حصوات الكلى بين الأطفال والمراهقين.. أسباب الإصابة المحتملة وطرق الوقاية صحة وطب
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
صحة وطب، حصوات الكلى بين الأطفال والمراهقين أسباب الإصابة المحتملة وطرق الوقاية،حصوات الكلى تعتبر مرضًا للأشخاص في منتصف العمر فقط ومع ذلك، من المقلق أن .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر حصوات الكلى بين الأطفال والمراهقين.. أسباب الإصابة المحتملة وطرق الوقاية ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
حصوات الكلى تعتبر مرضًا للأشخاص في منتصف العمر فقط ومع ذلك، من المقلق أن المزيد من المرضى يتم تشخيصهم بهذه الحالة المؤلمة للغاية ينتمون إلى فئة عمرية أصغر كالأطفال والمراهقين، في هذا التقرير نتعرف على أسباب انتشار حصوات الكلى بين الأطفال والمراهقين، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
ما هي حصوات الكلى؟حصوات الكلى عبارة عن رواسب صلبة من المعادن والأملاح يمكن أن تعلق في المسالك البولية وهو اضطراب استقلابي، يُعرف أيضًا باسم حصوات الكلى.
تتراكم المعادن مثل الكالسيوم والأكسالات والفوسفور في البول وتشكل بلورات صلبة صفراء، يمكن أن تكون هذه البلورات صغيرة مثل حبة الرمل أو كبيرة مثل كرة الجولف في الحالات الشديدة.
في حين أن بعض الحصوات يمكن أن تشق طريقها خارج المسالك البولية دون أي مشكلة، يمكن أن يعلق البعض الآخر، مما يعيق تدفق البول ويؤدي إلى ألم شديد ونزيف.
عوامل تسبب حصوات الكلى عند الأطفالالنظام الغذائي وحصوات الكلى
وفقًا لخبراء الصحة، يمكن ربط النظام الغذائي غير الصحي الذي يستهلكه الأطفال هذه الأيام بمزيد من حالات حصوات الكلى في سن مبكرة.
يمكن أن تؤدي الكميات الكبيرة من الصوديوم من الأطعمة مثل رقائق البطاطس ولحوم الساندويتش والمشروبات الرياضية والوجبات المعبأة إلى دفع معادن إضافية إلى البول، مما قد يتطور إلى حصوات الكلى، يزداد الخطر سوءًا إذا لم يستهلك الطفل ما يكفي من الماء.
الصيف الحار يمكن أن يسبب المزيد من حصوات الكلى
لاحظ الخبراء ارتفاع حالات الإصابة بحصوات الكلى لدى الأطفال خلال فصل الصيف الحار. عندما يكون الطقس أكثر سخونة ورطوبة ، إذا تعرقنا أكثر وتبولنا أقل ، فإنه يسمح للمعادن بالترابط في الكلى والمسالك البولية.
ارتباط المضادات الحيوية بحصوات الكلى
إن المضادات الحيوية قد تغير ميكروبيوم الأمعاء بطريقة تدعم نمو حصوات الكلى.
الأشخاص الذين تناولوا أيًا من خمسة مضادات حيوية فموية شائعة الاستخدام ارتبطوا بزيادة قدرها 1.3 إلى 2.3 ضعف في فرص الإصابة بحصوات الكلى.
انخفض الخطر بمرور الوقت ومع ذلك ، فقد ظل مرتفعا لمدة تصل إلى خمس سنوات بعد تناول الدواء وكان أعظم عندما تم إعطاؤه في سن مبكرة.
كيفية تجنب حصوات الكلىأفضل طريقة للوقاية من حصوات الكلى هي شرب الكثير من الماء، خاصة خلال فصل الصيف. يمكنك تحديد ما إذا كنت تشرب كمية كافية من الماء أم لا بالحكم على لون البول إذا كان بولك يشبه لون عصير الليمون الفاتح فأنت تشرب ما يكفى من الماء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أسباب الإصابة من الماء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الموت البطيء في غزة.. كيف يحكم الحصار على مرضى الكلى والسرطان بالإعدام؟
في مشهد يختزل مأساة إنسانية متجددة، أعلن مستشفى الشفاء -قلب المنظومة الطبّية في غزة- عن توقف خدمة غسيل الكلى بشكل كامل، وذلك في خطوة تبرز انهيارا للقطاع الصحي تحت وطأة حصار الاحتلال الإسرائيلي المشدّد. ما يعني أحكام إعدام بطيئة لما يُناهز 350 مريضا يعتمدون على هذه الخدمة للبقاء على قيد الحياة.
وبحسب وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء، فإنّ خدمة غسيل الكلى في "مستشفى الشفاء" قد توقّفت نتيجة نفاد الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء بسبب الحصار الإسرائيلي، محذرة من توقف خدمة العناية المركزة، خلال الساعات القادمة.
