الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدعو لاستئناف الحوار مع إيران بشأن برنامجها النووي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي زعماء العالم لاستئناف الحوار مع إيران بشأن برنامجها النووي.
جاء ذلك في حوار لغروسي مع صحيفة "فاينانشال تايمز"، حيث دعا القوى العالمية إلى استئناف المفاوضات مع إيران، وعدم إغفال المخاطر المرتبطة بتراكم احتياطياتها من اليورانيوم المخصب. ونقلت الصحيفة عن غروسي قوله: "من الضروري استئناف الحوار مع إيران، حيث أن الوضع بشأن برنامج طهران النووي غير محدد بالمرة"، ودعا إلى الجلوس إلى الطاولة واستئناف المفاوضات.
وتابع: "إن محاولة إعادة الاتفاق النووي إلى إطار خطة العمل الشاملة المشتركة لن تنجح، لكن لا يزال بالإمكان تسميتها خطة العمل الشاملة المشتركة-2 أو شيء من هذا القبيل، لأنه سيتعين علينا التكيف". وكانت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وألمانيا قد وقعت على خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران عام 2015، بهدف التغلب على الأزمة المحيطة بالتطورات النووية في طهران. ونصت الوثيقة على الرفع التدريجي للعقوبات على إيران مقابل التزامها بالحد من أنشطتها النووية.
وفي عام 2018، قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب من هذه الاتفاقية، فيما أشار الرئيس الحالي جو بايدن مرارا وتكرارا إلى استعداده لإعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي. وتتفاوض روسيا وبريطانيا وألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا مع إيران في فيينا منذ أبريل 2021 بشأن استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة إلى شكلها الأصلي.
وفي 10 نوفمبر 2022، قال غروسي إن جولة أخرى من المفاوضات مع الممثلين الإيرانيين انتهت في فيينا دون أي نتيجة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الأمم المتحدة الملف النووي الإيراني مجلس الأمن الدولي خطة العمل الشاملة المشترکة مع إیران
إقرأ أيضاً:
عاجل: السعودية تعلن رفضها لتحركات الانتقالي في حضرموت وتلوّح بالتصعيد عبر القنوات الدولية
عقد وفد سعودي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، اجتماعاً موسعاً في محافظة حضرموت مع ممثلين عن المكونات المحلية والسلطة الإدارية، في وقت تترقب فيه المحافظة وصول وفد قبلي لاستكمال المناقشات الدائرة بشأن التطورات الأمنية الأخيرة.
وقالت مصادر مطلعة ل «مأرب برس» "حضرت الاجتماع إن المباحثات ركزت على توحيد المواقف وتعزيز جهود التهدئة، إضافة إلى مناقشة ملفات أمنية وإدارية اعتُبرت أولوية للحفاظ على استقرار المحافظة.
وبحسب المصادر، أكد الوفد السعودي جملة من المواقف أبرزها رفض الرياض دخول أي قوات من خارج حضرموت، معتبرة أن ما ترتب على ذلك من أحداث “غير مقبول”، وأن المملكة ستتعامل مع الجهات الدولية المعنية بشأن تلك القوات.
وأضافت المصادر أن الوفد شدد على أن حضرموت كانت “نموذجاً للسلام”، وأن ما تعرض له السكان من ترويع مؤخراً أمر مرفوض، لافتاً إلى أن تركيز القوات العسكرية يجب أن يظل موجهاً نحو جماعة الحوثي.
كما أبلغ الوفد المجتمعين بأن جنوداً سعوديين متواجدين داخل مقر المنطقة العسكرية الأولى، وأن الاستهداف الذي وقع شمل مواقع وجودهم، مع التأكيد على أن التجاوزات الأخيرة ستتم معالجتها.
وأعاد الوفد التأكيد على موقف المملكة باعتبارها “سند حضرموت الدائم”، مشيراً إلى أن أبناء المحافظة هم الأَولى بإدارة شؤونهم المحلية والعسكرية والأمنية.