العصفور: الثقة الملكية السامية جعلت المرأة في مكانة صنع القرار
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
رفع علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور محافظ المحافظة الشمالية خالص تهانيه باسم الأهالي في المحافظة الشمالية إلى المقام السامي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للمرأة، بمناسبة يوم المرأة البحرينية.
وخلال الجلسة الحوارية التي أقامتها المحافظة بالمناسبة في الجامعة العربية المفتوحة، قال إن الثقة الملكية السامية جعلت المرأة في مكانة صنع القرار، إذ استهل جلالته مشروعه الإصلاحي وعهده الميمون بتأسيس المجلس الأعلى للمرأة ومنح المرأة البحرينية حق الانتخاب والترشيح في دستور 2002، فكانت الانطلاقة الأولى للمرأة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فقد منح جلالته حفظه الله ورعاه ثقته الملكية السامية للمرأة، فجعلها تتبوأ أكبر المراكز، وزيرًا وقاضيًا ورئيسًا لمجلس النواب، والوكيل والنائب في البرلمان والشورى والبلدية، والسفير، وعضوًا رئيسًا في المنظمات الدولية.
وأضاف أن اليوم تحتفل المحافظة الشمالية بيوم المرأة البحرينية في التنمية الشاملة بعقد هذه الجلسة الحوارية ضمن احتفالاتها بأعياد الوطن، لنستذكر خلالها الأدوار التنموية للمرأة في مملكة البحرين من خلال المؤشرات في التنمية الوطنية الشاملة والتعريف بقصص النجاحات الذي حققتها لمرأة البحرينية، مؤكدًا تضامن المحافظة الشمالية مع المجلس الأعلى للمرأة في دعم سياساته في التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة في المجالات كافة. وقدم تهانيه إلى جميع الحضور، كما قدم الشكر إلى الجامعة العربية المفتوحة بجميع كوادرها لاستضافة هذه الحلقة النقاشية.
بعدها بدأت جلسة أعمال الحلقة النقاشية، إذ بيّنت المهندسة رنا أحمد خليفة مستشار التخطيط في المجلس الأعلى للمرأة أن المجلس يعمل مع الجهات الرسمية كافة لسن وطرح القوانين والتشريعات التي تسهم في تمكين المرأة ومساواتها مع الرجال في المجالات كافة وضمان حقوقها الشرعية. من جانبها، أكدت زينب عطية ممثل وزارة العمل، خلال محور تمكين المرأة، أن المرأة في مملكة البحرين أصبحت تشغل ما نسبته 35% من القوى العاملة، وأن وزارة العمل تعمل على زيادة هذه الرقم في سبيل أخذ المرأة كامل حصتها في التوظيف وسوق العمل. بينما أشادت المهندسة الدكتورة فجر دانش من الجامعة العربية المفتوحة بالجهود التي تبذلها حكومة جلالة الملك المعظم في سبيل تمكين المرأة ومساواتها في المجالات كافة، بينما تطرقت المهندسة نور المطوع إلى دور المرأة في التنمية الحضرية، مشيدة بمبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم ورئيس المجلس الأعلى للمرأة «دمتِ خضراء» التي ركزت على أهمية زيادة الرقعة والمسطحات الخضراء الآخذة في الانحسار في مواجهة الزحف العمراني.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المجلس الأعلى للمرأة المحافظة الشمالیة فی المجالات المرأة فی آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في ختام فعاليات المؤتمر الدولي لصون الطبيعة والموارد الوراثية
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات المؤتمر الدولي لصون الطبيعة والموارد الوراثية بعنوان “إنجازات استراتيجية 2030 والرؤى المستقبلية”، والذي نظمته المؤسسة الدولية للعلوم والابتكار والتنمية المجتمعية المستدامة (ISISD) واستضافته جامعة الملك سلمان الدولية بمدينة شرم الشيخ، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث.
شهدت الجلسة الافتتاحية حضور الدكتورة ماريان عازر عضوة المجلس و رئيس لجنة البحث العلمي و التكنولوجيا و الامن السيبراني، والدكتورة علا عادل نائب رئيس جامعة الملك سلمان الدولية لشئون التعاون الدولي نيابة عن رئيس الجامعة، والدكتورة مي علام رئيس المؤتمر ورئيس مؤسسة ISISD، إلى جانب الدكتور حسام شوقي ممثل وزير الزراعة ورئيس مركز بحوث الصحراء.
