صورة تنتشر لورقة الـ100 ألف ليرة الجديدة.. شاهدوها
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تناقلَ ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ صورة تُظهر ورقة الـ100 ألف ليرة لبنانية الجديدة والتي يُرجح أن تكون ذات الورقة التي سيطرحها مصرف لبنان قريباً جداً في السوق. وقبل أيام، ذكر تقريرٌ لقناة الـ"MTV"، أنّ الفئة الجديدة من ورقة الـ100 ألف ليرة ستصدرُ يوم 2 كانون الثاني 2024. وأورد التقرير سلسلة مواصفات الورقة الجديدة وقد جاءَت على النحو التالي:
1- قياس الورقة الجديدة أصغر من الحالية
2- طولها 145 مليمترا وعرضها 66 ميلمتراً
3- تصميم الورقة الجديدة مطابق لتصميم الورقة الحالية باستثناء طباعة الرقم 100 ألف ليرة بشكل عمودي على يمين الورقة
4- لون الورقة الجديدة سيُحافظ على لون الورقة الحالية
5- سيُضاف توقيع حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري إلى جانب توقيع الحاكم السابق رياض سلامة على أوراق الـ100 ألف التي ستصدرُ في المرحلة الأولى، أمّا الأوراق التي ستصدرُ خلال المرحلة الثانية، سوف تحملُ توقيع النائب الثاني للحاكم بشير يقظان إلى جانب توقيع منصوري
6- القرار بطباعة الفئة الجديدة تمّ إتخاذهُ يوم 29 تشرين الأول 2022 خلال ولاية الحاكم السابق رياض سلامة
7- جرى دفع كلفة الطباعة سابقاً، وخلال ضخ كميات من الأوراق النقدية الجديدة، سيتم سحبُ كميات من نفس الفئة الموجودة حالياً وتلفها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الورقة الجدیدة الـ100 ألف ألف لیرة
إقرأ أيضاً:
لجنة الإنقاذ الدولية: المرحلة الحالية تشكل فرصة تاريخية لدعم تعافي السوريين
جنيف-سانا
أكدت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) في سوريا، تانيا إيفانز، أن المرحلة الراهنة في سوريا تُشكل فرصة تاريخية لدعم تعافي السوريين، نظراً لانفتاح السلطات على الحوار مع المنظمات الإنسانية الدولية.
وفي مقابلة خاصة مع موقع “عربي21” نوهت إيفانز بنتائج الاجتماع الأول الذي جمع السيد الرئيس أحمد الشرع، مع المدير التنفيذي للجنة الإنقاذ ديفيد ميليباند، مؤخراً في دمشق.
وقالت: إن “اللقاء عكس انفتاحاً جديداً لدى السلطات السورية الجديدة على الحوار مع المنظمات الدولية، وتفهماً لحجم الكارثة الإنسانية، وأهمية توسيع نطاق الخدمات العامة، واستعادة البنية التحتية التي تضررت بشدة خلال السنوات السابقة”.
ودعت إيفانز المجتمع الدولي إلى زيادة التمويل الإنساني لسوريا، والتخلي عن نهج “الضغط بموارد أقل”، معتبرة أن هذه المرحلة الراهنة تُمثل فرصة تاريخية لدعم تعافي السوريين، شرط أن يقترن ذلك بدعم سياسي وتمويل طويل الأمد يمكن البناء عليه.
وشددت ايفانز على “ضرورة قيام استجابة نوعية وعاجلة لمساعدة السوريين، قائمة على المبادئ الإنسانية، بعيداً عن التسييس أو المشروطية”، مضيفة: “نرى استعداداً سياسياً، لكن نحتاج إلى ترجمة ذلك إلى أثر عملي يلمسه الناس”.
وحول تأثير رفع العقوبات الدولية وتخفيفها عن سوريا اعتبرت إيفانز أنه “رغم بعض الاستثمارات إلا أن التعافي الملموس على حياة المدنيين لم يتحقق بعد، وأن العوائق الإجرائية ما زالت تقف أمام استجابة أكثر فعالية من قبل المنظمات الإنسانية”، مؤكدة الترحيب بأيّة جهود دولية من شأنها دعم التعافي الاقتصادي في سوريا، وتحسين حياة المدنيين الذين عانوا من أكثر من عقد من النزوح والمعاناة، ونأمل أن تسهم الخطوات المتخذة لرفع العقوبات في تحقيق ذلك.
وقالت: “يسعدنا أن نرى زيادة في الاستثمارات الخاصة في سوريا عقب تخفيف العقوبات، إلا أن تحقيق أثر ملموس لهذه الاستثمارات على حياة السوريين سيستغرق بعض الوقت”.
وأوضحت إيفانز أن لجنة الإنقاذ الدولية ترحب بجهود الحكومة السورية الحالية في تشجيع المنظمات الإنسانية على الوصول إلى جميع السوريين المحتاجين، وبهذه الفرصة لتوسيع حضورها والعمل في مناطق كانت سابقاً غير قابلة للوصول، وتؤكد التزامها بتقديم استجابة إنسانية قائمة على المبادئ وتلبي الاحتياجات الملحّة للمجتمعات في مختلف أنحاء سوريا.
وكان رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع استقبل رئيس لجنة الإنقاذ الدولية السيد ديفيد ميليباند والوفد المرافق له في قصر الشعب بدمشق، في الـ 26 من الشهر الماضي، لبحث آليات وسبل تعزيز عمل اللجنة وتوسعة مهامها في سوريا.
ولجنة الإنقاذ الدولية (IRC) هي منظمة غير حكومية تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية والتنمية الدولية، وبدأت عملها في سوريا عام 2012 وكانت تواجه عراقيل تمنعها من النشاط وتقديم المساعدات في جميع الأراضي السورية، لمنعها من قبل النظام البائد من التحرك والعمل في المناطق الواقعة تحت سيطرته.
تابعوا أخبار سانا على