أكد المهندس علاء السقطى، رئيس اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن حملات ترويج المنتجات المصرية محلياً تؤثر بالإيجاب على الاقتصاد المصرى ككل، فدائماً ما تساهم سلوكيات المواطنين فى دعم الصناعات المصرية أو المنتج المحلى فى رفع شأن المنتج المصرى وزيادة نسب توزيعه محلياً، الأمر الذى دائماً ما ينعكس على زيادة الفرص الاستثمارية والتوسع من قبَل الشركات الرائجة محلياً.

وأوضح رئيس اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، خلال حواره مع «الوطن»، أنه يجب أن يستغل المنتجون المصريون هذه الفترة لتطوير المنتجات والوصول بها إلى جودة عالمية.. وإلى نص الحوار:

كيف ترى رواج المنتجات المصرية محلياً خلال الآونة الأخيرة؟

- لاقت المنتجات المصرية مؤخراً رواجاً كبيراً من قبَل المواطنين على مستوى الجمهورية، ومثل تلك التصرفات أمر مطلوب خلال الفترة الحالية للوقوف بجانب الاقتصاد الوطنى، والمساعدة فى توفير فرص عمل وزيادة الفرص الاستثمارية فى مصر.

وجذب رؤس أموال لذلك يجب أن يستغل المنتجون المصريون هذه الفترة لتطوير المنتجات والوصول بها إلى جودة عالمية، وفى رأيى أن الفترة الحالية مثالية لتغطية السوق المحلية بالمنتجات الوطنية، فهناك بدائل كثيرة للمنتجات المستوردة، وعلى مستوى عالٍ ينافس عالمياً، كذلك يجب أن تكون هناك خطة تصديرية لغزو الأسواق الأخرى.

كيف يمكن أن تستغل الشركات المصرية الفترة الحالية لتحقيق رواج لمنتجاتها فى الأسواق؟

- دائماً ما يغتنم المستثمرون الفرص الاستثمارية من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من الرواج الاقتصادى لمنتجاتهم فى الأسواق، حيث إن المستثمر ورجل الأعمال دائماً ما يغتنم الفرصة من أجل تحقيق رواج لمنتجاته فى السوق على حساب المنافسين، غير أن وجود حرية فى المنتجات المعروضة بالأسواق ووفرة بها أمر دائماً ما يؤثر على أسعار المنتجات ويجعلها أكثر تنافسية، الأمر الذى دائماً ما يفيد الاقتصاد المصرى.

هل تؤثر هذه الحملات فى دعم الشركات الوطنية؟

- توحُّد كلمة الشعب تجاه منتج بعينه من أجل زيادة مبيعاته وتحسين الخدمات المقدمة من خلاله أمر دائماً ما يكون مؤثراً على الاقتصاد الكلى للدولة، وكذلك الشركات كافة، كما تساعد الحالة النفسية الخاصة بالمستهلك فى زيادة مبيعات منتجات بعينها على منتجات أخرى فى نفس السوق المستهدفة، وتؤثر زيادة مبيعات منتجات بعينها فى دولة بشكل أو بآخر على ذات المنتج الذى يجرى استيراده، ويظل تشجيع المواطنين لمنتجات بلدهم أمر جيد وله عظيم الأثر على الاقتصاد الكلى المصرى.

هل تستطيع الشركات المصرية العاملة فى قطاعات مختلفة تحقيق الميزة التنافسية مع الشركات الدولية؟

- تُنتج الشركات المصرية الكثير من المنتجات التى قد تكون قادرة على أن تحل محل منتجات الشركات الدولية العاملة فى مصر، ويحتاج تحقيق مثل هذا الأمر إحداث طفرات فى الصناعات المصرية لوقت معين لإحداث الفارق بعد تداول تلك المنتجات كبديل عن المنتج العالمى المنافس، وكثير من المنتجات التى يجرى استيرادها من الخارج لها «مليون بديل» فى السوق المحلية المصرية.