وخلال الجلسة، أعربت الدكتورة ماريان عازر عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث العلمي المهم، ناقلةً تحيات المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، وتقديرها للجهود المبذولة في تنظيم مؤتمر يعالج أحد أبرز الملفات المرتبطة بمستقبل الموارد الطبيعية والوراثية وتحقيق التنمية المستدامة لمصر والعالم.
وأوضحت أن مشاركة المجلس تأتي في إطار دوره الوطني كآلية حكومية معنية بتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مختلف مجالات التنمية، بما في ذلك المجال البيئي الذي أصبح جزءًا أصيلًا من سياسات الدولة المصرية. وأكدت اهتمام المجلس بدور المرأة في حماية الموارد الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي، ولا سيما في المجتمعات الريفية حيث تمثل المرأة قوة أساسية مرتبطة بالأرض وقادرة على حماية مواردها ونقل معارفها للأجيال القادمة.
كما شددت على أن المجلس عمل خلال السنوات الماضية من خلال لجانه المتخصصة على ترسيخ هذا الدور عبر دعم المرأة الريفية في مجالات الزراعة المستدامة والحفاظ على السلالات المحلية، وتطوير مشروعات قائمة على الموارد الطبيعية مثل النباتات الطبية والعطرية وإنتاج المنتجات التراثية ذات القيمة الاقتصادية. وأضافت أن دور المجلس امتد إلى المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، وفي مقدمتها قمة المناخ COP27 حيث قدم المجلس نموذجًا مصريًا متقدمًا للتمكين البيني للمرأة، إلى جانب عرض مبادراته المتعلقة بالاقتصاد الأخضر والاستخدام المستدام للموارد.
وأكدت الدكتورة ماريان عازر أن موضوع المؤتمر يتقاطع مع أولويات عمل المجلس، حيث ظلت المرأة المصرية شريكًا رئيسيًا في صون المعرفة الزراعية التقليدية والحفاظ على الموارد الوراثية النباتية، فضلًا عن قيادتها لمشروعات صغيرة تعتمد على الموارد البيئية بشكل مستدام. واعتبرت أن المرأة ليست فقط مستفيدة من جهود التنمية، بل ركيزة أساسية في تحقيقها، وشريك فعّال في حماية موارد الوطن.
وفي ختام كلمتها، جددت تأكيد المجلس على التزامه بمواصلة التعاون مع جميع الشركاء والمؤسسات العلمية والبحثية لدعم الجهود الرامية إلى حماية الموارد الطبيعية وتعزيز دور المرأة في هذا المجال، إيمانًا بأن دمج المرأة في مسارات البحث والابتكار والسياسات البيئية والوراثية يمثل خطوة ضرورية لتحقيق رؤية مصر 2030 وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة. كما وجهت الشكر للمؤسسة الدولية للعلوم والابتكار والتنمية المستدامة وجامعة الملك سلمان الدولية والقائمين على المؤتمر.
وفي جلسة أخرى ضمن فعاليات المؤتمر، استعرضت الدكتورة ماريان عازر الدور المحوري للتكنولوجيا المتقدمة في دعم الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية التنوع الجيني وصولًا إلى عام 2030.
وأكدت أن التحول الرقمي بات عنصرًا أساسيًا في تتبع الموارد الجينية وضمان الالتزام بالمعاهدات الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية التنوع البيولوجي وبروتوكول ناغويا. كما أشارت إلى مجموعة من التقنيات الداعمة للحفاظ على الأنواع، ومنها:
الذكاء الاصطناعي، البلوك تشين، إنترنت الأشياء، البيانات الضخمة، نظم المعلومات الجغرافية، التقنيات الجينومية، لدورها في تحقيق إدارة دقيقة وشفافة للموارد الجينية.
وتطرقت كذلك إلى التحديات الأخلاقية وقضايا الحوكمة المتعلقة بهذا المجال، ومنها ملكية البيانات، والخصوصية، والفجوة الرقمية، مع التأكيد على ضرورة وضع أطر واضحة للاستخدام المسؤول للتكنولوجيا.
واختتمت بالتأكيد على ضرورة أن يشهد عام 2030 منظومة رقمية عالمية متكاملة لحماية التنوع الجيني، مع تعزيز البنية الرقمية ودعم التعاون الدولي وضمان الاستخدام الآمن والعادل للبيانات الجينية