريان بحسب بيان للجيش اللبناني بـ”أداء الجيش في ظل التحديات التي يواجهها”، مؤكدا على “استمرار دعم بلاده المطلق للمؤسسة العسكرية”.

من جهته، شكر عون فرنسا على اهتمامها الدائم بالجيش وإرسالها المساعدات، له بصورة متواصلة وآخرها المساعدات الطبية، وفق البيان ذاته.

ووصل الموفد الفرنسي إلى بيروت صباح الأربعاء، في زيارة غير محددة المدة.

وتعد هذه الزيارة الرابعة للودريان إلى بيروت، بعد تعيينه من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يونيو/ حزيران الماضي موفدا رئاسيا للبنان.

وتأتي زيارات لودريان في إطار المساعي الفرنسية والدولية والعربية لمساعدة القادة اللبنانيين على وضع حد للفراغ الرئاسي.

وتأتي المساعي الفرنسية بعد فشل البرلمان اللبناني في 12 جلسة منذ سبتمبر/ أيلول 2022، كان آخرها بتاريخ 14 يونيو الماضي، في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا لميشال عون الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022.​​​​​​​

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعاين مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية بطلب من لجنة المراقبة

عاين الجيش اللبناني أحد الأبنية في منطقة السان تيريز بالضاحية الجنوبية لبيروت بطلب من لجنة المراقبة بعد أنباء عن أسلحة وذخائر لـ "حزب الله" فيه.

وكان الجيش قد نفذ يوم أمس عملية كشف أولى على المبنى نفسه، وذلك بناء على طلب من اللجنة.

وأبلغ الجيش اللبناني لجنة الإشراف أنه بعد إجراء الكشف لم يتبين وجود أي منشأة أو معدات عسكرية في الموقع الذي حددته اللجنة في منطقة السان تيريز.

وشن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس الماضي عدة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية، زاعما أنه استهدف "عدة بنى تحتية تقع تحت الأرض ومخصصة لإنتاج المسيرات" تابعة لـ "حزب الله".

وقد أصدر الجيش اللبناني بيانا قال فيه: "تمادي العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية، ورفضه التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، يؤدي إلى تقويض دور اللجنة والجيش اللبناني معا"، محذرا من أن "استمرار هذا النهج سيدفعها إلى إعادة النظر في التعاون مع اللجنة في ما يخص عمليات الكشف على المواقع".

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها
  • الجيش اللبناني يعاين مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية بطلب من لجنة المراقبة
  • رئيس الوزراء اللبناني يبحث الأوضاع في الجنوب مع مسؤولة أممية
  • رئيس لبنان يطالب فرنسا وأمريكا بالتدخل لوقف اعتداءات إسرائيل
  • لودريان يستكمل لقاءاته في بيروت : الإصلاحات مدخل لإعادة الإعمار
  • سلام والمبعوث الفرنسي يبحثان تطورات الجنوب اللبناني
  • بري التقى لودريان: نثمن الدعم الفرنسي لقوة اليونيفل في مواجهة المؤامرات
  • اللواء شقير استقبل رئيس مركز بيروت بمنظمة DECAF
  • رئيس الوزراء اللبناني: الدولة فقط المنوط بها امتلاك السلاح وقرار الحرب والسلم
  • ماكرون يطالب بالإسراع في إعادة الفرنسيين المحتجزين مع طاقم السفينة