"إيكواس" تعلن أنها لم تتخل تماما عن فكرة غزو النيجر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال عبد الفتاح موسى مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، إن هذه المنظمة لم تتخل بشكل كامل عن فكرة غزو النيجر.
وشدد موسى على أن إيكواس قامت فقط بتعليق النظر في هذا السيناريو، على أمل أن يكون للعقوبات التأثير المطلوب.
إقرأ المزيدوأضاف موسى في مقابلة مع مجلة Jeune Afrique: "لن أقول إننا تخلينا عن الخيار العسكري.
وأشار موسى إلى أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، لم تقل قط إن التدخل العسكري "هو الخيار الأول" للضغط على المتمردين.
ونوه بأن إيكواس، استخدمت العقوبات وحاولت استخدام الوسائل الدبلوماسية "للتوصل إلى توافق في الآراء".
وقال موسى: "الآن تعيش النيجر عزلة دولية وتخضع للعقوبات".
وردا على ملاحظة الصحفي بأن العقوبات "أصبحت عبئا ثقيلا على شعب" النيجر، ذكر موسى أنه "لا يمكن طهي العجة دون تكسير البيض"، وأضاف أن سكان البلاد "يجب أن يضغطوا على المجلس العسكري".
في وقت سابق، ذكرت المجلة أن المتمردين الذين استولوا على السلطة في النيجر رفضوا المشاركة في ثلاثة اجتماعات على الأقل مع ممثلي المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. ويحتفظ جيش النيجر بالاتصالات فقط مع توغو، إحدى الدول الأعضاء في الرابطة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا عقوبات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
جمال رائف: تراجع في فكرة تكليف توني بلير بإدارة غزة
قال الباحث السياسي جمال رائف، إن المسودة الأولى لاتفاق وقف الحرب تم التوقيع عليها رسميًا، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تنص على بقاء 53% من مساحة قطاع غزة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي مؤقتًا، على أن يتم تحرير باقي المناطق تدريجيًا، ثم يتراجع جيش الاحتلال خطوة بخطوة حتى الانسحاب إلى ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" داخل القطاع.
وأوضح جمال رائف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية هند الضاوي، على قناة القاهرة والناس، أن إدارة قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة ستشهد تعقيدات دبلوماسية كبيرة، معتبرًا أننا أمام بداية مرحلة جديدة أكثر صعوبة تتطلب توازنًا سياسيًا ودعمًا دوليًا حقيقيًا.
وأشار الباحث السياسي إلى أن هناك تراجعًا في فكرة تكليف توني بلير بإدارة القطاع، واصفًا بلير بأنه أحد مهندسي "الخريف الغربي" وله سجل سيئ في العراق وتجربة غير موفقة في الشرق الأوسط.
وأضاف جمال رائف، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدث حاليًا عن السلام، لكن المرحلة المقبلة تتطلب اختيار شخصيات تمتلك الكفاءة والجدارة، مع الاعتماد على السلطة الفلسطينية كممثل شرعي، مؤكدًا أن "المنطقة أمام لحظات اختبار صعبة، وسط كمائن سياسية واستعدادات إسرائيلية للتربص بأي تحرك فلسطيني".