قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الرئيس السيسي مهتم بتفاصيل الأشياء ولديه إلمام بمختلف الملفات.

وأضاف مفتي الجمهورية، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، عبر فضائية "إكستر نيوز": "الرئيس السيسي لديه ذاكرة قوية.. وفي مؤتمر حكاية وطن تناقش مع الوزراء في مختلف التخصصات وفي تفاصيل التفاصيل، وهذا يحتاج لذاكرة قوية وإحاطة بكل الملفات الموجودة علي الطاولة، والرئيس لديه اهتمام يقضايا قد غابت كثيرًا عن المجتمع منها تجديد الخطاب الديني، وقضايا الأسرة، والمشروع القومي لتنمية الأسرة".

وقال مفتي الجمهورية، إن الفتوى سواء كانت مناهضة لهذا الواقع أو موافقة لا يوجد أي اتصالات تملي على دار الإفتاء رأيها.

 

وأضاف، أن الدولة مدركة لمصلحتها وتترك المؤسسات تعمل خاصة المؤسسات الدينية لا يوجد أي املاءات بأي نوع من الأنواع. 

 

وأكد أن دار الافتاء المصرية باعتبار أنها واجهت كل ما يؤدي لعدم استقرار المجتمع والدولة أحد العناصر التي تخدم المجتمع وكانت في ظهرها فلهذا فهم أنه يُملى علينا، مشيرًا إلى أنه عندما قرأ وجد العلماء في السابق كانوا في ظهر الدولة ومنهم الإمام مالك والذي كان يقف مع الدولة وقوفا صحيحًا وعلى اتصال دائم بالخليفة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استقرار المجتمع الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف

أكد الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن مخاطر الإدمان، ضرورة حياتية وفريضة دينية، وأن المحافظة على العقل والجسد والأخلاق أساس مجتمع آمن ومتماسك ومستقر، حيث أن الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف وشاذ، وأنه الأداة التي يتسلح بها أعداء الوطن للإجهاز عليه، من خلال القضاء على شبابه، الذين هم سواعد نهضته وعماد قوته، محذرًا  من الانجرار في هذا الطريق الذي يفقد الإنسان صوابه وأخلاقه ويصبح عبئًا على نفسه ووطنه، لافتًا إلى أن آثار هذه المخدرات تتعدى الفرد لتطال الأسرة والمجتمع، مهددة الأمن القومي والقيم الاجتماعية والدينية.

مفتي الجمهورية يشارك في جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم بالجامع الأزهر مفتي الجمهورية ينعى العالم الراحل الدكتور أحمد عمر هاشم

جاء ذلك خلال خلال كلمة فضيلته في ندوة «الإدمان وارتباطه بانهيار القيم المجتمعية» لطلاب مدارس محافظة القاهرة، في إطار برنامج التوعية الطلايىة التي تنظمها وزارة التربية والتعليم.

وأشار، إلى أن جميع الشرائع والرسالات جاءت لتنظيم علاقة الإنسان بربه وبالمجتمع، وحثت على احترام العقل والمحافظة على الجسد، وبيان القيم والأخلاق التي تبني مجتمعًا آمنًا ومستقرًا، موضحًا أن أول أبواب الفساد الأخلاقي يبدأ من غياب العقل، وأن الإدمان لا يتوقف على المخدرات فقط، بل يتعداها إلى انتشار الشائعات والرذائل وسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أهمية شعور الإنسان بمراقبة ربه وأنه سيد هذا الكون، فلا يحقر نفسه ولا ينزل عن المكانة التي وضعه الله فيها.

ولفت المفتي إلى أن الإدمان لا يهدد الفرد فحسب، بل يستهدف كيان الأمة بأسرها، إذ يضرب عمقها القيمي والأخلاقي ويعطل طاقاتها الإنتاجية، مشيرًا إلى أن الوطن لا يُبنى إلا بسواعد شبابه الواعي المحافظ على عقله وأخلاقه، وأن كل شاب هو مشروع قائد إذا امتلك الوعي والإرادة، داعيًا إلى إدراك خطورة الحرب الخفية التي تُشن على العقول من خلال بث السموم الفكرية والسلوكية، مؤكدًا أن مواجهة هذه الحرب تكون بالعلم والإيمان والانتماء الصادق، لا بالانسياق وراء المغريات الزائفة التي تُهلك الجسد وتفسد الضمير.

كما شدد على أن بناء الوعي لا يتحقق إلا بتكامل دور الأسرة والمدرسة والإعلام والمؤسسات الدينية، مشيرًا إلى أن التنشئة السليمة تبدأ من البيت الذي يغرس القيم ويحصن الأبناء من الانحراف، وأن المدرسة تُكمل هذا الدور بتربية العقول على التفكير السليم واحترام الذات، داعيًا إلى جعل الحوار والمصارحة أساس العلاقة بين الأجيال، فالكلمة الطيبة والنصيحة الصادقة هما أول خطوط الدفاع في مواجهة الإدمان، مؤكدًا أن حماية الشباب مسؤولية وطنية مشتركة لا تقل أهمية عن حماية الحدود.

من جانبها أعربت الدكتورة إيمان حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم، عن شكرها وتقديرها لفضيلة مفتي الجمهورية على كلمته المؤثرة، التي لامست عقول وقلوب الطلاب، مؤكدة أن الندوات التي تعقدها دار الإفتاء في مدارس الجمهورية تحمل رسالة توعوية رفيعة المستوى وتقدم أنموذجًا متكاملًا للتعاون بين المؤسسات التعليمية والدينية في حماية المجتمع من الظواهر السلبية، مشيرة إلى أن مثل هذه اللقاءات تُعد من أنجح الوسائل لترسيخ ثقافة الوعي والانضباط الفكري والأخلاقي بين الطلاب ودعم دور المدرسة في بناء شخصية المواطن الصالح الذي يدرك مسؤوليته تجاه وطنه.

وفي ختام اللقاء، قدمت الدكتورة همت إسماعيل أبو كيلة، درع مديرية التربية والتعليم لفضيلة المفتي؛ تقديرًا لجهوده المستمرة في دعم القيم والمبادئ الأخلاقية ونشر الوعي بين الشباب، معربة عن امتنانها لحرصه على التواصل المباشر مع الطلاب والاستماع إلى تساؤلاتهم وإرشادهم نحو الطريق الصحيح لبناء الذات وحماية الوطن.

مقالات مشابهة

  • مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية
  • مفتي الجمهورية يشارك في عزاء الدكتور أحمد عمر هاشم
  • شوقي علام يشارك في عزاء الدكتور أحمد عمر هاشم
  • مفتي الجمهورية: الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف
  • مفتي الجمهورية يشارك في جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم بالجامع الأزهر
  • مفتي الجمهورية ينعى العالم الراحل الدكتور أحمد عمر هاشم
  • عالم فذ من أعمدة الأزهر.. المؤسسات الدينية تنعى الدكتور أحمد عمر هاشم
  • مفتي الجمهورية ناعيا الدكتور أحمد عمر هاشم: «أفنى حياته في خدمة العلم وأهله»
  • العالم فقد مصباحا منيرا.. مفتي الجمهورية ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم
  • ماذا قالت المؤسسات الدينية عن حرب أكتوبر؟ تهنئة للرئيس وإشادة بدور الأبطال