باعتبارك عضو مجلس إدارة بمبادرة «ابدأ».. هل رصدتم مساعى شركات مصرية بعينها لتطوير منتجاتها؟

- دائماً ما تساعد مبادرة «ابدأ» على إحداث الفارق مع المصنعين، كما أنها دائماً ما تسرع من وتيرة توفير ما يحتاجه المصنّع المصرى، وبكل تأكيد وفرت المبادرة دعماً كبيراً لأصحاب الشركات الراغبين فى هذا الأمر، وتوجد الكثير من الخطط الملموسة لدى الشركات أو المبادرة فى أن تحل الصناعة المصرية محل الشركات الدولية مستقبلاً، وهناك الكثير من الشركات التى طلبت الدعم من قبَل المبادرة حتى يحل منتجها محل المنتج الأجنبى، كان آخرها شركة خاصة بالملابس الجاهزة فى مصر طلبت دعماً من قبل المبادرة منذ أيام، وهو ما وفرته لها المبادرة فى إطار دعمها لكل المصنعين على أرض مصر.

كيف نجح المُصنّع المصرى فى حملاته للترويج للمنتج المحلى؟

- لدى المصنّع المصرى مشكلة تخص القيمة المضافة للمنتج المصرى، وهو الأمر الذى أكده الرئيس السيسى فى آخر اجتماع له، حيث يصدّر المنتج المصرى ما قيمته 35 مليار دولار، فى حين نستورد أدوات ومستلزمات إنتاج بقيمة 30 مليار دولار، وبهذا تكون الربحية 5 مليارات دولار، وهو رقم قليل يعكس أهمية وضع آلية لتغيير القيمة المضافة على مثل تلك الصناعات، وحتى نقلل من فاتورة الاستيراد على أن يحل محلها المنتج المصرى فى الأسواق المصرية والعربية، مع إطلاق حملات ترويجية للمنتج المصرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصناعات المصرية اتحاد الصناعات الصناعة الوطنية المنتجات المصریة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: الاقتصاد المصري يشهد تحسنًا مع استقرار احتياطي النقد الأجنبي

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، مساء اليوم، من موقع حدائق تلال الفسطاط عقب تفقده لها، وذلك بحضور كل من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والمحاسب أشرف منصور، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية.


وفي مستهل حديثه، رحب رئيس الوزراء بالحضور، مُنوهاً إلى أن المؤتمر الصحفي يعقد اليوم في شكل جديد، قائلاً: حرصت أن نكون معاً اليوم في حديقة تلال الفسطاط، التي أصبحت اليوم في مرحلة اللمسات النهائية لهذه الحديقة العملاقة، والتي ستكون بحق أكبر حديقة عامة على مستوي الشرق الأوسط، وستكون الحديقة المركزية للقاهرة بمساحة تتجاوز 500 فدان. 

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي قائلاً: هذا المشروع الذي بدأناه من فترة، ولكن حجم التفاصيل وحجم ضخامة وتعقيد هذا المشروع كانت هائلة، وأود التوقف هنا للإشارة إلى أننا أثناء تواجدنا هنا واحتفالنا بهذا الشكل الجميل حولنا، كيف كان شكل هذه المنطقة منذ حوالي ثلاث سنوات مضت أو أكثر قليلاً؟، هذه المنطقة كانت في الأساس تضم تركزا لمناطق غير آمنة، ومناطق يمكن وصفها بأن مستوي الحياة فيها "غير آدمي"، وكان يقطنها أهالينا بعدد كبير من الأسر يصل إلى الآلاف من الأسر، والذين تم نقلهم بحمد الله لمناطق حضارية أخرى على مستوي إنساني راق، كما كانت هذه المنطقة جزءا من المناطق التي يلقي فيها مخلفات القاهرة بالكامل، والبحيرات الموجودة سواء بحيرة عين الصيرة أو بحيرة الفسطاط، وصل مستوي المياه فيهما إلى درجة من التدهور الشديد.