في هذا التقرير، تسلّط "عربي21" الضّوء على الجانب الأكثر إيلاما من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة. معاناة المرضى الذين تحولت حياتهم إلى جحيم يومي، ليس بسبب أمراضهم، بل جرّاء الحصار الذي يحرمهم من أبسط حقوقهم في العلاج. نكشف كيف تحول النظام الصحي في غزة من خط دفاع عن الحياة إلى شاهد صامت على الموت البطيء.
الغسيل الكلوي توقف..
خلف جدران المستشفى المدمّرة بشكل كبير، باتت أجهزة الغسيل الكلوي مجرّد قطع معدنية صامتة، عقب أن حرمها الحصار من الوقود اللاّزم من أجل تشغيلها. المشهد لا يقتصر على هذا القسم فحسب، بل يمتد أيضا إلى أقسام حيوية أخرى، تقترب بشكل مُتسارع من حافة التوقّف الكامل، في سيناريو يحوّل الأمراض القابلة للعلاج، إلى أحكام موت مؤكدة في قلب قطاع غزة المحاصر، والذي يتجرّع مرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وزارة الصحة في غزة، عبر بيان، اطّلعت "عربي21" على نسخة منه، إنّ: "مجمع الشفاء الطبي يعلن عن توقف خدمة غسيل الكلى نتيجة نفاذ الوقود، والاقتصار على تقديم خدمة العناية المركزة فقط لساعات قليلة".
وفي السياق نفسه، حذّرت الوزارة، ممّا وصفتها بـ"مخاطر عدم توفير الوقود لمستشفيات القطاع"، مؤكّدة أن ذلك: "يعني الموت المحتم لكافة المرضى والجرحى".
"أزمة خانقة ومستمرة في عدم توفر الوقود، نتيجة سياسة الاحتلال التقطيرية في تزويد المستشفيات به" جدّدت الوزارة تأكيدها خلال البيان نفسه، فيما وجّهت نداء إلى المؤسسات الدولية والجهات المعنية، بـ"ضرورة التدخل وحماية المنظومة الصحية من الانهيار وذلك من خلال العمل على توفير الإمدادات الطبية".
ما الذي يعنيه توقّف الخدمة؟
"مستشفى الشفاء هو الوحيد في مدينة غزة الذي يوفر خدمة غسيل الكلى الآن، بعد أن دُمّر المركز الآخر الذي كان يقدم نفس الخدمة بالشمال، إثر الهجمات الإسرائيلية، ما فاقم من الأزمة"، بحسب مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، بسام زقوت.
وأوضح زقوت، عبر تصريحات صحفية، أنّ: "توقّف جلسات الغسيل يؤدي إلى تراكم السموم في الدم، مثل مادتي: اليوريا، والكرياتينين؛ ما يسبّب فشلًا في أعضاء الجسم، ثم توقفا في عضلة القلب، وبالتالي الوفاة".
وأشار إلى أنّ: "تقليص عدد الجلسات أو تقليص مدتها، كما جرى في الأشهر الماضية بسبب قلة الموارد، قد أدّى إلى وفاة عدد كبير من المرضى، حيث يعمل النظام الصحي في غزة دائما وفق ما يتوفر من إمكانيات محدودة".
"لا يوجد بديل حقيقي لغسيل الكلى" هذا أوضح زقوت، مستطردا بأنّ: "أقصى ما يمكن تقديمه هو بعض المحاليل ومدرات البول لتقليل نسبة السموم بشكل مؤقّت، لكن ذلك لا يصمد سوى لأيام أو أسابيع قبل الوصول إلى الوفاة".
وأبرز أنّ: "تحويل المرضى إلى مستشفى ناصر في خان يونس، سيواجه صعوبات كبيرة، سواء بسبب عدم توفر أجهزة وأماكن كافية، أو جرّاء خطورة الطريق وصعوبة التنقل في ظل الحرب وانعدام المواصلات الآمنة".
من حصار المعابر إلى تدمير المستشفيات..
في حزيران/ يونيو كانت وزارة الصحة في غزة، قد أكّدت مرارا من: "تعطّل تقديم خدماتها الحيوية جراء أزمة الوقود الناجمة عن إغلاق إسرائيل للمعابر ومنع إدخال المساعدات الإغاثية والبضائع".
في المُقابل، صعَّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مطلع آذار/ مارس من جرائمها، باتّخاذ قرار تعسفي بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة المحاصر، مع منع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وشاحنات الوقود بشكل كامل وجميع الإمدادات.
أيضا، في 18 آذار/ مارس، تنصلت دولة الاحتلال الإسرائيلي من اتّفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 كانون الثاني/ يناير الفائت، حيث استأنفت حرب الإبادة الجماعية على كامل قطاع غزة، رغم التزام حركة "حماس" بجميع بنود الاتفاق. وذلك في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
يشار إلى أنّ قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، انسحبت، فجر الاثنين، من داخل ومحيط مجمع الشفاء الطبي، بعد اقتحام وحصار دامت قرابة أسبوعين، نتج عنه: إحراق مباني مجمع الشفاء وخروجه بالكامل عن الخدمة.
