إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

حث أكثر من عشرين دولة مشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28) المنعقد بدبي السبت، على زيادة مصادر الطاقة النووية في العالم ثلاثة أضعاف بحلول 2050 مقارنة بالعام 2020، لتقليل الاعتماد على الفحم والغاز. ومن بين الدول التي وقعت البيان المشترك، الإمارات والولايات المتحدة وفرنسا.

جاء ذلك على لسان المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري أثناء وجوده في دبي إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دو كرو. إلا أن قائمة الموقّعين على البيان لا تتضمن الصين ولا روسيا أبرز دولتين في قطاع بناء محطات للطاقة النووية في العالم حاليا.

اقرأ أيضالماذا يعد التغير المناخي أكبر تهديد صحي يواجه البشرية؟

وفي سياق القرارات المتخذة خلال مؤتمر كوب 28 قالت مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة ستعلن السبت عن مساهمة بقيمة ثلاثة مليارات دولار في صندوق المناخ الأخضر.

ويعد الصندوق الذي تم إنشاؤه في عام 2010 أكبر صندوق دولي مخصص للعمل المناخي وحصل على تعهدات تزيد عن 20 مليار دولار.

وسيكون ذلك التعهد إضافة إلى ملياري دولار أخرى قدمتها الولايات المتحدة في السابق للصندوق.

وستعلن نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس عن هذا التعهد في وقت لاحق السبت خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ في دبي.

وهاريس، التي تمثل الولايات المتحدة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) بدلا من الرئيس جو بايدن، جزء من وفد أمريكي يضم أيضا مبعوث المناخ جون كيري وعشرات من كبار المسؤولين.

"وسيلة لا تضاهى"

بالعودة إلى دعوات زيادة مصادر الطاقة النووية، فإن لائحة الموقعين تضم أيضا بلغاريا وكندا وفنلندا وغانا والمجر واليابان وكوريا الجنوبية ومولدافيا ومنغوليا والمغرب وهولندا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا والسويد وأوكرانيا وتشيكيا وبريطانيا.

ووفق نص البيان، فإن "الإعلان يعترف بالدور الرئيسي للطاقة النووية في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 والحفاظ على إمكانية تحقيق هدف (حصر الاحترار المناخي) بـ1,5 درجة مئوية".

من جانبه، قال كيري خلال فعالية أُقيمت خلال المؤتمر "ندرك من العلم وحقيقة الوقائع والأدلة أننا لا نستطيع تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 بدون الطاقة النووية".

ودعا الموقعون أيضا المساهمين في المؤسسات المالية الدولية على غرار البنك الدولي، إلى إدراج الطاقة النووية في تمويلهم.

ويرى مؤيدو الطاقة النووية التي تعتبر نموذجية ولا تتسبب بأية انبعاثات لغازات الدفيئة تقريبًا، أنها وسيلة لا تضاهى لإنتاج الكهرباء النظيفة والوفيرة.

وينظر المروجون لها إلى الطاقة النووية، التي تعتبر نموذجية ولا تبعث أي غازات دفيئة تقريبا، كوسيلة لا تضاهى لإنتاج الكهرباء.

في المقابل، يشير بعض المدافعين عن البيئة إلى مخاطر حصول حوادث ومسألة النفايات على المدى الطويل وحتى التكاليف المرتفعة للطاقة الذرية.

 

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج قمة المناخ 28 للمزيد نووي الإمارات العربية المتحدة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل تجارة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الطاقة النوویة النوویة فی

إقرأ أيضاً:

تشمل 3 برامج.. أحمد عبد الحفيظ يكشف تفاصيل محطة الضبعة النووية

قال الدكتور أحمد عبد الحفيظ الخبير في الأمان النووي، إن الحديث عن البرنامج النووي؛ هو موضوع في غاية الحساسية، بداية من استخدام الطاقة النووية بصفة مطلقة، والبرنامج النووي المصري الطموح لإحداث تنمية، والذي يعتبر ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة، وكانت بدايته وانطلاقه في مقدمات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فمصر كانت تتبنى هذا الاتجاه، ولكن نظرا للحروب التي خاضتها الدولة والاقتصاد، تأجَّل هذا الملف.

وأشار إلى أن استخدام الطاقة النووية يحتاج إلى دولة لاستخدامه كاستثمار سيادي.

خبير أمان نووي: الدولة لن تتحمل كامل تكلفة مشروع الضبعة من الموازنة العامةمشروع مصر النووي يقود ثورة صناعية تكنولوجية.. خبير يكشف التفاصيلبداية انطلاق البرنامج النووي

وأضاف خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر قناة «صدى البلد» أن الدولة ارتضت أن تعمل في الفكر التجريبي بالنسبة للمعامل التدريبية، كما هو الحال في القائم بمنطقة برج العرب، وهذا كان بداية انطلاق البرنامج النووي السلمي الطموح، ولكن مع التطور التكنولوجي وظهور توجهات الدولة في التوسع في التنمية واستخدام الطاقة البديلة والنظيفة، كان التوجه إلى تبني برنامج نووي طموح لإحداث إثراء اقتصادي للدولة في مجال الطاقة النظيفة.

ولفت إلى أنه بناء على ذلك اتخذت القيادة السياسية قرارا بتبني الخطوات التنفيذية لبرنامج نووي طموح، موضحا أن هناك برنامجا فنيا وآخر إداريا والثالث استثماريا، وطرحت الفكرة في الاستثمار على المستوى الدولي، وتم تصميم كراسة شروط بالمواصفات التي تتبناها مصر في هذا البرنامج، كما تقدمت بعض الشركات وانتهى الأمر إلى أن الإسناد يكون للشركة القائمة حاليا للتنفيذ مع برنامج الضبعة.

طباعة شارك النووي الأمان النووي الطاقة النووية البرنامج النووي التنمية المستدامة

مقالات مشابهة

  • إلى أين تتجه سياسة الاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة المناخ؟
  • الأتراك يستثمرون 3 مليارات دولار في عقارات دبي
  • تشمل 3 برامج.. أحمد عبد الحفيظ يكشف تفاصيل محطة الضبعة النووية
  • مصطفى بكري: محطة الضبعة النووية ستغير خريطة الطاقة في مصر
  • مصطفى بكري: «محطة الضبعة النووية ستغير خريطة الطاقة في مصر»
  • دعم جلالة الملكة مهم: الصندوق الأخضر للمناخ (GCF)؛ لحظة الأردن الاستراتيجية للتمكين الأخضر والريادة المناخية
  • الأردن سدد أكثر من 110 ملايين دولار لصندوق النقد خلال العام الحالي
  • واشنطن تدعو لإنهاء مهمة "أونمها" وتطالب بتفعيل الرقابة على تهريب الأسلحة للحوثيين
  • شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
  • التوترات التجارية تعيد رسم مشهد الأسواق العالمية وسط استقرار نسبي في أسعار الطاقة