وتابع رئيس الوزراء: واليوم بحمد الله، بالتوجيه السياسي من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في إطار إعادة إحياء القاهرة القديمة، وهو ما أؤكد عليه وأذكر به المصريين، عندما قلنا إننا نبني عاصمة جديدة ليس معناه أننا سنترك العاصمة القديمة بل على العكس، فنحن اليوم بوجودنا معاً في هذا المكان، سيكون بمشيئة الله هذا المكان هدية لكل المصريين بإنشاء أكبر حديقة مركزية على مستوي الشرق الأوسط، كما يتميز هذا المكان بالجمع بين الأصالة والحضارة، وحرصنا أن يكون طابع المباني في هذا المكان مستوحى من طابع الحضارة المصرية، فعلي بعد خطوات في جزء من هذه الحديقة، نجد متحف الحضارات، وجامع عمرو بن العاص، أول جامع ينشأ في قارة إفريقيا، وبجانبه مجمع الأديان والكنيسة المُعلقة، والمعبد اليهودي، لذلك فنحن نتحدث عن منطقة بمشيئة الله ستكون بؤرة الحضارة والثقافة والترفيه لكل المصريين، وحتي هذه اللحظة فإن التكلفة التي أنفقتها الدولة على هذه المنطقة لتنفيذ هذا العمل الحضاري العظيم تجاوزت 10 مليارات جنيه، بما تضمنه ذلك من توفير السكن البديل، وأعمال البنية الأساسية ذات الحجم الكبير التي تم تنفيذها، هذا إلى جانب إنشاء المباني التي ستستخدم في المشروعات الترفيهية لخدمة المواطن المصري.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه من المتوقع خلال الأسابيع القليلة القادمة الانتهاء من مختلف الأعمال بالحديقة، حيث يتزامن هذا الانتهاء واكتمال الأعمال مع افتتاح المتحف المصري الكبير، لافتاً إلى حجم الجهود المبذولة من جانب الدولة لإعادة إحياء القاهرة، وإتاحة مراكز حضارية ومراكز نور واشعاع في قلب القاهرة القديمة التي كانت تعاني من العديد من المشكلات والتحديات على مر العقود الماضية.

ولفت رئيس الوزراء، في هذا الصدد، إلى ما يتم تنفيذه من مشروعات، منها مشروع إعادة احياء القاهرة الخديوية، وكذا ما يتم فى  القاهرة التاريخية والإسلامية، وكذا مختلف المناطق التي يتم إعادة احيائها على مستوى احياء القاهرة التاريخية، ومنها المنطقة المحيطة بقلعة صلاح الدين ومسجد محمد على، وكذا المنطقة المحيطة بمسجد السلطان حسن، بالإضافة إلى منطقة السيدة نفيسة، ومختلف المساجد التاريخية، ومنها مسجد الامام الشافعي، مُؤكداً أنه يتم العمل على احياء هذه الأماكن والمناطق المحيطة بها، وصولاً لمستوى يليق بالتراث المهم جداً الذي تتميز به القاهرة ومصر بوجه عام.

وأوضح رئيس الوزراء أن مشروع حديقة تلال الفسطاط يُعد جزءا من المخطط العام لإعادة احياء القاهرة الكبرى، لافتاً إلى أننا بصدد الانتهاء من اللمسات الأخيرة لهذا المشروع واكتماله خلال الأسابيع القليلة القادمة، مُجدداً أنه من حسن الطالع اكتمال أعمال هذا المشروع مع الاحتفالية الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير، مُضيفاً: لدينا مناطق في غرب القاهرة شهدت أيضاً العديد من أعمال التطوير، ومنها منطقة الأهرامات والمناطق المحيطة بها، وذلك بالتزامن مع الاعمال الخاصة بالمتحف المصري الكبير، هذا إلى جانب المناطق الأخرى بقلب القاهرة التي شهدت أيضاً أعمال تطوير ورفع كفاءة ومنها هذه الحديقة المركزية الكبرى، وهذا ما يؤكد أن الدولة المصرية حريصة على بناء مدن جديدة، وفى نفس الوقت المحافظة وإعادة احياء التراث القديم، وإعادة القاهرة لشكلها ورونقها القديم.

