شغفه انتهى.. دب مفترس يتحول لكائن نباتي لطيف.. فيديو اخر خبر
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
اخر خبر، شغفه انتهى دب مفترس يتحول لكائن نباتي لطيف فيديو،أثار مشهد لدب في إحدى حدائق الحيوانات العامة في الأردن ، وهو يتناول قطعة خبز، بدلا .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر شغفه انتهى.. دب مفترس يتحول لكائن نباتي لطيف.. فيديو، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أثار مشهد لدب في إحدى حدائق الحيوانات العامة في الأردن ، وهو يتناول قطعة خبز، بدلا من أكل اللحوم غرابة جميع المتواجدين للتنزه بالحديقة .
ويعتبر الدب من الحيوانات المفترسة آكلة اللحوم إلا ذلك الدب الذي شوهد بحديقة في الأردن كان يتناول الخبز بدلا من اللحم
ولاقى الفيديو انتشاراً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي نظرا لطرافته، حيث أثار الكثير من التساؤلات والغرابة بين النشطاء.
https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/07/فيديو-طولي-118.mp4المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حالة طبية نادرة.. غوّاص بيروفي يتحول إلى "بالون"
الرؤية- كريم الدسوقي
لم يكن الغواص البيروفي، أليخاندرو ويلي راموس مارتينيز، يتصور أن رحلة صيد عادية في أعماق المحيط ستغير شكل جسده وحياته إلى الأبد، وتضعه في مصاف أغرب الحالات الطبية في العالم.
ففي عام 2013، وبينما كان يغوص على عمق يزيد على 30 مترًا قبالة سواحل مدينة بيسكو البيروفية بحثا عن المأكولات البحرية، اصطدم قارب عابر بخرطوم الأوكسجين الخاص به، فقطعه فجأة، ليضطر ويلي إلى الصعود السريع إلى السطح، في لحظة كانت كفيلة بتحويل جسده إلى لغز طبي نادر.
هذا الصعود المفاجئ تسبب في إصابته بما يعرف طبيًا بداء تخفيف الضغط أو "داء الغواصين"، وهي حالة تحدث عند التعرض لانخفاض مفاجئ في الضغط الجوي، ما يؤدي إلى تكون فقاعات من غاز النيتروجين داخل الجسم.
وبينما تصيب هذه الحالة عادة المفاصل والعظام والجهاز العصبي، فإن ما حدث مع ويلي كان استثنائيًا على مستوى العالم؛ إذ التصقت فقاعات النيتروجين بعضلاته وأعضائه الداخلية، ما أدى إلى تضخم غير مسبوق في صدره وذراعيه.
على مدى سنوات، ظل جسد ويلي ينتفخ كالبالون، حتى وصل محيط عضلتي الذراعين إلى نحو 62 و72 سنتيمترًا، في مشهد صادم لكل من يراه.
ومع التصاق الفقاعات بالأنسجة، بات التدخل الجراحي خيارًا شبه مستحيل، خشية حدوث أضرار مُميتة، ولم تجد الفرق الطبية حلًا سوى جلسات الأوكسجين داخل غرف الضغط العالي لمحاولة تفتيت الفقاعات تدريجيًا.
ورغم ما يعيشه من معاناة جسدية ونفسية، لا يخفي ويلي شعوره بالامتنان للبقاء على قيد الحياة، قائلا: "نجوت بمعجزة.. أحمد الله أنني مُشوَّه الشكل فقط، لكنني حيٌّ". ويعترف ويلي بأنه مر بفترة اكتئاب قاسية بسبب نظرات الشفقة من الناس، قبل أن يتمكن من تجاوزها تدريجيًا بقوة الإيمان والدعم النفسي.
المفارقة المؤلمة أن ويلي لا يزال يحلم بالعودة يومًا ما إلى البحر، ليس فقط كمصدر رزق؛ بل كهواية أحبها بكل شغف، وهو ما عبر عنه بأسى قائلًا: "اشتقت للغوص.. كنت أعتبره مغامرة، لكن البحر لا يرحم من لا يحترمه".
اليوم، تُصنَّف حالة ويلي كواحدة من أغرب حالات داء تخفيف الضغط المسجلة عالميًا، في وقت لا يزال فيه الطب عاجزًا عن تقديم حل جذري لها، ما يجعل قصته أكثر إثارة للدهشة والأسى في آنٍ واحدٍ.