عاجل.. صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل وسط رشقات صاروخية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دوت صفارات الإنذار قبل قليل مجددا تل أبيب ومفالسيم وسديروت وايفيم ونير عام بغلاف غزة، وفي مستوطنات تقواع وغوش عتصيون جنوب الضفة الغربية وسط قتال مستعر في غزة.
وأعلنت سرايا القدس أنها "في تاسعة البهاء قصفنا تل أبيب واسدود وعسقلان ومدن العمق الصهيوني برشقات صاروخية مكثفة ردًا على مجازر العدو بحق أبناء شعبنا الفلسطيني واستمرارا لمعركة طوفان الأقصى".
كما أعلنت "سرايا القدس" أنها "تجدد قصفها لمدينة القدس المحتلة ومدن العمق برشقات صاروخية.. لا زالت صواريخنا تدك المدن المحتلة والمواقع والقواعد العسكرية والمغتصبات برشقات صاروخية مكثفة".
وكانت صفارات الإنذار قد دوت في ساعات المساء في تل أبيب ومحيطها بعد دقائق إطلاق كتائب القسام رشقة صاروخية ضخمة من قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام أنها قصفت قبل قليل مجددا "ردا على المجاز بحق المدنيين"، حيث دوت صفارات الإنذار في تل أبيب وريشون لتسيون وبلدات في أسدود.
وأفادت مصادر عبرية بوقوع انفجارات في هذه المناطق فيما أبلغ الإسعاف الاسرائيلي عن سقوط صواريخ.
يأتي ذلك بعد ساعة من ضربة أخرى وجهتها كتائب القسام لمناطق تل أبيب والرملة واللد ومطار بن غوريون.
كما استهدفت كتائب القسام بدفعات صاروخية متتالية مدينة أسدود ومناطق واسعة إلى الشرق منها.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي أكثر من 12 انفجارا عنيفا هز تل أبيب.
وقالت الشرطة الإسرائيلية ونجمة داود الحمراء (الاسعاف الإسرائيلي) إن فرقا خرجت للبحث في أماكن سقوط الصواريخ، حيث تم الإبلاغ عن سقوط الوابل الأخير من الصواريخ في تل أبيب الكبرى. وفي نيس زيونا، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة بينما كانوا في طريقهم إلى الملاجئ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الضفة الغربية مطار بن غوريون القدس المحتلة إطلاق صافرات الإنذار کتائب القسام تل أبیب
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تندد بمصادرة إسرائيل ممتلكات مقرها في القدس الشرقية
القدس (وكالات)
أخبار ذات صلةندّد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» بمصادرة الشرطة الإسرائيلية ممتلكات المنظمة الأممية في مقرها بالقدس الشرقية، أمس.
وقال فيليب لازاريني عبر «إكس» «في وقت مبكر من الصباح، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية برفقة مسؤولين من البلدية مجمّع الأونروا في القدس الشرقية بالقوة».
وأضاف أن السلطات الإسرائيلية استخدمت شاحنات ورافعات لنقل الأثاث، والمعدات التقنية، وممتلكات أخرى، كما تم إنزال علم الأمم المتحدة ورفع العلم الإسرائيلي بدلاً منه.
من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن الإجراء تم تنفيذه من قبل بلدية القدس كجزء من عملية تحصيل ديون، مضيفة، وجود الشرطة يهدف إلى تأمين نشاط البلدية.
من جهته، قال رولاند فريدريك، مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية، «لا توجد ديون، لأن الأمم المتحدة - والأونروا جزء منها - لا تُطلب منها أي ضرائب من هذا النوع بموجب القانون الدولي وبموجب القانون الذي تبنته إسرائيل نفسها».