وانتقل الدكتور مصطفى مدبولي بحديثه إلى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري (52) لنصر أكتوبر المجيد، قائلًا: الكلمة كانت جامعه وشاملة عندما أشار الرئيس "بأن النصر لا يمنح ولكي نحقق هذا النصر كانت عملية مُضنية ومتواصلة من التخطيط العلمي المدروس والتنفيذ على أعلى مستوى من الكفاءة والدقة في ضوء إمكانيات الدولة المصرية -في ذلك الوقت- والجميع كان يراهن أن هذه الدولة لن تقوم لها قائمة ولن تستطيع أن تحارب مره أخرى وتنتصر"، لافتًا إلى أن كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتأكيده على إرسال رسالة طمأنة إلى الشعب المصري تؤكد قوة قواته المسلحة الباسلة.

وفي سياق متصل، أوضح رئيس الوزراء أن تماسك وقوة مصر جزء منها أو قائمة بالأساس على تماسك قواتنا المسلحة الباسلة وتماسك النسيج الداخلي للشعب المصري، في ظل الصراعات الموجودة في الإقليم والمنطقة، مُقدمًا كل التحية والتقدير مرة أخرى لقواتنا المسلحة الباسلة في الذكرى (52) لنصر أكتوبر، داعيًا المولي عز وجل بدوام تماسك واستقرار مصر وجميع المؤسسات وعلى راسها القوات المسلحة المصرية العظيمة.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي خلال حديثه، إلى استضافة مصر حاليًا للمفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهذا جزء آخر يثبت مكانة مصر في الإقليم ودورها الكبير في تحقيق الهدف الأسمى لهذه المفاوضات وهو وقف إطلاق النار وإعادة أعمار غزة والمنع الكامل لفكرة تهجير أشقائنا الفلسطينيين من قطاع غزة وكل محاولات القضاء على فكرة الدولة الفلسطينية، مُؤكدًا أن التفاوض ليس سهلا وسوف يستمر في أشواط طويلة، ولكن بالإصرار والعزيمة نصل إلى ما نأمله من هذه المفاوضات وهو إقرار السلام والاستقرار، وأن كل شعوب المنطقة تعيش في سلام وأمان جنبًا إلى جنب.

وقال رئيس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي: احتفلنا أمس، جنبًا إلى جنب مع احتفالات نصر أكتوبر المجيد، بفوز الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، التي تُعد واحدة من أكبر المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: هذا الخبر أسعد جموع المصريين؛ لأن وجود "مصري" على رأس هذه المؤسسة المَعنية بالتعليم والثقافة والحفاظ على التراث العالمي، يُعد رسالة تؤكد مكانة وقيمة مصر الكبيرة في المجتمع الدولي.

وأوضح رئيس الوزراء، أن فوز الدكتور خالد العناني جاء تتويجًا لعمل ضخم تم إعداده بأسلوب علمي على مستوى عال للغاية، بدءًا من اختيار المرشح المناسب بمؤهلات تتناسب مع هذ المنصب، ثم الإعلان المبكر عن ترشيح الدولة المصرية للدكتور خالد العناني، فضلًا عن وجود إرادة ودعم سياسيين قويين من الدولة المصرية ومؤسساتها من أجل صياغة البرنامج الخاص بمرشحها لهذا المنصب الرفيع.

وتابع: فوز المرشح المصري جاء أيضاً نتاجًا لقوة الدبلوماسية المصرية المُمثلة في وزارة الخارجية التي قامت بالترويج والتسويق للدكتور خالد العناني، ومرة أخرى نجحنا من خلال قوة مصر الناعمة ومكانتها بين مختلف الدول في الحصول على الفوز الكاسح الذي تم بالأمس.

وجدد الدكتور مصطفى مدبولي التهنئة لأخيه وزميله الدكتور خالد العناني، قائلًا: سيكون هذا المنصب فاتحة طيبة لتعاون أكبر بين مصر وكل المنطقة مع هذه المنظمة العريقة.