ووصف شهود عيان، "حجم الدمار بالمجمع والمباني المحيطة كبير جدا"، بينما أوردت وزارة الصحة في قطاع غزة، أنّه جرى انتشال عشرات الجثث من داخل المجمع الطبي ومحيطه. واعترفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقتل الجيش لـ200 فلسطيني على الأقل واعتقال أكثر من 500 آخرين، مع احتجاز 900 آخرين للتحقيق معهم من أصل 6 آلاف فلسطيني حوصروا في المستشفى، خلال العدوان في مجمع الشفاء الطبي.
أرقام تُخفي مآسٍ إنسانية
دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوسو دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى فتح ممر إنساني إلى المجمّع الطبّي وتسهيل الوصول إليه، بشكل عاجل، حتى تتمكن المنظمة وشركاؤها من إجلاء المرضى وإنقاذهم. لافتا أنّ 21 مريضا لقوا حتفهم منذ بدء حصار مجمع الشفاء في 18 آذار/ مارس.
وأكّد أنّ: "هناك 107 مرضى في مبنى غير ملائم داخل المجمع، يفتقرون للرعاية الطبية والإمدادات اللازمة. بينهم 4 أطفال و28 مريضا في حالة حرجة، وأصيب بعض المرضى بالتهابات الجروح خاصة في ظل شح المياه لتنظيف الجروح كما لا توجد حفاضات أو أكياس بول".
وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية أنه: "منذ السبت لم تتبق سوى زجاجة مياه واحدة لكل 15 شخصا، كما انتشرت الأمراض المعدية بسبب الظروف غير الصحية ونقص المياه".
هذه اللحظة الحرجة لا تمثل مجرد توقف لخدمة طبية، بل علامة توصف بكونها "فارقة في مسار انهيار متعمّد لمنظومة الصحة بأكملها"، إذ تتحوّل المستشفيات من مراكز إنقاذ، إلى قبور لمن حكم عليهم المرض والحصار بالموت البطيء.
إلى ذلك، أبرزت منظمة الصحة العالمية أنّ: "الشحنة الطبية الأخيرة لن تقدم سوى القليل من الإغاثة"، حيث حذّرت في سياق متّصل، من أنّ: "المدنيين يُقتلون أثناء بحثهم عن الطعام".
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة المحاصر، قد أعلنت، خلال الساعات القليلة الماضية، أنّ: الحصيلة الإجمالية لأعداد الضحايا منذ تجدد العدوان في 18 آذار/ مارس الماضي قد بلغت 6,203 شهداء و21,601 مصابا.
وارتفع إجمالي عدد الشهداء منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 56,531، إضافة إلى 133,642 إصابة، فيما لا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني عاجزة عن الوصول إلى العديد من الضحايا، ممّن لا يزالوا عالقين تحت الأنقاض وأيضا في عدد من الطرقات.
مجازر متواصلة ونفاد القبور..
وفق وسائل إعلام فلسطينية، مُتفرّقة، الثلاثاء، استشهد 44 شخصا في قصف للاحتلال الإسرائيليي على قطاع غزة، فقط منذ فجر اليوم، بينهم 16 من منتظري المساعدات.
كذلك، استشهد 5 مواطنين، فيما أُصيب آخرون، في استهداف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في شارع الجرجير بقلب جباليا البلد، شمال غزة، وذلك بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وأوضحت الوكالة، أنّ: "سبعة شهداء ارتقوا في القصف الإسرائيلي المتواصل على جنوب قطاع غزة منذ فجر اليوم، من بينهم شهيد ارتقى إثر قصف إسرائيلي وسط مدينة خان يونس"، مشيرة أيضا إلى: "استشهاد مواطن وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة".
???? عاجل | مصدر طبي في مستشفى الشفاء:
سبعة شهداء وعشرات الجرحى في قصفٍ إسرائيلي استهدف متلقي المساعدات الإنسانية بمحور نتساريم.
???? تعليق:
???? سنتان على "طوفان الأقصى"...
والدم الفلسطيني لا ينضب، لكن اليوم، ثمة فارق دقيق يخترق جدار المأساة.
فبعد أن كانت الحصيلة اليومية تُقاس… pic.twitter.com/kkZAwrNfws — عمر رحمون (@Rahmon83) July 1, 2025
وأشارت الوكالة، في السياق ذاته، إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، آخرين، بنيران قوات الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات، شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مبرزة أنه تمّ انتشال جثمان بعد قصف إسرائيلي استهدف المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة؛ فيما ذكرت حالات أخرى، عديدة، قد استشهدت خلال الساعات القليلة الماضية.
وأمام هذا الوضع الكارثي، الذي لم تعد الكلمات قادرة على وصفه، وفي ظلّ الزيادة الصّارخة في عدد الشهداء، أعلنت إدارة مغسلة مستشفى ناصر عن نفاد القبور المخصصة لدفن الشهداء.