عدن الغد:
2025-06-26@21:46:08 GMT

قصيدة.. أيا قدس صبراً

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

قصيدة.. أيا قدس صبراً

كلمات/ صبري السعدي:

ايا قدس صبراً ستغدين حره
ايا بلداً فيك مسرى الرسول

فلو ساومونا بـكل الـمـجرة
و تـالله نأبى بـغـيرك حلول

نـمـوت لأجلك لو ألف مره
نموت ونجعل عدوك ذلول

أجل سـنـقاتل بألـفـين كـره  
ونجفل جيش اليهود ِ جَفُول

ونجـعل غـزة تاجاً و عـبـره
على رأس كل دعيٍ خذول

فدم الطفولة سنأخذ بثأره
و نبـتر جـيشاً لابـنـا سلول

فكل يـهـودي لـيبشر بـقبره
ستُهرع دماهم كدفر السيول

و كــل شــهـيـدٍ فــلله دره
فذاك فتى فاق أعتى الخيول 

عهداً سيرحلُ الغازي لارضه
مُعزرً وفوق الـنـعش مـحمـول

و نغـتـال بنيامين في مقره 
و نـسـحل كـل خذول عذول

ونقلع موسادهم من جذورة 
ونـغـرس زيتونة في الـحـقـول

ففي عسقلان ظل لدين عصرة
وفيها انتهى غزو جيش المغول

اعادوا لاكـتـوبر النصر فخره
اذلوا جنود المعتدي الجهول

و خلّوا جـنود الـيـهود كعِبره
دكًوا جيوش البغا في ذهول

فـعهداً ليرحل كل غاشم أثيم 
هلولٍ كما ديس جيش العجول

.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

التنفيذ غدا.. عقوبات أميركية جديدة على السودان

وكالات- متابعات تاق برس- غدا ومع بزوغ فجر الجمعة تدخل العقوبات الأميركية الجديدة على السودان حيز التنفيذ.

 

العقوبات جاءت بعد أن اتهمت وزارة الخارجية الأميركية الحكومة السودانية باستخدام أسلحة كيميائية في صراعها مع قوات الدعم السريع خلال عام 2024.

 

وأدرج الموقع الرسمي “للسجل الاتحادي” الأميركي إخطاراً عاماً بشأن سريان العقوبات صباح الخميس، تحت تصنيف (غير منشور) وتاريخ نشره الجمعة 27 يونيو 205.

 

وقال الإخطار الذي جاء بتوقيع المسؤول الرفيع الذي يؤدي مهام وكيل وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الحد من التسلح والأمن الدولي، إن “حكومة السودان انتهكت القانون الدولي باستخدام هذه الأسلحة، وذلك بموجب المادة 306 (أ) من قانون مكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء على الحرب لعام 1991”.

 

وتشمل العقوبات المفروضة قيوداً على الصادرات الأميركية إلى السودان، بالإضافة إلى منع وصوله إلى خطوط الائتمان الحكومية الأميركية.

 

إلا أن وزارة الخارجية الأميركية قررت التنازل جزئياً عن بعض هذه العقوبات حيث استثنت المساعدات الأجنبية، وتراخيص تصدير المواد المدرجة في قائمة الذخائر الأميركية (USML)، وترخيص السلع والتكنولوجيا الحساسة للأمن القومي، مؤكدة أن هذا التنازل ضروري للمصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة.

 

من جانبها، أدانت الحكومة السودانية القرار الأميركي بشدة، متهمة واشنطن “بممارسة الابتزاز السياسي وتزييف الحقائق وفبركة الاتهامات وترويج الأكاذيب بشأن الأوضاع في السودان”.

 

وبرغم ذلك، أصدرت وزارة الخارجية السودانية بياناً في 29 مايو الماضي، أعلنت فيه أن رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، أصدر قراراً بتشكيل لجنة وطنية تضم وزارة الخارجية، وزارة الدفاع، وجهاز المخابرات العامة، للتحقيق في هذه المزاعم.

أميركاالسودانالعقوبات الأمريكية على السودان

مقالات مشابهة