تحسن مؤشرات أداء الاقتصاد المصري

وانتقل رئيس الوزراء للحديث حول الملف الاقتصادي قائلاً: وعلى صعيد المجال الاقتصادي، تابعتم أن مؤشرات أداء الاقتصاد المصري تشهد تحسنًا على مدار الأيام والشهور الماضية، حيث تجاوز الاحتياطي من العملة الصعبة 49.5 مليار دولار، وهذا ينعكس في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وهذا يعطي مؤشرات جيدة للغاية للاستقرار. 

وتابع الدكتور مصطفى مدبولي أن التقارير الدولية التي تتناولُ أداء الاقتصاد المصري والكلمات التي يُلقيها رؤساء المنظمات الدولية المعنية بالاقتصاد العالمي تؤكد أن الاقتصاد المصري يمضي في مساره السليم خلال هذه المرحلة.

وقال رئيس الوزراء: حرصت خلال الأسبوع الجاري على زيارة وتفقد مجمع المصانع الخاص بشركة النصر للكيماويات الدوائية وهي إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية، وذلك في إطار تعظيم أصول الدولة المصرية من خلال تطوير المصانع القائمة، وقبلها بأيام زرنا مصانع الغزل والنسيج في شبين الكوم، وهذا لنبين أن هناك قطاعات إستراتيجية لم تخرج منها الدولة المصرية، وبالتالي دورنا يتمثل في إعادة إحياء المصانع والشركات ونعيدها إلى الإنتاجية بعدما كانت متوقفة أو بعد أن تدهورت العملية الإنتاجية على مدار فترات طويلة.

واختتم رئيس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى أن كل هذه الإجراءات والخطوات تؤكد التوجه الخاص بالدولة المصرية وتحركها في المجالات الاقتصادية، هذا إلى جانب ما يتعلق بمؤشرات التعافي، لافتاً في هذا الصدد إلى ما تم عقده من اجتماعات ولقاءات متتالية مع المجموعة الوزارية الاقتصادية، والمجموعة الاستشارية المعنية بالاقتصاد الكلي، وكذا مُتابعة ما يتعلق ببرنامج الطروحات الحكومية، ومتابعة مُعدلات الدين الخارجي، والتأكد من استدامة المسار النزولي له حتى عام 2030، والوصول به إلى المعدلات الآمنة تماشياً مع مختلف اقتصاديات العالم، مُضيفاً أنه فيما يتعلق بمعدلات التضخم، عرض محافظ البنك المركزي خلال اجتماع المجموعة الاقتصادية استمرار مُعدلات نزول التضخم واستقرار الأوضاع، والتي من شأنها تحقيق الأرقام والمعدلات التي تم الإعلان عنها منذ فترة.

طباعة شارك الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الفسطاط متحف الحضارات

مقالات مشابهة

  • رئيس الفيفا: كرة القدم في خطر بسبب إقامة المباريات المحلية في الخارج
  • صليبا: المحارق تهدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في لبنان
  • شريف عامر مهنئا المنتخب بالتأهل للمونديال: خطوة مهمة للكرة المصرية
  • المواصفات تحذر من شراء أو تداول منتج علكة مخالف للمواصفات
  • مدبولي: الحكومة تضع سقفًا للدين العام وتعمل على خفض نسبته للناتج المحلي.. ونواب: سينخفض إلى 140 مليار دولار خلال الفترة القادمة.. ويقاس به قوة الاقتصاد المصري
  • -“صناعة عمان” تطلق مشروع تمكين الصناعات الصغيرة والمتوسطة
  • رئيس الوزراء: الاقتصاد المصري يشهد تحسنًا مع استقرار احتياطي النقد الأجنبي
  • رئيس الجمهورية يعزي في وفاة اللاعب الدولي السابق جيلالي سالمي
  • قوات الأمن المركزي في الضالع تحقق انجازات أمنية متميزة خلال شهر ربيع الأول
  • من التمويل إلى الأمن القومي.. الشركات الصغيرة هي الأولوية رقم 1 لضمان النجاة الاقتصادية في العصر الرقمي